وزارات ونقابات

«تخلفنا كثيرا وهذا وقت النظر للمستقبل» وزير التخطيط: استراتيجية للتنمية المستديمة حتى عام 2030

علن الدكتور اشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بدء حوار مجتمعى حول الاطار العام لاستراتيجية التنمية المستدامة فى مصر 2015: 2030 ، موضحا ان هذه الاستراتيجية تتضمن ولاول مرة المشاركة المجتمعية بمفهومها الشامل بالاضافة الى آلية للتقييم والمتابعة والمحاسبة.

مشيرا الى ان ما يميز هذه الرؤية لمصر هى وجود ملكية مجتمعية للخطة، اى انها لا تخص وزيرا او حكومة او حتى رئيسا، فهى استراتيجية لا تتغير ولا تختلف باختلاف الوزارات والحكومات والرؤساء، لكن من الممكن ان يتغير الاسلوب اثناء التنفيذ مع الابقاء على الاطار العام كما هو دون تغيير، مؤكدا على اهمية ان يشعر الجميع ان هذه الاستراتيجية تمثل حلم بلد هو مصر.. وليس حلم فرد او شخص.. حلما مجتمعيا يشعر فيه كل مواطن بمسئولياته وواجباته مع حرصه على تحقيق الحلم، مع وجود آلية للتقييم والمتابعة والمحاسبة وهو عنوان النجاح لاى استراتيجية فى العالم، ولفت الى ان اهم ما تتمتع به الاستراتيجية القادمة هى  محاولة تفادى المعوقات التى واجهت الاستراتيجية السابقة من خلال  توفير المشاركة المجتمعية، لضمان عدم تغير اطارها  العام  بتغير الحكومات،مبينا ان الجهد  الذى يتم فى الاستراتيجية حاليا يتم من خلال الخبراء وليس عملا حكوميا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده الوزير امس الاول لاعلان بدء حوار مجتمعى حول مستقبل عملية التنمية فى مصر، بمشاركة عدد  من الخبراء والمفكرين والمبدعين وممثلى المجتمع المدنى والقطاع الخاص والحكوميين  لمناقشة المسودة الاولى من استراتيجية التنمية المستديمة مصر 2030، والتى عكفت الوزراة على اعدادها  مع مجموعه من الخبراء وممثلى المجتمع المدنى خلال الاشهر الماضية.

واوضح العربى ان الحوار المجتمعى حول الرؤية الجديدة لمصر سيبدأ من اليوم وحتى نهاية سبتمبر المقبل على ان يتم اعتبارا من اكتوبر 2014 الاخذ بما جاء فى المناقشات والحوارات المتاحة للجميع، وبعد ذلك يبدأ الاعداد فى وضع برامج التنفيذ والموازنات التى تحتاجه وسوف يبدأ العمل بهذه الاستراتيجية اعتبارا من 1/7/2015 اى فى السنة المالية 2015/2016 بإذن الله.

وقال الوزير ان استراتيجية مصر 2030 تتضمن احد عشر محورا رئيسيا تشتمل التعليم والمعرفة والابتكار والبحث العلمي، والعدالة الاجتماعية، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية، والتنمية الاقتصادية، التنمية العمرانية، الطاقة، الثقافة والهوية، البيئة، السياسة الداخلية، الامن القومى والسياسة الخارجية، وطالب الحضور اثناء المؤتمر باضافة محور التنمية البشرية لبناء الانسان المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى