لقد شهد العالم تحولات جذرية في مطلع القرن التاسع عشر خاصة في المجال الإقنصادي والإجتماعي للمؤسسات المالية والإقتصادية التي تميزت بظهور التكتلات وفق ما يصطلح عليه شركات متعددة الجنسيات ، مما جعل كل من لهم علاقة بهذه المؤسسات يتطلعون لمواكبة التطورات الحاصة منها تنظيمات ومكاتب المراجعة ( التدقيق ) التي عرفت منعرجاً كبيراً في مجال المؤسسات خاصة منها العملاقة التي أصبحت المراجعة ( التدقيق ) فيها أساسية وذات أهمية بالغة .