تتميز الإدارة الإستراتيجية بأن مجالها واسع النطاق ، وفي ظل ظروف عدم التأكد بالتالي نجد أنه عند ارتباط المدقق بمهمة تدقيق الاستراتيجية يجب أن يأخذ في عين الاعتبار هذه الأبعاد المختلفة .
يهتم التدقيق الاستراتيجي بما يلي:
أ- مراجعة الخطة الإستراتيجية بمراجعة السياسات المستقبلية، التي تضعها الإدارة العليا وذلك في ظروف عدم التأكد، أي أنها تدقق ما سوف يحدث في المستقبل؛
ب- تعتبر عملية التدقيق الاستراتيجي عملية مكملة للتخطيط الاستراتيجي، واحد مراحله الأساسية فهو يزودنابمنهج لمراقبة البيئة الخارجية المتمثلة في الفرص والتهديدات، والبيئة الداخلية والمتمثلة في نقاط القوة ونقاط الضعف؛
ج- الأنشطة التي يجب أن تخضع إلى عملية التدقيق الاستراتيجي هي تلك التي تمارسها المؤسسة، وتسعى من خلالها إلى تحقيق رسالتها، أي كل الأنشطة المالية والمحاسبية والإنتاجية، والتسويقية وإدارة الموارد البشرية…الخ والتي تختلف بالطبع حسب نوع المؤسسة.