“نيكي” يواصل التراجع ويتجاهل بيانات اقتصادية إيجابية

أغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات، اليوم الأربعاء، على تراجع، لتواصل أداءها السلبي منذ بداية الأسبوع، متجاهلة بيانات اقتصادية إيجابية.

وأشار بيان مكتب رئيس الوزراء الياباني الصادر، اليوم الأربعاء، إلى ارتفاع مؤشر طلبات الماكينات اليابانية خلال شهر أكتوبر على أساس شهري بأكثر من المتوقع، مسجلة نمواً عند مستوى 10.7%، مقارنة بتوقعات 1.5-%، وكانت النسبة المسجلة للشهر الذي يسبقه 7.5%.

وأضاف البيان أن طلبات الماكينات اليابانية، خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي سجلت نمواً بنسبة 10.3%، مقارنة بتوقعات 1.4%، وكانت النسبة المسجلة للشهر الذي يسبقه 1.7-%.

وسجلت طلبات الماكينات اليابانية خلال نوفمبر على أساس سنوي 17.9-%، مقارنة بـ 22.9-%، خلال الشهر الذي يسبقه.

ومن ناحية أخرى، أشار بيان البنك المركزي الياباني إلى تراجع عرض النقود الشامل خلال شهر نوفمبر على أساس سنوي مسجلاً 3.3%، مقارنة بـ 3.7% خلال الشهر الذي يسبقه، ويعتبر التوسع النقدي سلبية على سعر الصرف، بينما ويعتبر تسارع المال بأنها إيجابية بالنسبة للين الياباني، في حين أن الانخفاض سلبي.

يُذكر أن ارتفع الناتج المحلي الياباني خلال الربع الثالث على أساس سنوي مسجلاً 0.3%، مقارنة بتوقعات عند مستوى صفر، وكانت النسبة المسجلة للربع الثاني عند مستوى 0.2-%.

وارتفع الميزان التجاري الياباني خلال أكتوبر مسجلاً 200.2 مليار ين، مقارنة بـ 82.3 مليار ين خلال الشهر الذي يسبقه.

وتجاهلت مؤشرات الأسهم اليابانية تلك البيانات الإيجابية وواصلت تراجعها لأكثر من جلسة، ووصلت إلى أدنى مستوى لأكثر من شهر، وسط تراجع مؤشرات الأسهم العالمية، وتهاوت أسعار النفط لأدنى مستوى قرب سبع سنوات.

قال المُحلل النفطي والاقتصادي- أحمد حسن كرم، في حديث لـ “مباشر”: “لا زالت نتائج اجتماع الأوبك الجمعة الماضية تلقى بظلالها السلبية على أسعار النفط التي وصلت إلى مستويات متدنية”.

ووسط تلك البيانات الإيجابية اليابانية، والمؤشرات العالمية السلبية، تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.98%، ووصل إلى مستوى 19301 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ 6 نوفمبر الماضي.

وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8%، وتراجع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.9%.