لا يوجد أي قانون يمكنه أن يكون أبدياً أو ثابتاً. الله وحده هو الخالد والأبدي. إن القوانين تعكس فقط حالة محددة في زمن محدد. إذا كان القانون لا يخضع للحب، هو بالتأكيد سوف يخضع لسلطة المال ولأهل النفوذ. عندما يتناقض القانون
الجنائي والإداري مع التعاليم الأخلاقية، نجد الناس يصرون على التمسك به بدلاً من تقديم المساعدة للروح لإنقاذها. إنه فأل سيء للدولة وهو مؤشر للفناء الذي سوف ينتظرها.
نحن نقف على الحافة التي تفصلنا عن الدمار والفناء. يمكن أن يتسبب ذلك في دفعنا إلى شاطئ الأمان. لكي نتغلب على شهواتنا ومطامعنا وعلى الحقد والبخل والتزلف، لا بد لنا أن نحب الله أكثر من أي شيء آخر. ويتم تحقيق ذلك فقط عندما تكون حاجة الله ملحة لنا مثل تنفسنا، وعندما يشعر المرء أنه بدون ذلك لا يمكنه الاستمرار في العيش. عادة يحصل ذلك قبل الموت. إن البشرية كلها تقف عند هذه الحافة، لكن الناس لا يشعرون بذلك لكن الصعب عدم ملاحظة الكارثة القادمة.