بالجدال قد تخسر

لا تجادل .. لأنك بالجدال قد تخسر النتيجة وقد تكون أنت المحق

– ضع نفسك موضع المخطئ .. ثم فكر في الحل لأنه لا يكفي منك أن تنتقد وتعاتب ..

– ما كان الرفق في شيء إلا زانه ” إن الله رفيق يحب الرفق وإن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ..”!!!

– اجعل المخطئ يكتشف خطاه بنفسه ، ثم هو يكتشف الحل بنفسه

– اشعر المخطئ ( المعاتب ) بالإنصاف ، فإن ذكرك محاسنه وجوانب الإشراق فيه يجعله أدعى لقبول النصح والحق ، وأبقى للمودة بينكما ..

– إحسان الظن والتثبت إنك بهذا تشعره بالإحترام والتقدير .. كأن تقول : زعموا أنك فعلت

– الكلمة القاسية في العتاب تقابلها كلمة طيبة تؤثر أكثر من الكلمة القاسية.

القوى التى تجتاح كياننا وتتغلغل داخل اعماقنا وتتأصل فى قلوبنا فهى غرس للقلوب. وتسقى الغرس الذى يعصف بكل القيود وتحلق بنا فى عوالم لم نلمسها من قبل تلك فهى الوقود الذى يجعلنا دائما نسمو فوق صغار الامور يجعلنا نحب من يحب ومن لا يحب قوامها أحرف من نور تضىء الدنيا بأكملها ويسطع ضؤها فوق الرؤس فتلمس اوتار الحب .

نبرح بقوتها جميع الامكنة ونشعر اننا لسنا ها هنا حبيبى امنحنى امنحنى امنحنى سقى لقلبى ودعنى اشق لها الانهار داخلى امنحنى هذا حبيبى نسمو فوق هذا العالم المادى ونحيا سوياً فى عالمنا لا يعرفنا الا من يعرف هوانا عالم توجنا على عرشه.

حبيبى ونفسى وذاتى ان اغضبتنى يوما منك تذيب غضبى وتهدمه كما تهدم الامواج بيوت الرمال من راودته نفسه يوما وحقر وكانت صادقة فلن ينل حب ولا يذوق حلاوة لهذا الحب مرة فالغيث اوله قطرة والحب اولة كلمة قد نرى ان القطرة واهية لكنها تنبت من الجدب زرعا يانعا و قد تكون صغيرة لكنها تجعلنا اقوى اناس وتوهبنا ارق مشاعر فلا تضيع الكلمة بجهل واصبر عليها كى تنمو داخلك وتنبت وامنح حبيبك غرس واسقيها له

نقطة عسل تصيد من الذباب ما لا يصيده برميل من العلقم.