ذات صلة

جمع

الضرائب: طبقنا المراحل الـ7 الأولى من منظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور

قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إننا...

وزير الإنتاج الحربى: نسعى لتحقيق أقصى معدلات الجودة فى التصنيع

استمرارا لجولات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة...

وزير الثقافة يلتقى نظيره المغربى لبحث سبل تعزيز التعاون

فى إطار فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الوزراء المسئولين...

ارتفاع مفاجئ لعيار 21 فى سعر الذهب اليوم الخميس

ارتفع سعر الذهب في مصر اليوم الخميس بحوالي 20...

مشتريات الأجانب تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف التعاملات

واصلت مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الخميس،...

مواجهة المواد البشرية لتحديات العصر

 

1- لعل أكبر توقع من العاملين في مجال إدارة الموارد البشرية هو أن يتحولوا في تركيزهم التقليدي من إدارة الواقع إلى إدارة المتوقع، والتعامل مع المستقبل من منظور استراتيجي، ويتطلب ذلك أن يتقبلوا بأن يتخلوا عن دورهم الواضح والمتخصص والمستقل بدور أكثر غموضاً وتداخلاً وتغيراً مع بقية العاملين في الإدارات والقطاعات، والعمل من مبدأ يقوم على الشراكة وليس المشاركة، والتكامل وليس التعاون، والتعلم من الآخرين قبل تعليمهم.
2- استبدال الصورة التقليدية لإدارة الموارد البشرية القائمة على التركيز على المنظور الجزئي والتفصيلي بصورة قائمة على التفكير الاستراتيجي المتفاعل مع المستجدات والتحديات التي تواجهها المنظمة وقطاعاتها والعاملون بها، بحيث تكون الصورة الجديدة لإدارة التدريب مستمدة من: – الثقافة التنظيمية للجهة ومناخها التنظيمي، وخططها واستراتيجياتها وسياساتها.
– التركيز على الجودة والنوعية بدلاً من الشكل والكمية.
– التركيز على سمعة تقوم على الأداء والإنجازات والنجاح في تححقيق الأهداف، بدلاً من
التركيز على المعالجات والإجراءات الإدارية.
– تمتع العاملين بمستوى عال من الكفاءة والمعرفة في مجال التخصص الوظيفي للمنظمة
وقطاعاتها، وإجادة مهارات الاتصال السلوكي والتعامل الإنساني.
– الوضوح في الأهداف والاتجاهات، والقيم الوظيفية التي يجب أن تكون معلنة للجميع. – التركيز على أن رسالة إدارة الموارد البشرية والعاملين فيها هي المساعدة على إحداث
التغيير الإيجابي وتهيئة المنظمة للتعامل والتطور والنمو والاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل
عن طريق استشراف الأحداث والتخطيط للأفعال، بدلاً من القيام بممارسة ردود الأفعال.
3- اكتساب احترام وتقدير قيادة المنظمة وأعضاء إدارتها.
4- الاندماج الاستراتيجي بين خطط الموارد البشرية وخطط الإدارات الأخرى في المنظمة.
5- التركيز على إدارة التغيير والتعامل الإيجابي معه.
6- تدريب العاملين وتطويرهم بأساليب مؤسسة ومصممة لتحقيق التوافق السايبرنيكي بين الإنسان والتقنية.
7- ممارسة دور قيادي يتميز بالريادة والمبادرة والتجديد، والتواجد المرئي الفعال.
8- أن تلعب إدارة الموارد البشرية دوراً واضحاً وملموساً في تعديل السلوك الإيجابي في المنظمة وتحسين العلاقات الإنسانية القائمة على فاعلية الاتصال.
9- أن يركز التدريب على استخدام التقنية في التدريب وابتداع أساليب تدريبية ذات كفاءة وفاعلية عالية تركز على التعلم الذاتي السريع باستخدام التقنيات الحديثة وبأقل التكاليف.

10- أن تركز إدارة التدريب على دورها كوسيط لإحداث التغيير، وأن تلعب دوراً استشارياً وليس توجيهياً، وأنها إدارة خدمية لديها خدمات ومنتجات واضحة ومحددة، يجب أن تسوقها للمستفيدين منها في المنظمة.
11- التركيز على برامج التنمية الإدارية المعتمدة على مبدأ التطوير الذاتي، باستخدام خطط مسارات وظيفية فعالة مرتبطة بالمنظور الاستراتيجي للمنظمة، وحسن استغلال الاستعدادات والاتجاهات الشخصية والوظيفية للعاملين