تهدف الضريبة إلى تحقيق مجموعة من المقاصد الأساسية من أهمها ما يلي :
(أ) المقاصد المالية :
أي تغطية النفقات المالية للدولة ويعتبر هذا الهدف من أهم أهداف -مقاصد- الضريبة. وهذا ما يبرر فرض ضريبة على الطرق والعقارات في المملكة ثم إلغائها بعد ظهور واكتشاف البترول ووفرة الإيرادات.
(ب) المقاصد الاقتصادية :
من أهم الأهداف الاقتصادية للضريبة ما يلي :
(1) الحد من التضخم (بزيادة سعر الضريبة) ومعالجة الكساد (بتخفيض سعر الضريبة).
(2) حماية الصناعات الوطنية بفرض ضرائب على الواردات.
(3) تشجيع الاستثمار في مجالات معينة بمنحها إعفاءات لسنوات معينة أو تخفيض سعر الضريبة عليها.
(ج) المقاصد الاجتماعية :
من أهم المقاصد الإجتماعية للضريبة ما يلي :
(1) تذويب الفوارق بين طبقات المجتمع، ويتم ذلك من خلال فرض ضريبة على أصحاب الدخول المرتفعة مع إعفاء أصاحب الدخول المنخفضة.
(2) تشجيع أو الحد من النسل، وذلك بمنح اعفاءات ضريبية لمن يزيد عدد أفراد أسرته عن عدد معين أو بفرض ضريبة إضافية على الأسرة التي يزيد عدد أفرادها عن عدد معين.
(3) خلق فرص عمل لشباب الخريجين عن طريق منحهم إعفاءات ضريبية.
(4) الحد من العادات الاجتماعية السيئة كشرب الدخان يرفع سعر الضريبة.
وبصفة عامة يصعب فصل هذه المقاصد عن بعضها البض إذ لا شك أن فرض ضريبة لتحقيق مقاصد اجتماعية يؤدي إلى تحقيق مقاصد مالية بالتبعية.