مال واقتصاد

الصعود القياسي للذهب والدولار عالميًا سبب تراجع الجنيه.. ومستثمرون يتجهون للمضاربة بعد خفض الفائدة

مع صعود الدولار لأعلى مستوى في 11 عامًا، وتسجيل الذهب أقوى أداء منذ 4 أشهر، هبط الجنيه المصري أمام العملة الأمريكية بعد فاصل من الاستقرار استمر قرابة الـ 7 أشهر.

وقال الخبير المالي أحمد آدم إن ذلك الارتفاع جاء بعد قرار لجنة السياسة النقدية بتخفيض الفائدة بسبب توقعات بتراجع التضخم، وهذ قرار سليم اقتصاديًا، لكن البعض اتجه إلى الاستثمار بالدولار والذهب للحصول على عوائد أعلى.

كان البنك المركزي المصري، قد أعلن الخميس الماضي، تخفيض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، بمقدار 50 نقطة مئوية تعادل نحو 0.5% إلى 8.75% للإيداع و9.75% للإقراض.

وأوضح آدم أن الذهب ارتفع عالميًا خلال يومي الجمعة والسبت والدولار في أقوى حالاته، مما فتح شهية البعض للاستثمار فيهما، خصوصا مع توقعات البعض بأن تقوم لجنة السياسة النقدية بتخفيض جديد في اجتماعها المقبل، وذلك رغبة في تشجيع الاستثمار قبل قمة مارس الاقتصادية.

وتعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها القادم في 26 فبراير المقبل وذلك قبل أيام من قمة مارس الاقتصادية، والتي من المتوقع ان تشهد حضور ممثلين لـ120 دولة و3500 مستثمر.

كانت أسعار الذهب قد ارتفعت لأعلى مستوى في أربعة أشهر الخميس الماضي بعد قيام البنك المركزي السويسري بإنهاء التعامل بالحد الأدنى لسعر صرف اليورو أمام الفرنك السويسري، ما دفع أسهم أوروبا وعائدات السندات للتراجع، ليرتفع الذهب حينها 2.4% مسجلاً أعلى مستوى منذ سبتمبر الماضي.

كما سجل الدولار الأمريكي أعلى مستوى له منذ 11 عامًا، بعد قرار البنك المركزي السويسري بجانب توقعات بتيسير كمي متوقع من البنك المركزي الأوروبي.
لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى