عقد وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا مع اتحاد مصنعي السيارات في الصين والذي يضم كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات، لبحث فرص التعاون والاطلاع على تجربتها في صناعة السيارات الكهربائية.
وتناول خلال كلمته بالاجتماع أهم مقومات الاقتصاد المصرى ومزايا السوق المصرى الكبير من حيث الموقع والكثافة السكانية، فضلاً عن أبرز مؤشرات التحسن الاقتصادي على عدد من المتغيرات في مقدمتها معدلات النمو والتضخم والبطالة مع التأكيد على الطفرة غير المسبوقة في مجال تطوير الطرق والتي تسمح بنقلة كبيرة في سوق المركبات، فضلا عن مزايا الاستثمار خاصة في مجال السيارات.
ومن جانبه، قدم الدكتور مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام عرضاً لشركتى النصر والهندسية للسيارات، مع التأكيد على أن طاقات الشركتين تسمح بالعديد من اتفاقات التصنيع المشترك خاصة مع تحديث تكنولوچيا الإنتاج.
أما رئيس الاتحاد فقد قدم عرضا لسوق السيارات في الصين مع التركيز على سوق السيارات الكهربائية والتحديات التي تمكنت الصين من التغلب عليها لتدشين هذا النوع من السيارات وتحفيز مستهلكيها ومنتجيها على السواء، كما تم استعراض أهم خصائص شحن البطاريات واستبدالها وأهمية تقديم الدولة للبنية الأساسية الداعمة لنجاح التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية.
وتبادل ممثلو الشركات والوفد المصرى الاستفسارات وتم الرد عليها من الطرفين، ودارت في معظمها حول إحصاءات تخص شرائح استهلاك هذا النوع من السيارات وتقسيمها بين الأجرة والملاكى، مع الرد على استفسارات ممثلي الشركات بخصوص السوق المصرية ودرجة استعدادها للسيارات الكهربائية.