أ- المراجعة التقليدية:
أعطت المراجعة التقليدية معرفة عالية لمراجعة النظم الالكترونية خاصة في مجال أساليب
الرقابة الداخلية، حيث يشمل النظام الالكتروني على كل من الآلات والعمل اليدوي كما توجد
أنشطة حرجة مثل أنشطة إعداد البيانات والتي تساند معظم الكمبيوتر ويجب أن ترتبط
هذه الأنشطة مع مبادئ الرقابة الداخلية مثل فصل الوظائف ووجود أشخاص موثوق فيهم
لإتمام العمل وإعداد تعريفات واضحة للواجبات وهذه المبادئ موجودة أصلا في النظم اليدوية،
ويحتاج تطبيق هذه المبادئ التأكد من تكامل البيانات قبل وصولها إلى الإمكانيات
الالكترونية وإلى توزيع مخرجات الكمبيوتر.
وتركز المراجعة التقليدية على نظم تشغيل البيانات، وتكون
بعض المفاهيم مثل المجاميع الرقابية مناسبة في تحديث وصيانة الملفات الالكترونية.
ويجب أن يتأكد برنامج الكمبيوتر في تشغيل كل العمليات بشكل صحيح، وذلك مثل ما يفعله
النظام اليدوي…ومن الممكن تطبيق الكثير من العناصر الرقابية الموجودة في النظم اليدوية
على أنشطة تشغيل البيانات الكترونيا.
أما المنهجية العامة لتجميع الأدلة وتقييمها فهي مطبقة
في كل من النظم اليدوية والنظم الالكترونية معا.
ب-إدارة نظم المعلومات: زادت تكنولوجيا
إدارة نظم المعلومات بشكل كبير، مع التركيز على كل من التوثيق والمعايير
والموازنات وفحص الانحرافات والآن توجد طرق جيدة لتطوير النظم، مثل أسلوب البرامج
الهيكلية وفريق المبرمجين مما يؤدي إلى إتمام البرامج بسرعة وبأخطاء أقل وصيانة
أقل في المستقبل هذه التطورات تؤثر على مراجعة النظم الالكترونية لأنها تؤثر على
حماية الأصول وتكامل البيانات وكفاءة النظم وفاعليتها.
ت-العلوم السلوكية: تفشل الكثير من النظم الالكترونية بسبب الموقف السلوكي للأفراد القائمين
على التنفيذ ويؤثر هذا الفشل على كل من حماية الأصول وتكامل البيانات وكفاءة وفعالية النظام وعلى ذلك يجب
أن يعرف المراجع الظروف التي تؤدي إلى وجود مشاكل سلوكية ومدى إمكانية فشل النظام.
ث-علوم الحاسب: يعتني خبراء علوم الحاسب بحماية الأصول وتكامل البيانات وكفاءة وفاعلية
النظام ، وتؤدي زيادة معرفة علوم الحاسب إلى الاستفادة والمعرفة في مشاكل تواجهها
مراجعة النظم الالكترونية فهي تؤدي إلى إقلال مجهود المراجع لفهم تفاصيل البرامج
الالكترونية ومن ناحية أخرى إذا لم يفهم المراجع النظام جيدا فقد يصعب عليه اكتشاف الأخطاء ويعتبر التحايل الذي يعرف
المبرمجون المحترفون من أصعب ما يمكن للمراجع اكتشافه إذا كان غير ملم بتكنولوجيا
المعلومات.