قام وزير الإسكان بجولة تفقدية لبعض المشروعات بمدينة الشروق، وذلك عقب تسليمه وحدات الإسكان الاجتماعى، بالمدينة.
وقال الوزير إنه يتم تنفيذ عدد كبير من وحدات مشروع “دار مصر” للإسكان المتوسط، بمدينة الشروق، وقد تم وضع التخطيط اللازم للمشروع بواسطة مكاتب استشارية متخصصة، ويحتوي المشروع على 214 عمارة مكونة من 6 طوابق بإجمالي 5136 وحدة سكنية كاملة التشطيب.
وأوضح أنه يتم تنفيذ المشروع بالمدينة على 3 مراحل، وقد تم الانتهاء من حوالي 85 % من المرحلة الأولى (117 عمارة) وتم تسليم 140 وحدة سكنية للحاجزين منذ 25/10/2017، وجار تسليم باقي الوحدات تباعا، كما يتم تنفيذ المرحلة الثانية (51 عمارة) حيث بلغت نسبة الإنجاز بها 68 %، وجار أيضا العمل بالمرحلة الثالثة (20 عمارة) حيث بلغت نسبة الإنجاز بها 45 %، ويجرى أيضا التجهيز لبدء تنفيذ 26 عمارة أخرى لاستكمال المرحلة الثالثة.
وقال المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة: يشمل المشروع إنشاء عمارات سكنية ذات مظهر حضاري متميز وجذاب، مع استخدام أحجار المايكا الديكورية بالواجهات والتشطيب الكامل للوحدات السكنية، وتوفير المصاعد وتوصيل الغاز الطبيعي والتليفونات والكهرباء والمياه لكل العمارات، مع إحاطة العمارات بسور وبوابات ليعطي خصوصية للعمارات مع حدائق داخلية، وتنسيق موقع مميز يشمل البرجولات الخشبية وأعمال الأرصفة والزراعات والزخارف الديكورية بالزلط الملون ودهان أكشاك الكهرباء بلوحات فنية راقية، كذلك تم توفير الخدمات الأساسية كسوق تجارية ومسجد لخدمة الساكنين مع توفير ساحات لانتظار السيارات بالقرب من مداخل العمارات.
وعن أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمدينة، قال المهندس شريف الشربينى، رئيس جهاز المدينة، إنه يتم تطوير ورفع كفاءة وإعادة تأهيل مناطق الإسكان الاقتصادي، حيث تعتبر مناطق الإسكان الاقتصادي أول مناطق سكنية تم إنشاؤها بمدينة الشروق منذ أكثر من 15 عاما، وقد عانت مناطق الإسكان الاقتصادي في الفترة الأخيرة من قلة الصيانة وأصابها تدهور كبير أدى لكثرة الشكاوى من السكان المقيمين بها وهجرها في أحيان كثيرة، والذي يعتبر ضد مفهوم تنمية المدينة في جذب المواطنين للعيش بها، لذا جاءت المبادرة من جهاز مدينة الشروق بالحفاظ على هذه الثروة السكنية بإعادة تأهيلها، وتطويرها لتتماشى مع
متطلبات الساكنين، ولتصبح مرة أخرى نقاط جذب للمواطنين، ورفع القيمة العقارية للمساكن الاقتصادية.
وأضاف أنه جار حاليا تنفيذ رفع كفاءة 73 مربعا سكنيا، يتم تنفيذها من خلال 8 عمليات في أحياء: الأول غرب، والثاني غرب، والثامن غرب، بقيمة إجمالية 86.5 مليون جنيه تقريبا، بمساحة إجمالية 420 ألف متر مسطح تقريبا (أي ما يوازي 100 فدان) وبما يخدم حوالى 15000 ساكن.
وأوضح المهندس شريف الشربينى أنه جار أيضا طرح المربعات السكنية الخاصة بإسكان الشباب (100م2 – 70م2 – 63م2) وإسكان المستقبل تباعا لرفع كفاءتها وإعادة تأهيلها، وتشمل أعمال التطوير إصلاح أعمال المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي، وإعادة تأهيل الطرق وأعمال الأرصفة، وإنشاء أماكن لانتظار السيارات، وإضافة جلسات من المظلات الخشبية (البرجولات) والزراعات من أشجار ونجيلة خضراء للمساحات المحيطة بالمباني، مع إضفاء لمسات ديكورية للمناطق الخضراء باستخدام نقشات زخرفية
بالزلط الملون ومواد تشطيب الأرصفة ذات الألوان والتراكيب المختلفة.
وأضاف أنه تم البدء بتنفيذ عمليات لتطوير المناطق السكنية لعدد 6 أحياء و9 مناطق سكنية تشمل أحياء الأول غرب، والثاني غرب، والسابع غرب، والحي الأول شرق، والثاني شرق، والثالث شرق، ومناطق العمارات الواقعة شرق المدينة، وتشمل المنطقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسابعة والتاسعة والإسكان العائلي بمرحلتيه الأولى والثانية وتغطي جوانب المدينة الغربية والشرقية، وجار حاليا رفع كفاءة واستكمال اعمال الطرق والمرافق للأحياء والمناطق السكنية باستثمارات تقدر بـ583 مليون جنيه يتم تنفيذها من خلال 16 عقد مقاولة يغطي مساحة 13.5 مليون متر مسطح تقريبا (حوالي 3214 فدان)، وتشمل أعمال التطوير رفع المخلفات واستكمال أعمال المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي واستكمال وإعادة تأهيل الطرق والأرصفة وإنشاء أماكن لانتظار السيارات وإضافة جلسات من المظلات الخشبية (البرجولات) و عمل الزراعات من أشجار ونجيلة خضراء للمساحات الخضراء، مع إضفاء لمسات ديكورية للمناطق الخضراء باستخدام نقشات زخرفية
بالزلط الملون ومواد تشطيب الأرصفة ذات الألوان والتراكيب المختلفة.
وقال رئيس جهاز الشروق إنه جار حاليا وضع خطة شاملة لتوسعة الطرق الرئيسية بالمدينة للقضاء على أماكن الاختناقات المرورية، وكذلك تصميم الأعمال الصناعية من كباري للمشاة وكباري للسيارات لربط المدينة بالمحاور الإقليمية المحيطة بها، وقد بدأ بالفعل تنفيذ بعض هذه التوسعات من خلال 3 عقود مقاولات حيث تم تنفيذ توسعة لطريق الشباب الرئيسي المار بوسط المدينة، ويربط شرقها بغربها وجار تنفيذ تطوير للطريق الشرقي، وتم أيضا تنفيذ المدخل البديل على طريق الإسماعيلية 1 والطريق الجنوبي وطريق الـOWR، وطريق منطقة المطاعم والجزء الشمالي من طريق السادات، وقد تم رصد مبلغ قيمته 86 مليون جنيه تقريبا لتنفيذ الأعمال المشار اليها اعلاه لتطوير لما يقرب من 30 كيلو مترا من الطرق الرئيسية بالمدينة، وجار طرح باقي الطرق الرئيسية تباعا، وتشمل الأعمال توسعة عروض الطرق المقامة وعمل أرصفة حضارية وأعمال كسوات حجرية وأحواض للزراعة ودهان للبردورات والشوارع.
وأوضح أنه جار حاليا استحداث مناطق جديدة بالمدينة، ويتم إنشاء الطرق لها وذلك بتكلفة بلغت 105 ملايين جنيه من خلال تنفيذ 4 عمليات مقاولات تشمل طرق الإسكان الاجتماعي، وإسكان دار مصر بمرحلتيه الأولى والثانية، وطرق منطقة الميكروويف التي تقع جنوب شرق المدينة.
وقال المهندس شريف الشربينى، رئيس جهاز المدينة: أُنشئت مدينة الشروق طبقاً للقرار الجمهوري الصادر برقم 326 لسنة 1995 (بمساحة 10808 أفدنة)، وتم ضم مساحة (5302.3 فدان) طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 2119 لسنة 2015 لتبلغ المسـاحة الإجمالية للمدينة (16110.3 فدان)، وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم 636 لسنة 2017 بزيادة كردون مدينة الشروق، ليصبح إجمالي مساحة المدينة (52991.83 فدان)، موضحاً أنه بناءً على قرار رئيس الجمهورية الأخير فإن مدينة الشروق يحدها شرقا كردون مدينة بدر، والطريق الدائري الإقليمي، ويحدها شمالا طريق الإسماعيلية الصحراوي، ويحدها جنوبا طريق القاهرة / السويس الصحراوي، ويحدها غربا الطريق الدائري ومحور سعد الشاذلي.
وأضاف رئيس جهاز مدينة الشروق: تقع مدينة الشروق الأم شمال شرق مدينة القاهرة عند الكيلو37 إلى الكيلو 41.5 على طريق القاهرة الإسماعيلية، ومن الكيلو 36 إلى الكيلو 43 على طريق القاهرة السويس، وترتفع المدينة عن سطح البحر بحوالي 200 متر مما يجعلها تتمتع بمناخ معتدل وجو صحى ونقى، مشيرًا إلى أن المساحة الإجمالية للمدينة (52991.83 فدان) طبقًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 636 لسنة 2017، موزعة كالتالي، (سكنى 7045 فداناً، خدمي (تجارى – تعليمى – إدارى – ورش – غيرها) 1490 فداناً، حزام أخضر ومناطق أخرى 2163.8 فدان، ومساحة منطقة الامتداد 42183.83 فدان)، ويقدر عدد السكان الحالي للمدينة بنحو 250 ألف نسمة تقريبا، ومن المستهدف وصول عدد السكان عام 2022، إلى 500 ألف نسمة.