ذات صلة

جمع

ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا وإيران

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة مع تشديد الولايات المتحدة...

سعر الذهب اليوم الجمعة مستقر فوق 4200 جنيه للجرام عيار 21

كشفت شعبة الذهب، تطورات سعر الذهب في التعاملات الصباحية...

لحظة بلحظة.. سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري داخل البنوك المصرية

تحديث لحظة بلحظة لأسعار العملات ومن بينها سعر الدولار...

أسعار الذهب تصعد إلى قمة قياسية وتستهدف ذروة 3000 دولار للأوقية

سجلت أسعار الذهب، ارتفاعا قياسيا، اليوم الجمعة، حيث دفعت...

أسعار الخضر والفاكهة.. انخفاض الليمون والخيار بالأسواق اليوم الخميس 13 مارس 2025

تباينًا في أسعار الخضراوات والفاكهة بالأسواق، اليوم الخميس 13...

خمس أخطاء قاتلة عليك الابتعاد عنها في إدارة مشروعك الناشئ

مقال بواسطة / هاني رجب

العديد من المشاريع العملاقة اليوم كانت عبارة عن فكرة قبل أن تتحول إلى حيز التنفيذ، لكن كم من المشاريع التي أطلقت بشكل قوي لكن سرعان ما تراجعت ولم تتمكن من الحفاظ على تواجدها.

قد تكون أحد الذين يفكرون في إطلاق مشروع خاص.. لذلك عليك الابتعاد عن بعض الخطوات التي ستؤدي إلى تراجع مشروعك، والحد من تطوره وتقدمه وقد تودي به إلى التوقف بشكل نهائي..

التسرع

هو عدم توفر سياسة واضحة في ذهنك عن كيفية البدء ودراسة الأهداف الواضحة للمشروع منذ لحظة الإعلان عنه من خلال خطة عمل واضحة المعالم، وتهيئة كل عوامل النجاح سواءً من كوادر ذات كفاءة عالية، يضاف إليها دراسة شاملة عن السوق المستهدف من الإنتاج.

والطريقة المناسبة للتسويق والإعلان عن المشروع وهي عامل ضروري لضمان انتشار أوسع بين مختلف الشرائح الاجتماعية.

فاشلون .. غيّـروا وجه الأرض بنجـاحاتهم !

القرارات الإدراية الخاطئة

لابد عليك من معرفة بعض القواعد الإدراية والإلمام بها لقيادة مؤسستك بالطريقة التي تضمن بها سير العمل بشكل سلس ودون عوائق، أو أن يكون لديك فريق إداري ماهر يكون على علم بكل تفاصيل فن الإدارة بشكل مهني محترف، لاشك أن الإدارة اليوم تعتمد على العلم ولكنه لا يمكن الاستغناء عن المهارة الفردية التي يجب أن يتمتع بها الإداري.

ذلك أن الكاريزما الإدارية هامة في مجال الأعمال حيث يعبر صاحبها عن قدرة ذاتية في التحكم والتعامل مع كل المشاكل التي يمكن أن تواجه العملية الإنتاجية، والشخصية الإدارية التي تتمتع بالحضور هي التي تستطيع قيادة المؤسسة والتعامل مع المحيط الخاص ببيئة العمل سواء على المستوى البشري، أي الموظفين الإداريين أو العمال الحرفيين إضافة إلى المستهلك.

1

الروتين الإداري

الموسوم بقتل الإبداع في الفكر الإداري والعمل والمماطلة في اتخاذ القرارات الهامة في الوقت المناسب، فالروتين بطبيعته هو المولود العاق للمركزية في الإدارة وسيطرة الموظفين في المراتب الإدارية العليا على القرارات..

وهذا يؤخر من عجلة الإنتاج وإبعاد الكادر العمالي عن المشاركة في صنع القرارات الإنتاجية، وهذا قد ينعكس سلباً على الدورة الإنتاجية في أي مؤسسة. إذاً التشاركية تعزز من روح الجماعة في العمل وتعطي فسحة للإبداع وخلق الأفكار في العمل.

الشللية

هذا الداء الذي يصيب العديد من القطاعات اليوم سواء في الأعمال التجارية أو الإعلامية أو الفنية منها، هنا نتحدث عن المفهوم السلبي للشللية وليس الإيجابي الذي يخدم العمل في بعض الأحيان، لابد أن تكون متيقظاً لعدم الوقوع في هذا الفخ أثناء اختيارك للفريق العامل معك والذي سيحول مشروعك إلى دائرة مغلقة من الأشخاص الذين لا يملكون الكفاءة اللازمة لقيادة العمل، بمعنى أن تستند في اختيارك للأشخاص بدافع من الصداقة التي تربطك بهم أو بسبب الصلات العائلية والفئوية منها.

هنا الموضوع يختلف تماماً، الأسس السليمة في عملية الاختيار توفر عليك الكثير من المتاعب والمشاكل التي يمكن أن تواجهها.

أخطاء مالية كارثية يرتكبها الشباب عند بلوغ سن الثلاثين.. لا تفعلها!

النمطية

وهي صفة أقرب ما تكون من الروتين الذي سبق وذكرته، ولكن هنا المقصود بها النمطية في السلعة المنتجة والمقدمة للمستهلك سواء كمنتج ثقافي أو معرفي أو استهلاكي بالمفهوم التجاري البحت، هذا يحتم عليك دراسة متطلبات السوق المستهدف والتعرف على ميول ورغبات المستهلكين، بالاعتماد على بعض الاستبيانات التي تقوم بتوضيح ذلك.

والاعتماد على فريق متخصص بعمليات التسويق والإعلان التجاري، يقوم بتقديم تقارير دورية عن حالة السوق مما يساعد على تكوين فكرة وافية عن كيفية التجديد في الإنتاج ليقدم بصورة مثالية، وقريبة من الأذواق المختلفة، مع مراعاة عملية العرض والطلب بالمفهوم التجاري للسوق.

2

إن مفهوم الإدارة يقوم على فهم متطلبات السوق وطريقة عرض المنتج بصورة تثير الانتباه بطريقة تقديمه، من خلال التغليف مثلاً  أو العلامة التجارية التي تختار مضافاً لذلك الجودة والتي تكسب أي عمل مصداقية وثقة من قبل العامة.

إذاً يمكننا القول وبكل بساطة بأنك تستطيع التغلب على هذه الخطوات السلبية وجعل مشروعك ذا صبغة احترافية، وبناء أي مؤسسة تحقق لك الأرباح بالاعتماد على المهنية في التفكير ووضع الاستراتيجيات اللازمة والتي تتوافق مع كادر إداري مهني يتمتع بالمرونة والدراية بمهارات الإدراة الحديثة.