أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ان استمرار ارتفاع مستويات النمو السكانى بالمعدلات الحالية، يهدد بتراجع العائد من جهود التنمية، كما سيصبح الحد من البطالة والأمية والاكتفاء الغذائى أكثر صعوبة، مشيرة الى تزايد التحديات البيئية التى تواجه مصر فيما يتعلق بالمياه و الطاقة، وهى تحديات يجب ألا تكون بمعزل عن السياسة السكانية.
جاء ذلك خلال مشاركتها فى المؤتمر الإقليمى حول السكان والتنمية بعنوان «خمس سنوات على إعلان القاهرة لعام 2013»، الذى أقيم فى العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت الوزيرة إن مصر تسعى لوضع حلول لمواجهة تلك التحديات، تعتمد على مسارين متوازيين؛ هما الاستفادة من القوة البشرية القائمة والتى ستتزايد حتماً، وتخفيض الزيادة السكانية لتخفيف الضغط على الموارد.
وأضافت ان الدولة تعمل علي رفع نسب مساهمة النساء والفتيات فى قوة العمل، وزيادة قدرة الاقتصاد على خلق فرص عمل جديدة، وتوفير الموارد المالية اللازمة لتطبيق وتفعيل الإستراتيجيات المختلفة، خاصة فى مجالات الاستثمار فى رأس المال البشرى، والعمل على إصدار الإستراتيجية الوطنية للشباب.