قالت بسنت فهمي الخبيرة المصرفية انها تتحفظ على قيام الحكومة بهذا الطرح ،لان اسعار الفائدة على السندات ستكون مرتفعة بسبب تراجع التصنيف الائتماني .
ولفتت الى ان اصدار سندات يعني بكل بساطة تضخم الدين الخارجي ،في الوقت الذي وصفت فيه الوضع بالنسبة لحجم الاحتياطي النقدي للعملات الاجنبية ب«الحرج».
واكدت ان الاستعانة بدول خليجية لاصدار سندات يعتبر « ردة» لعهد الاخوان الذين استعانوا ب قطر لاصدار سندات قبل سقوطهم بعد 30 يونيو .
وتساءلت ماذا ستأخذ الدول الخليجية الضامنة لاصدار السندات في المقابل؟
و اشارت الى ان عملية الطرح سيكون لها جوانب ايجابية ،ابرزها ان عملية السداد ستؤدي الى مزيد من الثقة في الاقتصاد المحلي ،وبالتالي جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة .
وكان وزير المالية هاني قدري قد قال في تصريحات صحفية في واشنطن ان مصر تتجه لاصدار سندات دولية لسداد مديونية شركات البترول الاجنبية .