تنمية بشرية

نشوء نظم المعلومات الإدارية

نشوء نظم المعلومات الإدارية

نشوء نظم المعلومات الإدارية

ظهرت تقنية الحاسبات فيالإدارة في نهايات عام 1950م. وكان أول التطبيقات التي ظهرت هي أتمتة برامج المهام المحاسبية مثل حساب الرواتب، حساب الذمم المدينة، وحساب الذمم الدائنة، خلال ال1960م، كرست تكنولوجيا الحاسبات في الإدارة على التطبيقات الصناعية مثل نظام المخزون، نظام سيطرة الإنتاج، نظام طلبيات الشراء، نظام المستهلكين. إذ تمكنت أتمتة هذه التطبيقات من زيادة المدخرات المتمثلة في خفض التكاليف جراء تقليص عدد الموظفين.

وعلى الرغم من هذا، فإنه ومع نهايات هذا العقد كان واضحا أن الإنتاج التصنيعي في الولايات المتحدة سجل تناقصا في التوظيف مقداره (2%) فقط بسبب الأتمتة.

وفي نهايات عام 1960م، وبدايات ال1970م، إعتبرت الحاسبات في المنظمات أداة بحث وتطوير Research & Development Phenomenon وعلى الأغلب لم تكن تكلفة نظم المعلومات تراقب بشكل دقيق في تلك المرحلة، لذلك كان يسمح للباحثين أن يجروا تجاربهم بغض النظر عن التكلفة ليروا إلى أي مدى ممكن أن يستفيد قطاع الأعمال من الأتمتة ونظم المعلومات. هذا وقد إنتهت حاليا فترة البحث والتطوير.

في منتصف عام1970م، إلى نهاياته واجهت مدراء منظمات الأعمال كثير من الأحداث والعقبات لإحكام السيطرة على إستخدام نظم المعلومات الإدارية.

وفي بداية الـ1980م. بدأ قطاع الأعمال ينظر بشكل أدق إلى تكلفة نظم المعلومات والتي تضخمت خلال فترة فليلة نسبيا، وباتت المنظمات تتحرى عن كيفية إستخدام نظم المعلومات الإدارية كأداة إستراتيجية أكثر مما هي أداة لتنفيذ بعض المهام الإدارية، هذا وكانت تعتبر المعلومات مهمة تماما كأهمية التمويل والمواد الخام والأفراد للمنظمة، وإستخدام مصطلح إدارة مصادر المعلومات (Information Resource Management) (IRM) مع الحساب إستراتيجي (Strategic Computing) ليعكس مدخل الإدارة العليا (Top- Level Management) في الحساب.

في يومنا هذا معظم منظمات الأعمال تصر على أن تحليل وتصميم نظم المعلومات الإدارية يساهم بشكل مباشر وفاعل في تحقيق أهداف المنظمة،من خلال تحديد المتطلبات التكنولوجية وإختيار نظام المعلومات الإداري المناسب للمنظمة إستنادا إلى عملية التخطيط الإستراتيجي للمنظمة ككل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى