قال مسؤول بارز بالبنك المركزى المصرى إن البنك لايزال يدرس نظام التعامل بالجنيه والروبل في المعاملات بين مصر وروسيا، في اتفاقات الدفع (المبادلة) في التعاملات التجارية والسياحة بين البلدين، بدلاً من الدولار الأمريكى، مؤكداً أن البنك ليس لديه مانع من العمل بالنظام المقترح، لكنه يجرى دراسات حالياً في هذا الإطار.
وأضاف المصدر أن النظام المقترح يأتى بديلاً عن نظام الصفقات المتكافئة مع الاتحاد السوفيتى في السابق، مؤكداً أنه يقلل الطلب على الدولار في التعامل التجارى بين مصر وروسيا، ويعزز من قيمة الجنيه في الخارج، ويخلق طلباً عليه في الأسواق التصديرية، وكذا على الاقتصاد المحلى.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة لقاءات مشتركة مع مسؤولى البنك المركزى الروسى للاتفاق على تفاصيل وكيفية التنفيذ.