شهدت بداية الألفية الثالثة اهتماماً متزايداً بالرقابة الداخلية من قبل الشركات والمؤسسات في الدول المتقدمة خاصة بعد الأزمات المالية والانهيارات التي تعرض لها الشركات مثل شركة إنرون وشركة وورد كوم ـ إذ تبع هذه الانهيارات
والأزمات طرح العديد من التساؤلات من جانب المستفيدين من التقارير المالية حول دور الرقابة الداخلية في الحد من الانهيارات ، الأمر الذي دفع بالعديد من الشركات إلى إنشاء إدارات مستقلة للرقابة الداخلية مع العمل على دعمها بالكفاءات البشرية المؤهلة التي تمكمنها من تحقيق الأهداف بالكفاءة والفعالية المطلوبين