أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن الصادرات المصرية غير البترولية للسوق الاسباني خلال الربع الأول من العام الجاري حققت زيادة كبيرة تقدر بنحو 77.6% حيث بلغت 177.4 مليون يورو مقارنة بنحو 99.9 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام .2016
كما انخفضت الواردات المصرية من اسبانيا بنسبة 22.3% خلال الربع الأول من العام الجاري حيث سجلت 256.1 مليون يورو مقابل 329.7 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي وهو ما ترتب عليه خفض كبير في عجز الميزان التجاري بين البلدين حيث سجل 79 مليون يورو خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 230 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2016 أي بنسبة بلغت 66%.
وقال الوزير إن هذه المؤشرات تعكس نجاح خطة الوزارة الهادفة إلي فتح منافذ أكثر لزيادة معدلات التصدير لمختلف الأسواق الخارجية وكذا ترشيد الاستيراد خاصة للمنتجات التي لها مثيل محلي.
من جانبه أوضح أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجاري أن تحقيق هذه الطفرة في العلاقات التجارية بين مصر وأسبانيا تأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي لعبها المكتب التجاري المصري بمدريد.
أضاف أن صادرات قطاع الأسمدة قد تضاعفت لتصل إلي 28 مليون يورو خلال هذه الفترة محققة زيادة قدرها 15 مليون يورو مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 مشيراً إلي أن هذه الزيادة تأتي انعكاساً لنتائج البعثة الترويجية التي نظمها المكتب التجاري في مدريد للشركات المصرية المصدرة للأسمدة الفوسفاتية والتي أسفرت عن تعاقدات تصديرية ساهمت في زيادة صادرات الأسمدة المصرية للسوق الأسباني.
الصفحة السابقة