كشف جورج عبد الله عضو شعبة الذهب، حدوث انتعاشة فى مبيعات المعدن النفيس خلال شهر مارس 2021 وذلك مع استمرار تسجيل الأسعار مستويات منخفضة، وهو ما يشجع على الشراء من قبل المستهلكين، متوقعًا مزيد من الانتعاشة فى المبيعات في حالة استمرار مستوى الهبوط في سعر الذهب.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن أسعار الذهب تسجل مستويات منخفضة جدًا دون 1700 دولار، وهذا انعكس على سعر الذهب في مصر مسجلاً مستويات اقتربت من 750 جنيها للجرام من عيار 21 وهذا بالطبع قد يكون محفزًا على الشراء.
وأشار إلى أن هناك ارتفاع فى الطلب الآن على الذهب عيار 18 فى القاهرة الكبرى والإسكندرية، وذلك لأنه ذات اشكال متعددة وبه أطقم ومشغولات ذات أوزان خفيفة يمكن للمستهلك الاختيار منها.
وفي سياق متصل قال إن هناك عوائق تحول دون تصدير الذهب فى صورة مشغولات منها رسوم التثمين، وتفرض بنسبة 1% على الكمية المصدرة، ومع ارتفاع الذهب، والتثمين يعتبر عبئا ماليا على السعر النهائى للمنتج، فى وقت تكاليف التصنيع فى الخارج أقل بكثير من مصر، لذلك تكون المنافسة صعبة.
وأضاف أن المشغولات الذهبية المصرية تطورت كثيرا وتضاهى الإيطالى ودول أخرى حاليًا، مشيرا إلى أن الرسوم المفروضة عائق كبير لذلك المصانع تركز على السوق المحلى، ونحتاج دعم من خلال إزالة رسوم التثمين وهو ما يجعل منتجاتنا منافسة فى الخارج.