مصادر البرمجة
البرمجة التي يتلقاها الانسان، (وفقا لمسمياتي الخاصة، رغم أن المحتوى متواجد في أدبيات المتحدثين اليوم)، ثلاثة
1
برمجة الوعي الجمعي
Total Consciousness Programming
ما يسميه الأطباء “الجينات”، الباكج، اليرنامج البشري، ويأتي مع الولادة
أنت تولد وتعرف كيف ترضع. تخيل لو أننا نضطر نعلم الطفل الرضاعة!! لمات الملايين من البشر. ضع يد طفل على النار يزيحها فوراً. هذه برمجة مسبقة، وهذه نعمة عظيمة
2
البرمجة اللاواعية
Subconscious Programming
هذه تنشأ من الطفولة. كل من حولك متطوع لبرمجنك. تولد كأنك سبورة بيضاء وأمامها مائة شخص بيدهم أقلام ملونة يريدون الكتابة عليها
السبورة مبرمجة للتلقي والكتابة والمسح، هي الفطرة، البيضاء، فبداية: أبواه يمجسانه أو ينصرانه أو يأسلمانه أو يهودانه أو يحسننانه أو يسوآنه، ثم الانتقال للآخرين، وهو يتلقى، في حدود 5-7 سنوات يكون ملأ معظم السبورة، ما سيأتي مسح وتعديل
3
البرمجة الواعية
Conscious Programming
هذه الخيارات التي يختارها الشخص، القرارات الواعية، النوايا، رسم الرسالة، وضع الرؤية، تنفيذ الخطة
هذا شغلنا الشاغل
بعض الناس يحتاج فورمات
بعض الناس قليل من التعديلات
بعض الناس اضافات جميلة
أولئك الذين نشأوا في بيئة صحية أو بنوا قناعات مسبقة صحية لا يحتاجون الكثير
أولئك الذين يحملون برمجة مكثفة وثقيلة يحتاجون للكثير من العمل مع أنفسهم
الكون ليس قيمي
الكون ذبذبي ، أو ما تسميه إيستر هيكس، من أكثر من عشرين سنة، التوافق الذبذبي
Vibrational Matching
الكون يتفاعل مع ذبذباتك، موجاتك، حركة الذرات فيك
تقترب الأشياء من بعضها وفقا لتوافق ذبذباتها، تنجذب لبعضها
طفل بريء في ذبذبات منخفضة قد يتعرض لضرر. الكون ليس قيمي. شخص عادي جداً في ذبذبات عالية تتاح له الفرص الكبيرة. ما لم تتدخل يد الله سبحانه قصداً فالكون يمشي وفق قواعده الأساسية المقدرة بحكمة عالية. بهذه الطريقة تتحرك المجرات والكواكب والمخلوقات التي فيها
الذبذبات التي تصدر من الانسان مصدرها النوايا، والنوايا وفقا لقناعات يحملها الانسان، وهذه القناعات إما أن تكون جمعية أو لاواعية أو واعية
دورنا دائما أن نتأكد من نوايانا، هذا موضوعنا الرئيس، هو ما جعلته محور اهتمام برنامج إدارة النية
SAL-125
معرفتك لنواياك المعلنة والخفية موضوع كبير. التدمير الذاتي
Self-Sabotage
هو نوايا معلنة مضادة من نوايا خفية. تضارب في القناعات والنوايا والذبذبات
العالم اليوم منقسم لشرائح: شريحة “ما تدري وين الله حاطها” أي لا تعلم شيئا، مغيبة، مبرمجة كليا، مستسلمة لرجال دين وسياسة واعلام وتجارة هنا وهناك، وهي تشكل السواد الأعظم، وشريحة واعية، تنطلق من نوايا واضحة، ورسالة جلية، ورؤية ثاقبة، وهي تشكل القلة القليلة جداً، هي في العالم المتحضر ربما 1% أو أقل، لكنها في عالمنا العربي أقل بكثير، وتشكل الندرة، وشريحة بين هذا وذاك، في الطريق للأحسن أو في التراجع للأسوأ