يشمل التدقيق من حيث مدى الفحص نوعين من التدقيق :
• التدقيق التفصيلي :
——————–
وهو التدقيق الذي كان سائدا في بداية عهد المهنة وفيه يقــوم المدقق بفحص جميـــع القيود والدفاتـــر والســـــجلات والمسـتندات للتأكد من أن جميــع العمليات مقيدة بانتظام وأنها صحيحة كما أنهـــا خالية من الأخطاء أو الغـش أو التلاعـب
ولذلك يتناسب هذا التدقيق مع المنشات الصغيرة ولا يناسب المنشات الكبيرة لأنه سيؤدي إلى زيادة أعباء التدقيق فضـــلاً عن تعارضه مع عاملي الوقت والتكلفة الذي يحرص المدقق على مراعاتها .
• التدقيق الاختبارى :
——————–
وهو التدقيق الذي يعتمد على قناعة المدقق بصحة وسلامة نظام الرقابة الداخلية ويتم هذا التدقيق باتباع المدقق إحدى الأساليب التالية :
أ- التقدير الشخصي (العينات الحكمية )
ب- علم الإحصاء ( العينات الإحصائية )
واتباع المدقق لإحدى الأساليب يعتمد على الخبرة ومدى إلمام المدقق بالمفاهيم الإحصائية مثل المجتمع والعينة و الوسط الحسابي التشتت التوزيع الطبيعي وكذلك طرق اختيار العينات الإحصائية …الخ .
ولذلك يعتبر التدقيق الاختباري هو الأساس السائد للعمل الميداني ألا أن التدقيق التفصيلي يمثل الاستثناء لذلك الأساس
ومن الجدير بالذكر أن التفـــرقة بين التدقيق الكامل والتدقيق التفصيلي من جهـــــة والتدقيق الجزئــــي والتدقيق الاختباري من جهة أخرى لها اهميتها وذلك لتجنب الخلط
بين هذه الأنواع :
* التدقيق الكامل قد يكون تفصيليـا إذا تم فحص جميع القيود والدفاتر والسجلات والمســــتندات في حين أنه قد بكون اختباري إذا تم فحص جزء معين من القيود والدفاتر والسجلات والمستندات
* التدقيق الجزئي قد يكن تفصيليا إذا تم فحص جميع العمليـــات التي يشتمل عليها ذلك الجزء محــــل التدقيق وقد يكون اختباري إذا تم اختيار عينة من مجموع مفردات هذا الجزء .