قال وزير المالية الأسبق، سمير رضوان، إن هناك مؤشرات على تحسن وتبدل الوضع الاقتصادي بسبب حالة الاستقرار النسبية التي حدثت في مصر العام الماضي، وبسبب الدعم الذي قدمته دول مجلس التعاون.
وأوضح رضوان في مداخلة له بمؤتمر معهد التمويل الدولي لربيع عام 2015 والذي بدأ أعماله الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، أن الربع الأخير من العام أظهر نسبة نمو كبيرة وهي 6.8 بالمئة، مشيرا إلى أن العوامل وراء هذا النمو هي سياسات الانفاق المتبعة ودعم دول مجلس التعاون الخليجي لمصر.
وفي تصريحات على هامش المؤتمر، قال «رضوان» إن مؤتمر شرم الشيخ سيؤدي إلى تغيير الأوضاع ، مضيفا: «لقد تفاجأت بالحضور الممتاز في مؤتمر شرم الشيخ بحضور 2500 مشارك و30 رئيس دولة».
وتابع أن مؤتمر شرم الشيخ سيكون نقطة تحول هامة لمصر بغض النظر عن المليارات التي أعلن عنها، إلا أنها ستعطي الثقة للشعب المصري وثقته في الحكومة، وأن هذه الثقة سوف تجعل الحكومة أكثر تركيزا على العمل وتحقيق الخطط في هدوء، ومن ثم تحسين مستوى المعيشة وهذا مطلوب لأن الناس تعبت كثيرا، بحد وله.
«رضوان» أن هناك عقبة أساسية تواجه خطط الدولة وهي عنصر الاستقرار السياسي والاقتصادي، قائلا إن الإخوان المسلمين لم يتراجعوا عن موقفهم وهو ما يخلق مناخا غير مستقر سياسيا، وتابع: «من الناحية السياسية فإن الكرة في ملعب الإخوان المسلمين، ولابد لهم من أخذ مبادرة لنبذ العنف. والقيادة الحالية للإخوان ليست في وارد قراءة الموقف بذكاء، وهذا بمقدور الجيل الثاني والثالث وهم الأمل».