بيأكل بنته الصغيره سندوتش برجر
وبيحطلها الكاتشب عليه
وكل شوية تفتح بوقها وهي بتعيط وتقوله سخن سخن سخن
يزعقلها ويقولها البرجر بارد هتاكلي يعني هتاكلي بطلي تمثيل
والبنت تعيط والأب يزعق وفِي الآخر بتبلعه
فضل القهر ده لحد ماالبنت خلصت السندوتش كله
مامتها جت وخدت البنّت من باباها
وراحت البنّت نامت في حضن مامتها وهي لسه بتعيط وبدأ الأب يشيل الاكل
وفتح التلاجة علشان يحط ازازة الكاتشب ،لكن كانت المفاجأة
انه سحب إزازة الكاتشب المشطشطة بدل العادية
ساعتها أتصدم وقلبه اتقبض وإفتكر انه كان بيأكلها من الإزازة الغلط
والبنت لما كانت بتعيط وهو كان مفكرها بتتكلم عن سخونة البرجر
أتاريها بتتكلم عن شطشطت الكاتشب .
جري يطبطب عليها وهي نايمة ويبوسها
ويقولها انا آسف ما كنتش حاسس بوجعك ما كنتش أعرف علشان مدوقتوش
– كام مرة لهبت غيرك بأفعالك وبأقوالك وهو موجوع وتعبان وتقولوله بطل تمثيل
– كام مرة غيركم نام والدمعه في عينيه والإحباط مسيطر عليهم بسببكم
– كام مرة جرحتوا غيركم من غير ماتحسوا ومن غير ماتاخدوا بالكم
– كام مرة فكرتوا ان كلامكم بلسم وهو في الحقيقة مُر علقم وعامل ذي مَية النار في جوفهم وقلوبهم .
لو كل واحد داق كلامُه قبل ما يقوله ويقدمه لغيره كانت الدنيا إختلفت .
كم من من كلمة أشعلت في النفوس نار وتركتها رماد ويحسبها قائلها أنها ماء وثلج وبرد .
فاتذوقوا الكلمة قبل أن تخرج من أفواهكم فلعلها تحيي نفس أو ربما تُميتُها
رب كلمة قتلت ورصاصة لم تقتل فكن دائما عند حسن الظن والنيه الحسنه