تنمية بشرية

صياغة الهدف

الدرس الأول: هل ترغب في معرفة ماذا يحمل المستقبل؟

“في الحياة، كما في كرة القدم، لا يمكنك أن تسدد ما لم تعرف أين يكون عمود المرمى ~ Arnold H. Glasgow

هل تريد معرفة مستقبلك؟

تصوره بأنه أهداف ملموسة معيّنة توجه قدرك! يمكن لحلمك أن يتحول إلى حقيقة بصياغة هدف معين منذ اليوم. فوجه قدرك بنفسك –بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى- بصياغة هدف إضافي. فلن تجعل حلمك حقيقة أبدا ما لم يكن عندك شيء ما تصوّب نحوه.

ليس هناك طريقة تخطط بها من أجل “حياة أفضل”، غير أنك تلتزم بقائمة من الشروط التي تحدد حياة أفضل. ومن ثم يمكنك أن تصنع من كل تلك الفقرات هدفا دقيقا يمكن التصويب نحوه، والبدء حالا بالعمل للوصول إليه. وإذن، احلم أحلامك، ومن ثم حدد نماذج معينة في العالم الحقيقي الذي يمثل أحسن تمثيل للخصائص المرغوبة من حلمك. فحالما تقوم بذلك، ستصبح على الطريق الذي يمكّنك من خلق تلك “الحياة الأفضل” التي تتوق إليها.

أسئلة الدرس:
1. . إذا كان بامكانك أن تخلق مستقبلك ليكون كما تريد، كيف تريده أن يبدو؟ 
2. . هَلْ خطّطتَ لأحداث هذا اليوم قبل أن تستيقظ هذا الصباح؟ 
3. . أختر مستقبلك، ماذا تنتظر؟

العمل الرئيس: سيطر على حياتك، وابدأ بصياغة أهداف واضحة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى