تنمية بشرية

أهم 10 نصائح لتعزيز احترام الذات

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”

أهم 10 نصائح لتعزيز احترام الذات لدينا:

1- عزِّز وطوِّر قيمة العطف والشفقة لديك: تغيير السلبية التي نشعر بها تجاه
أنفسنا مستحيل ما لم نطور إيجابيتنا تجاه الآخرين، يجب أن نبحث عن الأفضل
في الناس؛ كل الناس، حتى عندما نتعرض منهم إلى إهانة مباشرة، علينا أن
نظل نحاول وننظر إلى ما وراء ذلك في هذا الشخص، فربما فهمناه خطأ، وقد
يكون يعني شيئاً آخر، وربما تصرف بهذا الشكل لكونه مشتَّتاً أو مشغولاً بشيء
أو مشكلة ما، أو أنه كان مجرد يوم سيئ لن يتكرر.. هذا الافتراض وهذه
الاستجابة قد لا تكون ردنا الأول، ولكن يمكننا أن نجعلها الرد رقم (2).

 

2- حدِّد صفاتك الإيجابية: يتعين علينا أن ننظر ونقوم بتسجيل الصفات الإيجابية
لدينا، وتسجيلها في مذكرات، وهذا يعتبر شيئاً مفيداً (وهي توصية قوية لأي شخص
يعاني من أي شكل من أشكال انعدام الأمن)، ولكن لا ينبغي لنا أن نكتب الصفات
الإيجابية فقط ونتجاهل ما دون ذلك، يجب أن نركز على هذه الصفات الإيجابية؛ نبرزها،
ونعظمها، ونرعاها.. أما بالنسبة لعيوبنا، فينبغي لنا أن نضحك ونسخر منها، فهي
على كل حال موجودة عند الجميع.

 

3- انغمس في الحديث الإيجابي عن الذات: اللغة هي جزء حيوي من احترامنا لذاتنا،
ولذلك يجب أن نولي اهتماماً كبيراً لما نقوله لأنفسنا، انعدام الأمن لدينا تتم المبالغة
الشديدة فيه بسبب حديث النفس السلبي الذي نملأ به رؤوسنا، ولكن لأن اللغة السلبية
ليست وحدها هي التي تشكِّل أو تحتكر أفكارنا الداخلية، فإن في وسعنا، وينبغي أن
يتم التصدي لها.

 

4- شارك بإيجابية مع الناس: يمكن لمن يتدنى تقديرهم لذاتهم أن يجدوا أنفسهم
أعضاء في نوادي السلبية، وخصوصاً في مكاتبهم ومقار أعمالهم، مع زمرة من
المدخنين أو عصابة من الشكائين.. ابتعد عنهم، أو – حتى وهذا هو الأفضل – قم
بالبدء في استخدام لغة إيجابية عندما تكون معهم، ومع ذلك ينصح بتجنب محاولة
تغييرهم، فلقد أثبتت التجربة أننا بحاجة إلى التركيز على أنفسنا، وأن محاولة تغيير
العالم من المرجح أن تسفر عن ضرر أكبر أو انتكاسة أشد.

 

5- قدر إنجازاتك: مرة أخرى، يجب أن نستخدم مذكرات لتسجيل قائمة إنجازاتنا
كلها (الكبيرة والصغيرة)، لا يهم كونها صغيرة في البداية، حتى لو كانت أقرب
إلى السلبية أو سلبية (فيمكن الحصول على أشياء أفضل في المستقبل)، هذه
الإنجازات هي اللبنات الأساسية لاحترام الذات لدينا، لذلك يجب علينا ألا نتجاهلها.

 

6- اقبل ما لا يمكن تغييره: بالطبع، قد يكون هذا أكثر من مجرد قبول الطقس،
لكننا يجب أن نطوِّر أولاً ما هو مقبول وليس ما هو غير قابل للتغيير؛ لأن كل
شيء تقريباً يمكن تغييره بالتخطيط الجيد والهمة القوية، ومع ذلك، فإننا بحاجة
إلى أن نكون واقعيين ونتعايش مع ما هو ثابت ولا يمكن تغييره، وأحد الثوابت
التي يتعين علينا أن نقبلها ولا مجال لتغييرها هي الماضي، فما وقع وقع، وبدلاً
من ذلك علينا أن نركز ونخطط للمستقبل، الذي يبدأ من الآن.

7- تعلَّمْ الدروس: علينا أن نتعلم من نجاحاتنا وإخفاقاتنا على حد سواء، فهناك
في كل موقف بعض الدروس التي يمكن استخلاصها، ينبغي علينا أن نسعى
إليها ونركز عليها عندما نتذكر سقطات الماضي أو حتى عندما نفكر في الحاضر،
لا يوجد شيء أو حدث – مهما كان – لا يمكن ألا نتعلم منه.

8- اختلِ بنفسك: اليوجا، والرياضة، والخيال، ورياضة المشي، يجب أن تجد
شيئاً إيجابياً يأخذك إلى مكان آخر، وتجنب الراحة الوقتية السريعة الناتجة عن
تناول الكحول أو تعاطي المخدرات التي من شأنها – ببساطة – أن تفاقم
مشاعرك السلبية بمجرد أن تزول.

9- طوِّر الاعتماد على الذات: لا تنتظر الحصول على موافقة في كل صغيرة
وكبيرة، عليك أن تثق بمهاراتك وترضى عن نفسك من دون دعم خارجي،
لا تسعَ لإقناع الآخرين بنفسك، يكفي أن تكون لديك قناعة ورضا داخلي بما
تتخذه من خطوات صغيرة في الاتجاه الصحيح.

 

10- توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين: فهذا شيء غير عادل وغير منطقي
على نطاق واسع، حيث إن كل واحد منا ليس إلا نسخة فريدة من نوعها، فلا
تحاول تقليد الآخرين، ليس فقط لأن هذا مستحيل، ولكن أيضاً لأن ذلك سيزيد
من توترك وإحباطك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى