ذات صلة

جمع

سعر الذهب العالمى عند أعلى مستوى فى التاريخ والأوقية بـ2714 دولاراً

شهدت أسعار الذهب العالمي، قفزة جديدة ليسجل مستوى تاريخيا...

أسعار النفط تتجه لأكبر خسارة أسبوعية منذ أكثر من شهر بسبب قلق انخفاض الطلب

ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط، طفيفًا خلال تعاملات مبكرة...

سعر الذهب في مصر يرتفع من جديد وعيار 21 يسجل 3672 جنيها

يواصل سعر الذهب عيار 21، وجميع الأعيرة الذهب المتداولة...

أسعار العملات اليوم الجمعة 18-10-2024 فى البنوك المصرية

استقرت أسعار العملات اليوم الجمعة 18-10-2024 بالبنوك العاملة في...

سعر الذهب فى مصر يسجل أعلى مستوى خلال 8 أشهر.. وعيار 21 بـ3630 جنيها

يواصل سعر الذهب في مصر تسجيل ارتفاعات جديدة بسوق...

التكبر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا

التكبر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا

التكبر والثقة بالنفس.. لا يمكن أن يلتقيا ·

“الثقة بالنفس ليست شعورا بالتفوق، بل بالتحرُّر”

إن التكبُّر و الثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا عند الشَّخص نفسه. فالتكبُّر مبنيّ على قوالب فكريَّة غير موضوعيَّة تقول بأن الآخرين “غير كاملين”، وبالتالي، “أنا أفضل منهم”.

فالمتكبَّر يبالغ بتضخيم نواقص الآخرين ويبالغ في الوقت عينه، في التقليل من نواقصه هو، وذلك بسبب فقدانه للأمان الداخليّ، ولثقته بنفسه.

إن عدم توفُّر الثقة بالنفس يؤدّي إلى الشُّعور السلبي بعدم المساواة مع الآخرين ويتحوّل إلى عقدتين مرضيّتين وهما:

عقدة التكبُّر:
“الآخرون غير كاملين، يعني أنا أفضل منهم”.

فكما يقول جيكار ينتسيف “إنّ أبسط طريقة لإثبات الشّعور بالضعف هي كشف الكبرياء عندنا، لأنّ الكبرياء والتكبُّر يخدمان غرض إخفاء الشُّعور بالضعف”.

عقدة الدونيَّة:
“أنا غير كامل” يعني “أنا أقلُّ منهم” (من الآخرين(

لنتذكَّر معاً قول إليانور روزفلت: “لا أحد يمكنه جعلك تشعر بالدونيَّة من دون سماحك له بذلك”

يقسَّم لازاريف مسبَّبات عقدة التكبُّر إلى مستويين اثنين وهما المستوى السطحيّ والمستوى العميق.

المستوى السطحيّ للتكبُّر: 1

هو رضوخنا للمستوى الأوَّل من القيم الرُّوحانيَّة (مثل القدرات، الذكاء، النَّجاح، والتوفيق، أي السَعي إلي الكمال البشري على حساب الحبّ الإلهيّ) واعتماد هذه القيم البشريَّه كموجَّه أساسي لنا في الحياة.
2-المستوى العميق للتكبُّر

هو عندما يوجد لدينا تعلُّق أو تشبُّث كبير بالمبادئ والمُثُل (البشريَّة) والمخطَّطات المستقبليَّة والآمال. فكلَّما كان معنى وحجم القيم البشريَّة التي تسيطر علينا أكبر، ازدادت قدراتنا على ارتكاب الجرائم بحقَّ الحُبّ.

ويقول لازاريف في معرض هذا الحديث “إذا كنت ترغب في أن تحصل على نتائج وإنجازات أكثر من الآخرين، فهذا أمر عاديّ، لكن إذا كنت تسعى للحصول على شيء بهدف الحطَّ من شخص ما، أو إهانته، أو الانتقام منه، أو لتضع نفسك في مكانة أعلى من شخص ما، أي إنَّك منذ البداية تخفي خلف رغبتك وسعيك عدوانيَّة بحقّ الحُب والآخرين، فهذا هو التعلُّق بالأحلام والمشاريع والمستقبل. وفي هذه الحالة، يُغلق المستقبل ولا يُسمح لك بالحصول على ما أردت، أو تحصل عليه على حساب عافيتك وحياتك”.

منقول