عشرة طرق لبناء الثقة بالذات
غالباً ما ننعرف الثقة بالنفس بالفارق
ما بين شعر الفرد بالرغبة فى عدم التوقف
و إظهار ذكائة و بين شعورة بالخوف من إظهار هذا الذكاء .
و إدراك الإنسان لذاتة يتحكم في كيفية إدراك الآخرين له ،
فكلما زادت ثقة الشخص بذاتة و الذى بدوره يؤثر
على سلوكياته المختلفة مع الآخرن، كلما زادت فرص نجاحة
أو حصولة على وظائف جيدة.
هنك العديد من العوامل التي تؤثر على درجة الثقة بالنفس ،
و بالطبع يوجد من تلك العوامل ما هو خارج سيطرة الفرد ،
و لكن هناك بعض الخطوات التي قد تعينيك
على إستعادة جزء كبير من ثقتك بنفسك .
1- الإهتمام بالمظهر الخارجي
بالطبع الملابس لا تصنع رجال ،
و لكنها بالتأكيد تغير من شعورك بذاتك ،
فلا يوجد من هو يدرك مظهرك الخارجي أفضل منك.
فعندما لا تظهر بمظهر جيد ، فإنك تقوم بالتصرف
مع الآخرين بطريقة مختلفة ،
و لذا فعليك دائماً الإستفادة من تلك النقطة لصالحك بالظهور
بمظهر مناسب دائماً و إرتداء الملابس اللائقة ،
و لكن بالطبع ليس معني ذلك الإنفاق الكثير على الثياب
و لكن فقط يمكنك إنفاق نفس المبلغ لإقتناء القليل من الملابس
القيمة بدلاً من إنفاق نفس المبلغ لشراء الكثير
من الملابس قليلة الثمن و الجودة.
2- الإسراع فى الخطي
الخطوة هي واحدة من أبسط الطرق التي تبرز للآخرين
عن شعورك بذاتك ، فهل خطوتك بطيئة أو متعبة ؟
فهي بالطبع تعطي إنطباعاً عنك لدي الآخرين
و تعطى إنطباع آخر بداخلك .
فأحرص دائماً على أن تكون مشيتك سريعة و واثقة ،
فهذا سيزيد من شعورك بالثقة بالنفس.
3- الشكل العام للجسم
فالأفراد ذو الأكتاف المتراجعة و المشية الكسولة
يعطون إنطباعاً عن ما يعانية الفرد من ضعف الثقة
فى النفس ، فهو لا يشعر بأهمية ما يؤديه من أعمال
و لا يشعر بأهميتة .لذا ، فحين الظهور بشكل عام
جيد يشعر الفرد تلقائياً بمزيد من الثقة بالنفس .
الوقوف بشكل مستقيم ، جعل رأسك عالياً ،
و الإتصال بالعين سيترك إنطباعاً إيجابياً لدى الآخرين.
4- الإستماع إلى الخطب التحفيزية
من المفيد أن تستمع من وقت إلى آخر
إلى بعض الخطابات التحفيزية ،
و لكن ربما يكون من الصعب الحصول عليها بسهولة
و لذا فيمكنك دائماً أن تقوم بتسجيل أهدافك و طموحاتك
و الإستماع إليها في كل مرة ترغب فيها ببعض الدفعات الحماسية.
5-التفكير فى إيجابياتك و النجاحات السابقة
عندما تقوم بالتركيز جيداً على هدف ما ،
فعقلك لا إرادياً يخلق لك عدة أفكار سلبية ،
نقاط ضعفك و أسباب تعيقك عن الوصول لهدفك ،
و هنا فإستدعاء الأحداث الإيجابية بحايتك
نجاحاتك السابقة هي أفضل وسيلة للتغلب على أى أفكار سلبية.
6-مدح الآخرين
عندما نفكر في أنفسنا بطريقة سلبية و سيئة،
فنحن دائماً ما نترجم هذا التفكير فى صورة التقليل
من قدر الآخرين . و لذا فيكون علينا الخروج
من تلك الدائرة عن طريق تعويد الزاد مدح الآخرين
و إعطائهم قدرهم الطبيعي ، و بالطبع سيزيد ذلك
من ود الآخرين لك و سيزيد أيضاً من إحساسك بثقتك بنفسك ،
فأنت حين تستطيع النظر إلى أفضل ما في
الأشخاص المحيطة بك ، ستسطيع كذلك إبراز الأفضل لديك لهم .
7- الجلوس في الصف الأول
في المدارس ، الجامعات ، مكاتب العمل و الشركات ،
الجميع دائماً يناضل للجلوس فى الصف الأخير
أو في مكاتب منفصلة خوفاً من أن يلاحظوا من الآخرين !
و لكن ، هذا يبرز الكثير من ضعف الثقة بالنفس.
لذا في حال قررت الجلوس في الصف الأول
فأنت تعطى نفسك فرصة لتخطي ذلك الحاجز النفسى
و إستعادة ثقتك بفسك.
8- التحدث فى العلن
معظمنا يخشى التحدث فى المناقشات الجماعية ،
خوفاً من أن يتهمه الآخرون بقول شىء غبي
أو أفكار سطحية, و لكن ما يجهلة معظمنا
أن المستمعين ستكون لديهم قابلية كبيرة جداً لسماع الآخر ،
فضلاً عن أن جميعهم أو معظمهم سيكون لديهم نفس
الخوف.فإذا إستطعت أن تكسر هذا الحاجز
و أن تتحدث في وجود الآخرين فسيزيد هذا
من ثقتك بنفسك و أفكارك كثيراً .
9- ممارسة الرياضة
تماماً كما ذكرنا قبل ذلك الإهتمام بالشكل الخارجي ،
فالإهتمام بشكل الجسم أيضاً له تأثير كبير جداً
و يعطيك المزيد من ثقتك بنفسك.فإذا كان لديك
شكل خارجى للجسم غير لائق كالسمنة المفرطة
أو النحافة المفرطة أو الشكل الغير رياضي فسيترك
ذلك لديك إحساس من عدم الأمان و بقلة جاذبيتك و نشاطك.
10- الإهتمام بمشاركة الآخرين
في كثير من الأحيان نقوم بالتركيز فقط
على متطلباتنا الشخصية ، دون الإهتمام برغيات المحيطين بنا .
فإذا أقللت من إهتمامك بذاتك و أكثرت
من إهتمامك بالآخرين فلن تآبة كثيراً لعيوبك الذاتية
و سيزيد ذلك من ثقتك بنفسك كثيراً .