ذات صلة

جمع

سعر الذهب اليوم الإثنين 17 مارس بمستهل تعاملات الأسبوع

ننشر سعر الذهب اليوم الإثنين مستهل تعاملات الأسبوع، مع...

الضرائب: إقرارات ضريبة الدخل عن 2024 موعد تقديمها حتى 31 مارس

أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه...

مؤشر الشركات الصغيرة بالبورصة يصعد بنسبة 1% ويصل لمستوى تاريخي جديد

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم...

أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الإثنين 17-3-2025 فى منتصف التعاملات

في منتصف التعاملات؛ ننشر أسعار الدولار وباقي العملات الأجنبية،...

وزير الكهرباء يستعرض أهمية الوقود الحيوي في تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها| تفاصيل

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن...

التكبر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا

التكبر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا

التكبر والثقة بالنفس.. لا يمكن أن يلتقيا ·

“الثقة بالنفس ليست شعورا بالتفوق، بل بالتحرُّر”

إن التكبُّر و الثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا عند الشَّخص نفسه. فالتكبُّر مبنيّ على قوالب فكريَّة غير موضوعيَّة تقول بأن الآخرين “غير كاملين”، وبالتالي، “أنا أفضل منهم”.

فالمتكبَّر يبالغ بتضخيم نواقص الآخرين ويبالغ في الوقت عينه، في التقليل من نواقصه هو، وذلك بسبب فقدانه للأمان الداخليّ، ولثقته بنفسه.

إن عدم توفُّر الثقة بالنفس يؤدّي إلى الشُّعور السلبي بعدم المساواة مع الآخرين ويتحوّل إلى عقدتين مرضيّتين وهما:

عقدة التكبُّر:
“الآخرون غير كاملين، يعني أنا أفضل منهم”.

فكما يقول جيكار ينتسيف “إنّ أبسط طريقة لإثبات الشّعور بالضعف هي كشف الكبرياء عندنا، لأنّ الكبرياء والتكبُّر يخدمان غرض إخفاء الشُّعور بالضعف”.

عقدة الدونيَّة:
“أنا غير كامل” يعني “أنا أقلُّ منهم” (من الآخرين(

لنتذكَّر معاً قول إليانور روزفلت: “لا أحد يمكنه جعلك تشعر بالدونيَّة من دون سماحك له بذلك”

يقسَّم لازاريف مسبَّبات عقدة التكبُّر إلى مستويين اثنين وهما المستوى السطحيّ والمستوى العميق.

المستوى السطحيّ للتكبُّر: 1

هو رضوخنا للمستوى الأوَّل من القيم الرُّوحانيَّة (مثل القدرات، الذكاء، النَّجاح، والتوفيق، أي السَعي إلي الكمال البشري على حساب الحبّ الإلهيّ) واعتماد هذه القيم البشريَّه كموجَّه أساسي لنا في الحياة.
2-المستوى العميق للتكبُّر

هو عندما يوجد لدينا تعلُّق أو تشبُّث كبير بالمبادئ والمُثُل (البشريَّة) والمخطَّطات المستقبليَّة والآمال. فكلَّما كان معنى وحجم القيم البشريَّة التي تسيطر علينا أكبر، ازدادت قدراتنا على ارتكاب الجرائم بحقَّ الحُبّ.

ويقول لازاريف في معرض هذا الحديث “إذا كنت ترغب في أن تحصل على نتائج وإنجازات أكثر من الآخرين، فهذا أمر عاديّ، لكن إذا كنت تسعى للحصول على شيء بهدف الحطَّ من شخص ما، أو إهانته، أو الانتقام منه، أو لتضع نفسك في مكانة أعلى من شخص ما، أي إنَّك منذ البداية تخفي خلف رغبتك وسعيك عدوانيَّة بحقّ الحُب والآخرين، فهذا هو التعلُّق بالأحلام والمشاريع والمستقبل. وفي هذه الحالة، يُغلق المستقبل ولا يُسمح لك بالحصول على ما أردت، أو تحصل عليه على حساب عافيتك وحياتك”.

منقول