عندما نتكلم عن مرحلة أو تصنيف لمرحلة فقد يكون الإنسان أحياناً في معاناة وأحياناً في وضع عادي وأحياناً في وضع إيجابي، المهم أن تدرك
أن مرحلتك بشكل عام هي ما تكون فيه في غالب الوقت. تذكر أن تشخيصك لمرحلتك بصدق يعينك في الوصول للمرحلة التالية بشكل اسرع. لو أن شخصاً في مرحلة 1، مثلاً، وهو يدرك ذلك، ورغب الآن بالتغيير، وشخصاً آخر في مرحلة 2، لكنه يعتقد أنه في مرحلة 3، فإن احتمالية وصول الأول للمرحلة 3 أكبر من الثاني. لا يهم أين أنت الآن، المهم أن تحدد أين أنت، ثم ترغب في التحسين خطوة بخطوة دون توقعات كبيرة جداً
من المراحل الجميلة أن تكون في مرحلة الإيجاب، لكن كن منتبهاً وصادقاً في تحديد هذه المرحلة. إن الإيجابي
- لديه رغبات جميلة لنفسه ولآخرين
- يفكو إيجابياً، لا يميل لقصص الدراما وافتعال دراما
- لديه حماسة ودافعية
- على مقياس هاوكينز >250
- متجددون في حياتهم، يغيرون أفكارهم، غير جامدين
- لينون في التعامل
- سهلون في الإقناع، وسلسون
- مساهمون بشكل إيجابي في المجتمع وأعماله الإيجابية
- يدركون أن الإصلاح الحقيقي هو إصلاح النفس في الداخل
- لا يسقطون مشاكلهم على الآخرين والظروف والزمان
- حريصون على التعلم والمعرفة والتطور والتنمية
- لديهم فلتر كبير تجاه قبول السلبية وسهالة في قبول الإيجابية
- تشعر بمشاعر إيجابية عند تواجدهم، كلامهم طيب، ونقدهم جميل، وأفعالهم حبيبة، ومعاشرتهم ممتعة
- ينتابهم بعض القلق بسبب رغباتهم وعدم تصبرهم وتفهمهم لسنة التجلي
- يدكون أهمية اللحظة رغم أنهم في كفاح للعيش فيها
- يتأثرون سلباً ويخرجون عن الجادة أحياناً لكن سرعان ما يعودون بالمقود إلى الجادة
- يحبون الخير والإيجابيين ويدعمون ذلك بشكل ملحوظ لمن حولهم
- سذج في الإيجاب والمتعة والفرح، لكنهم عنيدون في تقبل السلب والكراهية
- يحترمون أنفسهم ويحترمون الآخرين بغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسهم وأصلهم ومستواهم
- في غالب الأحوال راضون عن حياتهم وعن الآخرين
- لا يكتمون مشاعرهم وفي الوقت نفسه لا تراهم ينفجرون بمشاعرهم
- لا يظلمون ولا يرضون الظلم من الآخرين
- لا يقاتلون في قضايا خاسرة، ولا يستطيع الغشاشون غشهم أو تحريك عواطفهم في هدر وسلب
- يؤمنون بربهم ويؤمنون بالقدرات الداخلية التي وهبها لهم
- مسالمون، محبون، يحبهم الإيجابيون الآخرون وكثير من أهل المعاناة
- يرفضهم بعض السلبيين، وهم محط حسد ونقد وأذى من أهل المعاناة
- ليسوا حريصين جداً على ما يظنه الآخرون عنهم، رغم أنهم قد لا يجرأون على الكلمة والفعل المخالف
- إينما يتواجدون تنجح بهم الأعمال
- يدركون أن القرار في اختيار نوعية الحياة قرارهم وخيارهم
- متطلعون للتنوير
- لا يشدهم التأنيب الديني والسياسي بل ينفرون منه
- يميزون بين الطيب وغير الطيب، والإيجابي وغير الإيجابي
- كثيرون هم في صفحتنا هنا بفضل من الله ومنة