كيفية إظهار الاحترام للآخرين (+ لماذا هو مهم في الحياة)

سيكون من الصعب سماع كلمة “الاحترام” ، أو رؤية مقال عن الاحترام ، وليس التفكير في ملكة الروح ، أريثا فرانكلين ، التي غادرت لنا للأسف في سن 76.

بالطبع كانت أغنيتها المميزة بعنوان “احترام”. والعبارة الأكثر شيوعًا في الأغنية هي:

الاحترام ، اكتشف ما يعنيه بالنسبة لي

إذا كان هناك شيء واحد نأخذه من هذه الأغنية ، فهو أن الاحترام مهم. ولكن ما هو الاحترام بالضبط؟

دعونا نستكشف هذا أكثر قليلاً ، أليس كذلك؟

كيف نظهر الاحترام للآخرين؟

فكيف نظهر الاحترام للآخرين؟ كيف يبدو الاحترام؟ كيف نعرفها عندما نراها؟ كيف ندرك متى تغيب؟

حسنًا ، لا توجد مساحة لذكرها جميعًا أو حتى معظمها ، ولكن إليك 6 طرق لإظهار الاحترام لك للتفكير ووضعه موضع التنفيذ.

1. استمع

الاستماع إلى ما يقوله شخص آخر هو طريقة أساسية لاحترامهم. الكل يريد أن يكون له رأيه. الكل يريد أن يشعر بأنه يتم الاستماع إليه . ما إذا كان لديهم شيء عميق ليقوله ليس هو الهدف. يريد الناس أن يسمعوا …. فترة.

عندما تمنح شخصًا آخر وقتك وتركيزك وأذنك ، فإنك تتحقق من صحته. الذي ينقل الاحترام.

يبدأ توفير حقوق الإنسان عندما يبدأ أولئك الذين لم يستمعوا إلى شريحة معينة من المجتمع بالاستماع. يبدأ كل تغيير اجتماعي بالحوار. حوار مدني.

حتى تستمع إلى مخاوف شخص آخر ، لن تعرف من هم وما هو مهم بالنسبة لهم. يبدأ الاحترام بالاستماع .

2. تأكيد

عندما نؤكد شخصًا ما ، فإننا نقدم دليلاً على أهميته. أن لديهم قيمة. أنها مهمة. وأنهم يستحقون الاحترام.

إن مجرد تأكيد شخص ما يضمن فعليًا احترامك له. لتأكيد شخص ما ، عليك فقط ملاحظة شيء إيجابي حول هذا الشخص ولفظ هذه الملاحظة.

“لقد أظهرت عزمًا كبيرًا على مدى العامين الماضيين لإخراج عملك من على أرض الواقع.”

“لقد كنت صبورًا وتفهمًا بشكل لا يصدق عند التعامل مع هذا الوضع الصعب.”

“أنت تجعلني ابتسم في كل مرة أراك.”

قد لا تحترم كل جانب من هويتهم وما يفعلونه ، ولكن يمكنك منحهم الاحترام المناسب على المستوى الذي يؤكدهم. التأكيد هو طريقة رئيسية لإظهار الاحترام للآخرين.

3. تخدم

قال الشاعر الإنجليزي الأمريكي WH Auden ذات مرة: “نحن جميعًا هنا على الأرض لمساعدة الآخرين . ما على الأرض الآخرون هنا لأني لا أعرف “.

الحياة على الأرض هي خدمة الآخرين. في الواقع ، يجب أن تتمحور مهننا ووظائفنا ووظائفنا حول الرغبة في خدمة الآخرين. رد الجميل للآخرين. لاستخدام مواهبنا وقدراتنا لجعل الحياة أفضل للآخرين.

يُظهر العرض أننا نهتم. والعناية تظهر أننا نحترم. الخدمة عنصر مهم في إظهار الاحترام.

4. كن لطيفا

على الرغم من أن اللطف والخدمة هم أولاد العم ، إلا أنهم ليسوا متطابقين. يمكننا أن نخدم بدون أن نكون لطفاء. ولكن من الصعب جدًا أن تكون لطيفًا دون أن تخدم.

عندما نكون لطفاء مع شخص ما ، نعطي أنفسنا. نحن نقدم شيئًا يمكنهم استخدامه. ربما شيء يحتاجونه. ربما شيء يحتاجونه بشدة.

اللطف هو تعبير عن الاحترام. احترم حقيقة أن شخصًا آخر يحتاج ببساطة. لقد كنا جميعا بحاجة. ويا لها من ارتياح عندما أظهر لنا أحدهم اللطف. اللطف هو طريقة ملموسة لإظهار الاحترام.

5. كن مهذبا

إنه لأمر مروع أن نشهد تراجع أدب في العالم الحديث. سواء كان ذلك على الطريق السريع ، أو في متجر البقالة ، أو في ساحة انتظار السيارات ، أو في ساحة الألعاب الرياضية ، أو على Facebook ، أو في الخطاب السياسي – فقد أصبح الخطاب والتفاعل المهذب بسرعة فنًا ضائعًا.

ومع ذلك ، من السهل أن تكون مهذبًا. وهي غير مكلفة للغاية أيضًا. يمكن لفعل الأدب أن يغير حرفًا يوم الشخص. يمكن أن يغير حتى حياة الشخص.

يمكنه رفع معنوياتهم على الفور. يمكن أن يساعدهم في الضغط على ما قد يكون صعبًا. بعض الثقافات في العالم معروفة بأدبها. تعرف الثقافات الأخرى بوقاحة.

الذي ينقل الاحترام والذي لا؟ إذا كنت تريد إظهار الاحترام لشخص ما ، فابدأ بأن تكون مهذبًا.

6. كن شاكراً

إذا كان ويليام جيمس على حق ، فإن هذا الإنسان يتوق إلى التقدير ، فالشكر هو الطريقة التي نؤكد بها.

عندما يفعل شخص ما شيئًا مفيدًا لك. أو يقولون لك شيئًا مفيدًا بطريقة ما. أو يؤكدون بصدق بطريقة ما أنه مهم بالنسبة لك. يجب أن تشكرهم .

مرة أخرى ، أصبح الشكر نادرًا بشكل متزايد في عالمنا.

أمسك الباب للناس ، ويمشون في الماضي دون أن يلاحظوا ذلك. تركت الناس في حارة المرور الخاصة بي حتى يوفروا الوقت. إنهم ينظرون إلي كما لو كان حقهم الرسمي. أنا أساعد الناس بطرق أخرى وأنا متأكد من أنها كانت ذات قيمة لهم. ومع ذلك ، لا أسمع شيئًا في طريق الشكر.

1. إظهار الاحترام هو الرد الصحيح في المجتمع المدني.

من سمات المجتمع المدني إظهار احترام المواطنين. الاقتناع بأن أفرادًا آخرين من عائلة أو بلدة أو مدينة أو دولة أو منطقة من العالم يستحق الاحترام.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس عام 1948. وكان هدفه منح وضع يستحق الاحترام لجميع البشر في كل مكان. لا يوجد إنسان معفى.

إن إظهار احترام الحياة البشرية والبشر أمر أساسي للمجتمع المدني والعالم المدني.

2. الاحترام يؤكد من يستحق الاحترام.

عندما نحترم الآخرين ، فإنه يؤكد حقهم في الاحترام وجدارة الاحترام. من ناحية أخرى ، عندما نمتنع عن احترام الآخرين ، فإننا نعني أنهم لا يستحقون ذلك.

هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض من الصعب للغاية القبض عليه وإنهائه. بمجرد الاعتقاد بشكل عام بأن عرقًا معينًا أو مجموعة عرقية أو جنسية أو لون بشرة أو جنس أو عمر لا يستحق الاحترام ، تفتح بوابات الفيضان للإساءة.

لقد رأينا هذا عدة مرات في القرنين الماضيين على وجه الخصوص. النتيجة الطبيعية والمنطقية لإزالة الاحترام من فئات معينة هي الرفض أولاً ، ثم التمييز ، ثم إساءة المعاملة ، وفي النهاية الإبادة الجماعية.

يبدأ بغياب الاحترام. إنه سبب آخر يجعل الاحترام مشتركًا بين جميع الشعوب في كل مكان ، ولماذا الاحترام مهم جدًا.

3. يشجع السلوك المحترم.

عندما يعيش شخص ما بطريقة تجلب له الاعتراف والشرف والاحترام ، فإنه يشجع عيشه بهذه الطريقة. ليس دائمًا ، ولكن عادةً. يميل السلوك الذي يكافأ إلى التكرار.

أو ، بعبارة أخرى ، “ما تتم مكافأته”.

سواء كنا نتمنى أن يكون هذا السلوك الجدير بالاحترام أمرًا شائعًا دون أن يخطئ التشجيع. إنها ببساطة طبيعة بشرية أن تفعل ما يحصل على المكافأة والخجل من ما لا يفعل.