قال إبن القيم : لن يقاسمك الوجع صديق ، ولن يتحمل عنك اﻷلم حبيب ، ولن يسهر بدﻻً منك قريب ،
اعتن بنفسك ، واحمها ، ودللها و ﻻ تعطي اﻷحداث فوق ما تستحق .
تأكد حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك ، وحين تنهزم لن ينصرك سوى إرادتك ، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك ،
لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس .. ابحث عنها في ضميرك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام ..
وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك !. لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله ، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله .
فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله .. لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك
ﻻ ﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻜﺖ ﻗﻠﺒﻚ .. ﻭﻗﻞ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺧﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍلآﺧﺮﺓ .. ﻓﺎﻟﺤﺰﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺑﺴﺠﺪﺓ ..
ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺪﻋﻮﺓ .. لن ينسَ الله خيراً قدمته ، وهمًا فرّجته ، وعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها !
عش حياتك على مبدأ :كن مُحسنًا حتى وإن لم تلق إحسانًا ، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسن ..
ارخي يدك بالصدقة تُرخى حبال المصائب من على عاتقك ..
واعلم أن حاجتك إلى الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه ..(انتهت مقولة إبن القيم )
يستعدى كلام إبن القيم فى ذهنى العديد من المواقف و التجارب والتى قد تكون سلبية فى معناها الظاهرى
و لكن درسها عميق الإيجابية بل و من أفيد الدروس, و التى لم أتحصل عليها فى كل المراحل التعليمية ,
صحيح أن التعليم فى المدارس يكلفنا المال أما فى الحياة يكلفنا المال و الوقت .
مهما فعلت سوف يكون أقل مما يجب أن يحدث لهذا خطط لحياتك ماهو مفيد لآخرتك
و لا تنتظر مقابل من أحد لانك سوف تنتظر كثيرا وليس كل ما تفعل يكون بغرض ونية المقابل .
هناك القليل من الناس يعلم بأن الماضى لن يعود و الحاضر هو عنوان المستقبل
و كل ما ترسمة اليوم بريشة أفعالك سوف يراه العالم فى مستقبلك ,
ومالم تفعلة لن يكون موجود إلا فى ذهنك فقط و سوف يموت معك .