أولا – مزايا التدقيق :
هناك العديد من المزايا لتدقيق الحسابات والتي من الممكن ان تكون ذات فائدة للمنشأة محل التدقيق وللملاك والتي يمكن ايجازها بالاتي :
1- يؤدى التدقيق الى الالتزام من قبل المسجل في الدفاتر والمحاسبين في المنشأة والحرص والالتزام في اداء عملهم .
2- يقوم التدقيق بأكتشاف الاخطاء والغش والتلاعب الذى من الممكن ان يحدث من قبل الموظفين في المنشأة .
3- يمكن للمنشأة ان تحصل على القروض والسلف بسهولة اذا كانت حساباتها مدققة .
4- يمكن تحديد ضريبة الدخل على المنشأة بسهولة وبوضوح عند قيامها بتدقيق حساباتها .
5- عند بيع المنشأة يمكن تحديد ثمن شرائها بسهولة في حالة وجود سجلات وحسابات قد تم تدقيقها .
6- في حالة تعرض المنشأة لخسائر نتيجة الكوارث ( الحريق – الفيضانات – وغيرها ) فأنه يسهل على شركة التأمين تحديد التعويضات عند وجود حسابات تم تدقيقها في المنشأة .
7- يسهل اكتشاف الضعف والخلل في نظام الرقابة الداخلية من قبل المدقق ويتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسينه.
8- التدقيق هو افضل وسيلة للحكم على مدى التزام المنشأة بالاحتفاظ بالدفاتر والسجلات وفقا للمعايير المحاسبية الدولية والقوانين والتشريعات المعمول بها في دولة المنشأة .
9- يمكن للمنشأة ان تستفيد من خبرات المدقق الذى يقوم باستمرار بتدقيق الحسابات ويستطيع تقديم النصح والمشورة فيما يخص الخلل او مواطن الضعف في النظام المحاسبي او الادارى للمنشأة .
ثانيا – عيوب التدقيق :
• كما هو معروف ان عمل المدقق يبدأ عندما ينتهي عمل المحاسب لذلك لايمتلك المدقق المعلومات الكافية عما تحتويه هذه السجلات وما هي الطريقة التي تم اعداد السجلات بها مما يعني انه من المحتمل وجود تلاعب وتزوير متقن لا يستطيع مدقق الحسابات اكتشافه حتى في حالة بذل العناية المهنية المطلوبة .
• ان المعلومات الواردة في الدفاتر والسجلات ربما لاتكون كافية لمعرفة الحقيقة من قبل المدقق لذلك يلجأ المدقق احيانا الى البحث عن معلومات اضافية من الاشخاص والذين ربما يكونوا اطرافا في عملية التزوير والتلاعب مما يعني ان القوائم التي تم تدقيقها ربما قد لاتعكس الصورة الحقيقية لوضع المنشأة المالي
• كذلك يواجه التدقيق مشكلة الادلة والقرائن التي يسعى مدقق الحسابات للحصول عليها خاصة من المصادر الخارجية لابداء رأيه في عدالة القوائم المالية ، فهذه الادلة والقرائن ربما تكون غير صحيحة مثل مصادقات العملاء .
• عندما يقوم المدقق بأتباع طريقة او خطة معينة في عملية التدقيق فأنه يحتاج الى ادلة وقرائن تؤيد مايوجد من الدفاتر والسجلات تتلائم الطريقة اوالخطة المتبعة ، وفي بعض الاحيان ربما يتبع المدقق خطة عمل لاتتلائم مع طبيعة المنشأة محل ( موضوع ) التدقيق مما يعني عدم الوصول للنتائج بالصورة المطلوبة.
• في نهاية التدقيق لابد من ابداء المدقق لرأيه حول عدالة القوائم المالية والذى يستند في هذا الرأى على الادلة والقرائن التي يجمعها ، لكن في بعض الاحيان ربما يكون رأى المدقق غير واضح بسبب وجود بعض المعلومات المخمنة ( المقدرة ) والتي تكون غير مؤيدة بأدلة مرتبطة بالعنصر محل الفحص ، مما يعني ان القوائم المالية لن تعكس الصورة الصحيحة للمركز المالي للمنشأة .