تعتبر الرقابة الداخلية نقطة الانطلاق التي عندها يبدأ المدقق عمله ، وعلى ضوء مايسفر عنه فحصه لأنظمتها المختلفة يقوم برسم برنامج التدقيق المناسب مع تحديد كمية الاختبارات اللازمة وحجم العينات المناسب .
ولا يقتصر فحص وتقييم انظمة الرقابة الداخلية لأى مشروع على تلك الانظمة كما وضعتها الادارة في كراريس او كتيبات او منشورات ، بل يتعداها الى دراستها كما هي منفذة .
ومن الوسائل التي يستخدمها المدققون للتعرف على النظام المطبق في المشروع وتقييم مدى كفايته ما يلي :
– الاستبيان ( قوائم الاستقصاء ) .
– الملخص التذكيرى .
– التقرير الوصفي .
– خرائط الانسياب .
– فحص النظام المحاسبي .
وفيما يلي شرح موجز لكل من هذه الوسائل :
1- الاستبيان ( قوائم الاستقصاء )
————————
يقوم مراقب الحسابات بالاستفسار من الموظفين العاملين في المستويات الوظيفية المختلفــــة في المنشأة عما اذا كانت الضوابط التي الاعتماد عليها قائمة خلال الفترة وذلك عن طريق مجموعة أسئلة مكتوبة يتم الاجابة عليهـــا بكلمة ( نعم ) والتي تشــير الى مواطن قوة النظـــام وكلمة ( لا ) التي تشير الى مواطن ضعفـــه ، وبذلك يســهل على مراقب الحسابات اكتشاف نقاط الضعف من خلال الاجابات .
2- الملخص التذكيرى
—————
وهو بيان عام بالطرق والوســــائل التي توفر الشروط والعناصر المثالية لنظــــام الرقابة الداخليـــــة وغالبا” مايستخدمه مراقب الحسابات في المنشأت الصغيرة .
3- التقرير الوصفي
————–
بموجبه يقوم مراقب الحسابات باعداد تقريرا مفصلا” يشرح فيه الاجراءات المتبعة بالنسبة لكل عملية وبيان رأيه عن مدى دقتها وملائمتها وتحديد الثغرات ونقاط الضعف جزئيا” او كليا” .
4- خرائط الانسياب
————-
ان استخدام هذه الخرائط يساعد في فهم تسلسل العلاقات بين اوجه النشاط المختلفة وما يتعلق بها من مستندات ويستطيع مراقب الحسابات من خلال تتبعه لمراحل المعاملة واعداد المستندات ان يفهم نظام الرقابة الداخلية بشكل جيد ويستطيع ان يحدد اوجه الضعف ومواطن القوة من خلال ذلك .
5- فحص النظام المحاسبي
——————
ويتم ذلك من خلال حصول مراقب الحسابات على قائمة بالسجلات المحاسبية واسماء المسؤولين عن انشائها وعهدتها وتدقيقها وقائمة اخرى بطبيعة المستندات والدورة المستندية —-الخ