صرف نقاط الخبز للبقالين عن مارس وابريل
اكد ممدوح عبدالفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية أنه تم صرف مبالغ نقاط الخبز للبقالين لشهر مارس بقيمة 380 مليون جنيه. بالاضافة إلي مستحقات شهر أبريل بقيمة 358 مليون جنيه. مشيراً إلي أن ما يطلبه البقالون حالياً هو صرف المستحقات الاضافية الناتج عن فائض البيع والتي تبلغ 9 ملايين جنيه.
وكشف عبدالفتاح أن الوزارة لا تتواني عن دفع وسداد مستحقات العاملين في منظومتي الخبز والتموين لضمان استمرار العمل في هاتين المنظومتين ورغبتها في توفير احتياجات المواطنين الاساسية.
وأوضح نائب رئيس هيئة السلع التموينية أنه لا يوجد أزمة نقص في السلع المعروضة لافتاً إلي أن الزيت متوافر بأعداد كبيرة والبقالين يقومون بتوزيع الكميات التي يحتاجها المواطنون. مؤكداً أنه من غير المنطقي أن يختصر صرف التموين والنقاط علي الزيت فقط.
وأضاف أن الوزارة بحثت مع البنك المركزي توفير الاعتمادات اللازمة لإبرام تعاقدات اللحوم والدواجن وكافة السلع التموينية لتأمين احتياجات البلاد من قبل شهر رمضان المقبل.
أوضح أن موسم الحصاد يسير بشكل جديد بعد إستلام مليون و250 ألف طن من المزارعين وهي كمية جيدة جداً. مشيراً إلي أن الاحتياطي الحالي يكفي الاستهلاك حتي نهاية شهر يونيو المقبل.
ولفت إلي أن الوزارة تعمل علي تطوير وسائل تخزين القمح من أجل تقليل الهادر ومنها تحويل 105 شون ترابية إلي أسمنتية. خاصة وأن 10% فقط من اجمالي الشون المستخدمة خلال موسم الحصاد هي اسمنتية وال 90% الباقية ترابية الأمر الذي يتطلب معه سرعة انجاز هذا المشروع الكبير بجانب مشروع إنشاء ال 25 صومعة الإماراتية بسعة 60 ألف طن تتيح سعة تخزينية جيدة حوالي 750 ألف طن.
ولفت إلي أنه تم سداد نحو ملياري جنيه من مستحقات المزارعين البالغة 10 مليارات جنيه. مؤكداً أن الجهات المسوقة للقمح تقدم كافة التيسيرات والتسهيلات عند توريد الأقماح المحلية وحل أي مشاكل تعترض عمليات التوريد.
وحول تطوير عمليات النقل قال عبدالفتاح إن الوزارة لديها عدة وسائل لنقل الأقماح عبر الطريق البري والسكه الحديد والنقل النهري. مشيراً إلي أن فكرة في استخدام الطريق النهري كوسيلة جيدة لنقل الأقماح بصورة أمنة ستؤدي لخفض التكلفة بنسبة 20% عن الطرق الاخري. إلا أنه وجدنا صعوبة في تنفيذ هذه الفكرة بسبب “الهويس” الذي يتسبب في اختلاف منسوب المياة في عده مناطق مما يعرض المراكب للخطر.
أوضح عبدالفتاح أن الاعتماد علي نقل النهري سيكون مفيداً للغاية مع الانتهاء من تطوير ميناء دمياط والمركز اللوجيستي لانه سيساعد علي خفض تكلفة النقل مع زيادة معدل التحميل إلي 13 ألف طن في الساعة والتي تصل في نهاية اليوم إلي 40 ألف طن مقابل 8 آلاف طن قدرة الطاقة التحميلية الحالية.
