……… فن الخلاف…..
الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعا..
1 لاختلاف الأفهام
2 تباين العقول
3 تمايز مستويات التفكير
الأمر غير الطبيعي ان يكون خلافنا في الرأى..
1 بوابة للخصومات
2 مفتاحا للعدوات
3 شرارة توقد نار القطيعة
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود (العقل) دون أن تصل آثار خلافتهم لحدود (القلب)
فهم يدركون تمام الإدراك أن الناس لابد أن يختلفوا
ويؤمنون بكل يقين أنه
”(لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)”…
إلا نحسن أن نكون (اخوانا)… حتي لو لم نتفق؟؟؟
أن اختلافي معك يا أخي لا يعني أنني أكرهك
او احتقر عقلك… أو ازدري رأيك…
أحبك يا أخي ولو بقينا الدهر كله (مختلفين ) في الرأي…
اختلافي معك…
لا يحل (غيبتي )… ولا يجيز( قطيعتي….)
فالناس في الخلاف ثلاث أصناف
1 ان لم أكن معك فلا يعني أنك ضدي
(وهذا منطق العقلاء)
2 ان لم تكن معي فأنت ضدي
(وهذا نهج الحمقي)
3 وأن لم تكن معي فأنت ضد الله!!!
(وهذا سبيل المتطرفين)
الآراء يا أخي
(للعرض )وليست للفرض
(وللاعلام )وليست للالزام
(وللتكامل) ليست للتخاصم
ختاما….
عندما نحسن كيف نختلف…
سنحسن كيف نتطور …
ونحسن الظن وهو الأهم لإرضاء رب العالمين
…..