سمعت القصة من أحد المختصين في التنمية البشرية يحكيها مختصرة على التلفاز فأعجبتني وأردت سردها بطريقتي لعل الفكرة تصل .
شاب وشابة تعرفا على بعض في الثانوية وأراد الشاب أن يدخل البيوت من أبوابها وكان له ذلك إذ طلبها على سنة الله ورسوله وكانت الفتاة بانتظار الحدث الذي سيغير مجرى حياتها للأبد وهي في فترة ماقبل الذهاب للجامعة بسنة ( سنة حرجة) .
وأتى الوقت المميز لكل فتاة أن يأتي الخاطب بولدته يطلب يدها ……….. لكن ….!!!؟؟؟
الشاب لم يأتي إنتظرت كثيرا ولم يأتي ….
ماذا كان موقف الفتاة ؟؟؟
؟
؟
؟
؟
؟
ألف سؤال ؟
؟
؟
؟
وسؤال؟
؟
؟
؟
تخيلوا ما موقفها ؟
وما كانت تقول ؟؟
؟
؟
؟
؟
؟
خائن !
ندل
غشاش
ليس له كلمة
كل الرجال هكذا
وكلمات أخرى شبيهة
*
*
*
لكن !
لم تقل ترى
لمَ لم يأتي
هل حبسه حابس
هل من خطب أصابه
أو أصاب أحدا من أهله
سبعين عذرا يمكنها البحث عنه حتى تبدأ في إلقاء الحكم المسبق
هكذا عجافا
هي لا تعرف ظروف الشاب
التي صادفته
لكن هل يشفع له ؟؟؟
طبعا إذا كان السبب وجيها
وما عذر هذا الشاب الذي غاب في أفضل
وقت لا يسمح فيه الغياب أو حتى التأخر
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
؟
"؟"
؟
؟
؟
؟
السبب ببساطة
ليست ببسيطة
/
/
/
/
/
/
/
/
/
أنه مات هذا الشاب
!!!!!
إنتقل إلى جوار ربه
هل رأيتم ؟؟؟
لا تحكُموا قبل أن تعرفوا
حتى لا تظلِموا