لا شك في أن استعادة النشاط والحماسة
بعد الفشل صعبة، ما يجعلنا نستسلم أحياناً.
لكن عليك أن تسترجع ثقتك بنفسك، وألا تدع
ذلة صغيرة تمنعك من المضي قدماً.
الخطوة الاولى:
انتعش بعد تلقي صفعة قوية: هل أخفقت في تحقيق حلمك؟
ليست هذه نهاية العالم.
نميل بعد الفشل عادةً إلى التقليل من قيمتنا ونفقد ثقتنا بنفسنا.
فنفكر: «أنا نكرة. لقد أخفقت». ولا نكفّ عن التشكيك في قراراتنا كافة.
لكننا ننسى أن كثراً قبلنا نالوا نصيبهم من الفشل
وخيبة الأمل ليحققوا بعد ذلك نجاحاً باهراً.
لذلك ارأف بنفسك وتذكر أن الفشل إحدى الخطوات نحو النجاح.
لا تتوانَ في تشجيع نفسك، تماماً كما تفعل مع أصدقائك.
وكن على ثقة أنك إن لم تستسلم ستصيب النجاح.
الخطوة الثانية:
تعلّم من أخطائك: هل رُفض طلبك مرة أخرى بعد مقابلة عمل؟
ابحث عن السبب.
لمَ لا تعدّ لائحة بأسباب فشلك وتحللها؟
فقد يتضح لك أنك لا تعرف السبيل الأفضل
إلى إبراز أهم ميزاتك، أو أنك لم تستعدّ جيداً، أو أنك ارتبكت…
لا شك في أن الوسيلة الفضلى للتعلّم من أخطائك أن تدوّنها
كي لا تكررها وأن تبدّل بعض تصرفاتك ومواقفك.
وتذكر المثل القائل: «ربّ ضارة نافعة».
أبقِ هذه الفكرة في بالك كي تواجه إخفاقاتك
بجرأة أكبر وتمضي قدماً بحماسة.
الخطوة الثالثة:
راجع أهدافك: نخفق أحياناً لأننا نسعى وراء أهداف مستحيلة.
لا تتردد في الاعتراف بأن تطلعاتك لم تكن واقعية، وضعْ أهدافاً منطقية
لا تحتاج إلى وقت طويل.
بذلك تنجح في تحقيقها، ما يمنحك الرضا. على سبيل المثال، نظمتَ
الصيف الماضي عطلة للعائلة بكاملها
في بلد أجنبي ولم تنجح في إرضاء الجميع. في المرة المقبلة، اقترح
تمضية نهاية الأسبوع في مكان ما داخل البلد، وحاول
أن تحد عدد المدعوين. فكلما كانت الأهداف بسيطة سهل عليك بلوغها