الأخبار

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعا مع الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم لتطوير التعليم

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس اجتماعا بالدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير التربية والتعليم استعرض المشكلات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية بكافة عناصرها والخطوات التنفيذية لبرنامج الإصلاح الذي يرتكز حول المدرسة كأساس لإصلاح العملية التعليمية وتطويرها وفي هذا الاطار استعرض الوزير الجهود التي تقوم بها الوزارة لعلاج مشكلة ارتفاع كثافة الفصول وعدم توافر بنية مدرسية آمنة حيث عرض الخطوات الجارية لبناء مائة مدرسة قبل نهاية يونيو الحالي بالاضافة إلي الانتهاء من أعمال صيانة المدارس وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وتحسين جودة الأنشطة المدرسية وقد وجه الرئيس بأهمية تدشين حملة قومية لتطوير ورفع كفاءة المدارس المصرية والانتهاء من كافة أعمال التجديد خلال العطلة الصيفية

.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع لائحة الانضباط المدرسي التي تهدف إلي مكافحة العنف والايذاء البدني والنفسي بين الطلاب وزملائهم وبين الطلاب والمعلمين بما يحدد ويضمن حقوق وواجبات الطلاب والمعلمين ومسئوليات أولياء الأور وادارة المدرسة وعرض الوزير عددا من الإجراءات تشمل عقد ورش عمل وجلسات حوار للتواصل إلي حلول للقضاء علي ظاهرة العنف في المدارس ودورات تدريبية لتوعية المعلمين ومديري الادارات التعليمية وتطوير وتنقية المناهج الدراسية من أية موضوعات تحض علي العنف وقد اكد الرئيس علي أهمية ارساء الأخلاق والمباديء والمثل العليا وادخالها كمحددات لتقييم الطلاب وذلك جنبا إلي جنب مع تنمية المهارات واللياقة البدنية للطلاب بما يوجه طاقاتهم إلي الجوانب المفيدة.
وذكر السفير علاء يوسف ان الدكتور محب الرافعي استعرض الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحسين جودة القراءة والكتابة لدي الطلاب وتطوير المناهج القائمة وتطوير وتأليف مناهج جديدة لجميع مراحل التعليم العام والفني طبقا للمعايير والمواصفات المحددة من قبل الهيئات واللجان المختصة فضلا عن توزيع مائتي ألف جهاز حاسب لوحي “تابلت” علي الطلاب في المناطق النائية وذلك في اطار خطة تطوير المدارس ولا سيما في المناطق الأكثر احتياجا والأولي بالرعاية.
وقد أكد الرئيس في هذا الصدد علي ضرورة تقييم الطلاب تقييما دقيقا يحدد قدراتهم الحقيقية وتحديث طرق التدريس والانتهاء من مراجعة وتطوير المناهج الدراسية خلال فصل الصيف وقبل بدء العام الدراسي الجديد مع الاعتماد علي التقنيات المتطورة في التعليم فضلا عن اتباع اساليب متطورة لمكافحة ظاهرة الغش في الامتحانات وتدريس مواد دراسية تدعو إلي نبذ العنف والتطرف ومكافحة التحرش ومعاملة السائحين بالشكل اللائق.
ونوه الوزير إلي الجهود المبذولة لرعاية الطلاب الفائقين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم تطوير مدارس المتفوقين في مجالات العلوم والتكنولوجيا وربطها بالجامعات ومراكز الابحاث العلمية فضلا عن السعي نحو تحقيق التعاون بينها وبين المدارس المناظرة في الدول المتقدمة وقد وجه الرئيس بأن يكون هناك مدرسة للمتفوقين علي الأقل في كل محافظة.
واضاف د.محب الرافعي انه جاري دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في 3600 مدرسة موزعة علي مختلف الادارات التعليمية فضلا عن تدريب معلمي التربية الخاصة واشار الوزير إلي ان الوزارة تبذل جهودا دءوبة للارتقاء بمستوي وأوضاع المعلم المصري وتحرص علي وضع منظومة لتقييم ادائه وتنمية مهارات القيادة والتواصل والادارة لديه فضلا عن تحسين ادائه المهني وقد أكد الرئيس علي أهمية تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم بشكل دوري.
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس اجتماعاً بالمهندس خالد رامي. وزير السياحة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير استعرض ملامح خطة الوزارة للنهوض بأوضاع قطاع السياحة بما تتضمنه من أهداف واستراتيجيات ومقترحات للتحرك والتنفيذ. حيث أشار إلي أهمية العمل علي زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر بمعدلات مناسبة سنوياً لتصل إلي 20 مليون عام 2020 وبما يتناسب مع طاقة البنية التحتية والسعة السياحية والحفاظ علي الموارد البيئية والطبيعية والأثرية.
وأضاف المتحدث أن المهندس خالد رامي استعرض جهود الوزارة المبذولة للترويج للسياحة في مصر وتعزيز مكانتها علي خريطة السياحة الدولية. من خلال التركيز علي منتجات سياحية عالية الجودة وتنويع مجالات السياحة والخدمات السياحية التي يتم تقديمها. مع تسليط الضوء علي الطابع العصري وحسن الضيافة والأمان الذي تتمتع به مصر.
أكد الرئيس أهمية توفير كافة سبل التأمين للسائحين باعتبارهم ضيوفا لمصر وتأكيد الوجه الحضاري لها. ومن ثم فإنه يتعين زيادة الوعي ونشر ثقافة حسن الاستقبال ومعاملة السائحين بالشكل اللائق وفي هذا الصدد. ذكر وزير السياحة أنه جاري اتخاذ العديد من الإجراءات في هذا الشأن من خلال تدريب الكوادر العاملة في القطاعات ذات التعامل المباشر مع السائحين.
وعرض وزير السياحة خلال الاجتماع عدة إجراءات تهدف إلي جذب مزيد من السائحين وتشجيع الزيارات المتكررة وزيادة فترة إقامة السائح وتقليص أثر الطابع الموسمي علي الحركة السياحية. وذكر أن الفترة القادمة ستشهد منح الأولوية للمشاريع المتميزة التي تمثل قيمة تنافسية مضاعفة للمنتج السياحي المصري وتساهم في تعميق مفاهيم السياحة المستدامة والسياحة الخضراء والسياحة المجتمعية التي تتضمن مشاركة المجتمعات المحلية بما تتسم به من تراث متميز في الأنشطة والفعاليات السياحية.
أكد الرئيس أهمية العمل علي تنفيذ مشروعات سياحية جديدة. أخذاً في الاعتبار ما تمتلكه مصر من مزايا نسبية ومقومات سياحية هائلة. فضلا عما تساهم به السياحة من توفير فرص للعمل وتشغيل الشباب حيث توفر حوالي 12.6% من حجم العمالة المصرية ووجه الرئيس بأهمية العمل علي إعادة تصميم وتطوير المدن والمقاصد السياحية ليس فقط لإضفاء الطابع الجمالي عليها ولكن أيضا لتيسير حركة نقل السائحين بين مختلف المقاصد السياحية. كماوجه خلال الاجتماع بأهمية إعداد المبادرات لتشجيع السياحة الداخلية وخاصة بين أوساط الشباب لتعريفهم بالمقاصد السياحية لبلدهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى