المحاسب والمراجع القانوني الاسلامي

    يعتقد كثير من المحاسبين والمراجعين أن المحاسب هو المحاسب والمراجع هو المراجع ، وعملهم مهنة تنطبق على الشركات والمؤسسات الإسلامية والمؤسسات التقليدية سواء بسواء ، وهذا الاعتقاد خاطىء لأن من لم يفهم طبيعة

نشاط المؤسسة التي يقوم بالمحاسبة والمراجعة على معاملاتها لا يستطيع أداء عمله على الوجه الأحسن ، وتأسيساً على هذه البدهية يجب أني يتوفر في المحاسب والمراجع في الشركات والمؤسسات الإسلامية مجموعة من الصفات والشروط من أهمها ما يلي :

        أن يكون مؤمناً برسالة الشركات والمؤسسات الإسلامية, وأن عمله فيها أومعها يعتبر عبادة وطاعة وليس وظيفة وعادة.1
        أن يكون متحلياً بالأخلاق الإسلامية وملتزماً بها فى كل سلوكياته, فهذا من موجبات النجاح فى عمله, وأن يكون ذلك من سمته .2
        أن يكون مُلِماّ بالأصول الشرعية لمعاملات الشركات والمؤسسات الإسلامية, باعتبارها المعايير والضوابط والمرجعية لعمله ومن شروط جودة الأداء .3
        أن يكون عليماً بطبيعة أنشطة الشركات و المؤسسات الإسلامية فاهماً بآلية تنفيذها وفقاً للعقود والوثائق والنماذج والمستندات الخاصة بها .4
        أن يكون ذو حنكة وبصيرة وحس وإدراك للحلال فيتبعه وللحرام فيجتنبه, وهذا ما يطلق عليه فراسة المؤمن.5
        أن يستشعر مسئولية أمانة حمل رسالة الشركات و المؤسسات الإسلامية أمام نفسه وأمام المسئولين عنه وأمام المجتمع الإسلامي وأمام الأمة الإسلامية وأمام الله يوم المساءلة.6
        أن يكون على علم بالفتاوي للمعاملات المعاصرة الصادرة من مجامع ومراكز وهيئات الفتوي.7
        أن يكون على علم بأحدث السبل والوسائل والأدوات المعاصرة فى تنفيذ المعاملات لتطوير أدائه إلى الأفضل .8
        أن يكون مقداماً فى استخدام أساليب التقنية المعاصرة فى تنفيذ عمله فهذا من موجبات جودة الأداء المهني .9
        أن يكون مبتكراً ومبدعاً ومطوراً فى وسائل وأساليب المحاسب والمراجعة التى يستخدمها بما يجود أدائه .10