ذات صلة

جمع

مطلوب محاسب مالي ومحاسب تكاليف

الوصف مطلوب محاسب مالي ومحاسب تكاليف خبره 3 سنوات ف...

مطلوب محاسب لسلسله مطاعم ( فرع الرحاب )

الوصف مطلوب محاسب لسلسله مطاعم ( فرع الرحاب ) خبره :...

مدير حسابات

الوصف مطلوب مدير حسابات بشركة مقاولات كبرى بالاسكندرية تعلن شركة مقاولات...

ابرز السلوكيات السلبية في العمل الاداري

أبرز السلوكيات السلبية في العمل الإداري : السلوك الإداري هو مجموع...

علاقة علم الإدارة بالعلوم الأخرى

ترتبط الإدارة بالكثير من العلوم الأخرى سواء الاجتماعية أو...

تريد القضاء على الحقد في بيتك ومقر عملك؟ تذكر الكلمات الآتية

كلمات.. كلمات. عديدة هي كلمات اللغة العربية التي يصعب علينا قولها. ولكن لا كلام أصعب من كلام مثل ”أنا آسف. كنت مخئا. هلا سامحتني، أرجوك؟“

قد يجد أفصح الناس صعوبة بالغة في نطق هذه الكلمات. فتجدهم يتلعثمون ويتمتمون. بل ويتعتعون أيضا. قد يلقون بكلام أقرب، ولكن تجدهم يتصببون عرقا إن حاولو قول هذه الكلمات السبعة البسيطة.

ولكن كل كلمة من هذه الكلمات في غاية الأهمية.

1. ”أنا آسف“
إن التعاطف هو القدرة على وضع أنفسنا في مكان الآخرين والشعور بما يشعرون به. نحن في أمَسِّ الحاجة لتنمية هذه الخصلة. ولكن الأمر يتطلب التواضع.

عادة ما نكون منشغلين بمشاعرنا الخاصة. ولكن التعاطف يعني أن نعترف بأن العالم لا يدور حول أنفسنا فقط. بأن الآخرين مهمون أيضا. لديهم مشاعر، أيضا، وهذه المشاعر مهمة.

بلفظ تعبير للإعتذار ”كأنا متأسف“ – بصدق وتواضع خالصين – نكون قد أثبتنا وأيدنا وجودهم كأفراد داخل مجتمعهم. نحن في الواقع نقول، ”أعلم أنك قد تأذيت، وأفهم وضعك حقا. ما تشعر به الآن حقيقي، وأنا آسف لأني تسببت في إحداثها. لست متأسفا لأنك أمسكت بي. أنا متأسف بسبب الأذى الذي ألحقت بك.“

2. ”كنت مخطئا“
هذا أصعب تعبير قد تقوله. ربما قد نعيش نمط حياة عنوانه ”لا نخطئ أبدا.“ أو ربما قد نظن أنه على الشخص الآخر أن ”يسامحنا“ لأننا نستحق ذلك. ولكن، في الحقيقة، كلنا مخطؤون. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ”كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون.“

من بين أروع المبادئ التي أعيشها وأعتز بها كمسلم هي أن الكمال لله سبحانه. ولا يوجد شخص كامل على وجه الأرض. كلا، كلنا خطاَّء ونحن في أمَسِّ الحاجة لأن يسامحنا الله تعالى والأشخاص الذين نؤذي.

3. ”هلا سامحتني أرجوك؟“
يعتبر هذا التعبير أحد أهم وأقوى الجمل التي قد ننطق بها على الإطلاق. بطرحنا لهذا الاعتذار على شكل سؤال، نعترف بأن السماح ليس واجبا على المُعْتَذَرِ له. لا نستحق السماح؛ ونحن نطلبه من باب الرحمة.

كما أن هذا التعبير يؤكد أن الأمر يعود للشخص الآخر. قد يقبلون الإعتذار؛ كما أنهم قد يرفضونه. ربما قد يكونون غير مستعدين للتصالح بعد. قد يحتاجون بعض الوقت. ولكن، انطلاقا من تجربتي، غالبا ما يجيب الطرف الآخر ”بأسامحك.“ وبهذه العبارة، يشفى كل منا من داء الغضب والحقد.

كل بني آدم خطاء، وخير الخطّائين التوابون.
– حديث

ربما ستغرينا الطرق المختصرة. قد نقول ببساطة ”آسف“ أو ”أعتذر.“ ولكن لا شيء يضاهي السبع كلمات التي ذُكرت. في البداية، قد يبدو الأمر محرجا بعض الشيء، ولكن مع التمرن، يسهل الأمر. وإن كنت مثلي، ستكون لديك مائات الفرص للاعتذار.

سؤال: هل يصعب عليك إخراج هذه الكلمات؟

 

النوم! فكرت مليا في هذا الموضوع في الآونة الأخيرة. أظهرت أغلب البحوثات أننا لا نحصل على ما يكفي من النوم؛ ويؤثر هذا على إنتاجيتنا وصحتنا الجسدية وحتى العقلية.

النوم

لقد خصص قياديون وكتاب بيزنيس كأريانا هافينتون وتوم راث وقتا أكثر للموضوع. كتاب Essentialism لغريغ ماكون، وهو كتاب لفت انتباهي بشكل كبير في هذه اللحظة، كرَّس فصلا كاملا للنوم.

عادة ما يربط الناس النوم بالفشل. ولكن اتضح أن العكس صحيح.

إن الثمن الذي ندفعه مقابل عدم الحصول على قدر كاف من النوم جد باهض. والعامل الذي يرسم الفارق بين تحقيق المزيد وتحقيق القليل هو نوم أكثر.

إذن، كلنا يعلم أهمية النوم. ولكن كيف ننام النوم السليم؟ هناك عوامل كثيرة لا تعمل لصالحا، ولكن من السهل التعامل مع أغلبها. لا تحتاج أن تتبع هذه الخطوات بشكل حرفي –

بالغش في نومنا، نصبح غاشين لأنفسنا. في الواقع، نوم الساعات الكافية يساعد على إنجاز الكثير خلال النهار – وأنا بالتأكيد لا أتبعها كلها أو على الأقل ليس طول الوقت – ولكن إليك ستة استراتيجيات للحصول على نوم أفضل ابتداء من هذه الليلة.

إلتزم بالأمر
كم مرة بقينا مستيقظين لأنه تبقى لنا رابط واحد نفتحه أو حلقة واحدة نشاهدها أو ورقة واحدة نقرأها أو أو أو؟
هذا ما يسميه الباحثون بتأجيل وقت النوم (bedtime procrastination)، وتتعلق هذه الظاهرة بقوة الإرادة تعلقا جذريا. إن أردنا حقا

الاستفادة من ساعات النوم المضافة، يجب أن نفكر مليا في الأشياء التي يجب أن نقايضها: رابط أقل أو حلقة أقل أو ورقة أقل. أصر على الذهاب للنوم في وقت معين، ثم نم في ذلك الوقت.

قم بإعداد منبه
لتتمكن من تطبيق القرار الذي اتخذته، قم إعداد منبه. عندما نشعر بالتعب ينتابنا الخمول والتماطل. فقد عاش كل منا هذه التجربة. من السهل الإستمرار في العمل الذي نقوم به عوض الخلود للنوم. ولكن منبه جدول زمني أو منبه هاتف قد يساعدنا كثيرا في تغيير وجهتنا عندما نريد إكمال سفرنا لساعة أخرى أو أكثر.

بدأ المدون إيريك باركر باستعمال المنبه لينتبه لوقت النوم وأفاد تقريره أن منبه النوم مفيد أكثر من منبه الاستيقاظ.

أنشئ طقسا وداوم عليه
يسهل الأمر بشكل مريب عندما يكون لدينا نمط أو إيقاع نتبعه. كآباء أو أجداد، نعلم أن لطقوس النوم أثر فعال على أطفالنا، ولكن بإمكان هذه الطقوس أن تعمل لصالحنا أيضا – خاصة إذا تضمن وقت النوم أشياء تساعدنا على الإنتقال لمرحلة النوم، مثل:

– أخذ حمام ساخن أو كوب من شاي الأعشاب
– الصلاة والدعاء
– رواية مخصصة للنوم فقط
– مراجعة أحداث اليوم مع زوجك

والمفتاح هو اتباع نفس النمط في أغلب الليالي، ويشمل ذلك نهايات الأسبوع. تعتبر مهاتفة الأهل والقيام بالأذكار الليلة وقراءة القرآن الكريم من أساسيات طقسي الليلي، وعندما أتخطى أحدها، يعاني نومي شر معاناة.

اذهب للجري، ولكن ليس قبل النوم مباشرة
كلنا يعرف قيمة وفوائد التمرن على صحتنا وطول عمرنا، ولكنها مفيدة للنوم أيضا. يظهر البحث أن التمرن في الصباح أو بعد الظهيرة يساعد نومنا.

من بين فوائد التمرن خارجا هو التعرض لأشعة الشمس، والتي ”تزامن ساعتنا البيولوجية بدورة النهار والليل وتهيؤ العقل ليرفع من مستوى الميلاتونين ]هرمون تنظيم النوم] في الدورة الدموية،“ حسب دابفيد راندال الذي قام بدراسة استقصائية لعلم النوم، ”أرض الأحلام “ (Dreamland).

الأمر المهم هو عدم التمرن قبل النوم مباشرة، لأنك ستجد صعوبة أكبر لتنام.

أطفئ الأضواء
بقدر أهمية الحصول على النور الطبيعي خلال النهار، من الضروري أن نطفأ الأضواء خلال اليل.
أكثر من تسعة من بين عشرة منا يستعمل أدوات إلكترونية قبل النوم، حسب المؤسسة الوطنية للنوم (National Sleep Foundation). فالتغريدات، والرسائل الإلكترونية والفيديوهات و الأفلام والمقالات التي نستهلك لا تترك عقولنا نشطة فقط، بل يمكن للضوء المنبثق من أدواتنا – حتى أضواء LED الصغيرة – أن يعكر صفو نومنا. من الأفضل أن نطفئ أدواتنا ساعة قبل ساعة النوم ونسد أي ثغرة ينبثق من خلالها الضوء إلى غرفنا.

لنقي أنفسنا مما يسميه الخبير مايكل بروز ”نوم الخردة“ (junk sleep)، حاول أن:

– تطفئ شاشة التلفاز واللوحة الالكترونية وكل الشاشات داخل غرفتك قبل الخلود للنوم
– تضع هاتفك في درج أو في الجانب الآخر من الغرفة
– تقتني ستائر لا يمر عبرها الضوء خلال الصيف أو استعمل على الأقل قناعا عينيا،
– تقرأ كتاب ورقيا أصليا بدلا من كتاب الكتروني – هل تتذكر هذا النوع من الكتب؟من الغباء أن نمتد على الفراش في الوقت إن كنا سنحصل على نوم غير سليم خلال ليلتنا.

أطرد العمل من دماغك
إنس العمل. دع التقرير حتى يأتي الصباح – والتصاميم أيضا، والبريد الإلكتروني. تشغل كل هذه الأشياء بالنا لمدة طويلة بعد أن نغمض أعيننا.فرؤساؤنا لا يمتلكون نومنا. وإن كنت رئيس نفسك – مثلي – فلنعط أنفسنا الراحة التي نستحق! إن لم تستطع ترك شيء ما، أكتبها، توجه إلى الفراش وتعامل معه في الصباح.

إن دليل أهمية النوم واضح حتى الآن. كل ماتبقى هو أن نأخذ تغيير عاداتنا على محمل الجد. في نهاية المطاف،لا جدوى من أن نصبح أكثر إنتاجا وفعال ونجاعة في كل مجال من مجالات حياتنا إن منعنا أجسادنا وعقولنا من الراحة التي يستحقانها.

سؤال: هل تعاني من الحصول على ما يكفي من النوم العميق؟ ما هي الاستراتيجية الوحيدة التي قد تستخدمها لتحصل على النوم الذي تستحق؟