قررت جمعية “الصناع المصريون” برئاسة الدكتور وليد هلال تأسيس شركة قابضة للتسويق الخارجي.. تهدف الشركة دراسة الاسواق ومعرفة كافة القواعد المنظمة داخلها لتسهيل دخول المنتجات الوطنية إلي تلك الاسواق خاصة بعد انخفاض معدلات التصدير بنسبة 44%.. قال الدكتور وليد هلال أنه جار الآن اتخاذ إجراءات تأسيس الشركة الجديدة وسيتم الانتهاء منها قريباً للاعلان عنها في مؤتمر خاص.
اضاف أن المهام الاساسية للشركة القابضة هو اقامة معارض دائمة ومؤقتة في عواصم دول العالم هذا بجانب انشاء المراكز الدائمة داخل الاسواق لتوفير السلع الوطنية داخل عواصم الدول خاصة الدول الأفريقية التي تفضل العمل بنظام البضاعة الحاضرة أي تسليم السلع فور التعاقد مباشراً.
أضاف هلال أنه سيتم تشكيل لجان من رحم الشركة القابضة للتنقل داخل عواصم الدول لدراسة اسواقها داخل عواصم الدول لدراسة اسواقها ومعرفة الضوابط والتشريعات المنظمة للتجارة داخلها وكذلك معرفة احتياجات تلك الاسواق من الصناعة الوطنية ومعرفة المزايا التنافسية.
من ناحية أخري تدرس “جمعية الصناع المصريون” توقيع بروتوكول مع شركة النصر للتصدير والاستيراد بهدف تعزيز التجارة الخارجية وفتح اسواق جديدة للصناعة الوطنية في دول العامل حيث تمتلك شركة النصر فروعاً عديدة لها في عواصم دول العالم بجانب دورها الكبير في تعريف المنتج الوطني وسط المستهلك الخارجي حيث تمتلك شركة النصر مساحات تخزينية ضخمة ومتنوعة داخل وخارج مصر.
قال خالد أبوالمكارم نائب رئيس الجمعية إن الهدف من بروتوكول شركة النصر هو وضع رؤية مستقبلية لتنمية الصادرات المصرية إلي الدول الافريقية وتحديد الخطط المنفذة لها والتزامات كل طرف اتجاهها وعلاقتها بالجهات المصرية ذات العلاقة والجهات الافريقية المستهدف التعامل معها بمعني أن تتيح شركة النصر كافة الفرص المتأخر أمام اعضاء “الصناع المصريون”.
قال أحمد هجرس الأمين العام للجمعية أن انشاء بروتوكول بين الجمعية وشركة النصر يمثل خطوة مهمة للصناعة الوطنية تنمية معدلات التصير حيث يساهم هذا البروتوكول في السعي لإمكانية استيراد الخامات الكيماوية والتعدينية الافريقية إلي مصر لكي يتم عمل قيمة مضافة لها ثم اعادة تصديرها للدول الافريقية مرة اخري وكذلك استخدام اساليب وطرق متعددة لخفض تكلفة النقل والتخليص والشحن البحري أو البري أو الجوي وذلك بعمل عقود طويلة الأجل مع الشركات العاملة في هذه المجالات لكي تزيد من القدرة التنافسية للخامات والصناعات الكيماوية والأسمدة.
اتفق معه في الرأي الدكتور هاني قسيس نائب رئيس الجمعية مؤكداً علي ضرورة ايمان طرفي البروتوكول بأن تنمية صادرات المنتجات والخدمات المصرية هي احد أهم عناصر قوة الاقتصاد المصري وعلي الطرفين العمل بكل قوة واحتراف لزيادتها باستمرار اعتماداً علي الخبرات والامكانيات التي يملكها الطرفان. مؤكداً علي ضرورة استخدام طرفي البروتوكول اساليب وطرق متعددة لخفض تكلفة النقل والتخليص والشحن البحري أو البري أو الجوي وذلك بعمل عقود طويلة الأجل مع الشركات العاملة في هذه المجالات لكي تزيد من القدرة التنافسية للخامات والصناعات الكيماوية والأسمدة.