سجلت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضى صعودها مدعومة بتحسن المعنويات، مع تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسى مشروع تنمية قناة السويس، وكذلك إلغاء بعض الإجراءات الاحترازية بالسوق.
ربح رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بنحو 9 مليارات جنيه، وأغلق عند مستوى 501 مليار جنيه بنسبة ارتفاع 1.8%، وسجلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة فى مؤشر البورصة الرئيسى 30 صعودا 3%.
بلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع 5 مليارات جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 1.2 مليون ورقة منفذة على 158 ألف عملية وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 1.6 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 292 مليون ورقة منفذة على 44 ألف عملية فى الأسبوع السابق عليه. اتسم أداء مؤشرات البورصة بالارتفاعات الكبيرة، وصعد مؤشر إيجى إكس 30 الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنحو 326 نقطة بنسبة 3.7% ليغلق عند مستوى 9152 نقطة، فيما ارتفع مؤشر إيجى إكس 70 الذى يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.74% وامتدت الارتفاعات لمؤشر إيجى إكس 100 الأوسع نطاقا والذى يضم الشركات المكونة لمؤشرى إيجى إكس 30 و70 بنسبة 1.5%.
سجلت تعاملات المصريين نسبة 85% من إجمالى تعاملات السوق واستحوذ الأجانب على 9% مسجلين صافى مشتريات بلغت 318 مليون جنيه، واستحوذ العرب على 5% محققين صافى مبيعات بلغت 29 مليون جنيه، كما استحوذت المؤسسات على 64% من المعاملات محققين صافى مشتريات 286 مليون جنيه.
قال محللون وخبراء أسواق مال إن مؤشرات البورصة وصلت إلى مستويات قياسية مدعومة بالخبر الإيجابى عن إنشاء مشروع قناة السويس الجديدة وكذلك رفع ما تبقى من إجراءات احترازية اختراقه لنموذج إيجابى مستهدفة قرب مستوى 10500 نقطة وهو مستهدف يتحقق على المدى المتوسط الأجل.