“يا ليلة العيد أنستينا.. وجددت الأمل فينا. يا ليلة العيد” بهذا الشعور خرج المواطنون إلي الشوارع قبل ليلة عيد الفطر من أجل شراء الملابس الجديدة للصغار وللكبار وشهدت الشوارع والمحلات زحاماً شديداً وتسابق المواطنون فيما بينهم علي شراء احتياجات العيد.
وشهدت الأسعار ارتفاعاً وصل إلي 40%. وكان النصيب الأكبر من الارتفاع لدي ملابس الأطفال والحريمي.
أكد المستهلكون أن الأسعار مرتفعة للغاية مؤكدين أنهم قرروا الاكتفاء بشراء أنواع محددة فقط انتظاراً لبدء الأوكازيون الشهر المقبل.
وأوضح أصحاب المحلات أن الزحام أمام المحلات لا يعكس حجم المشتروات الحقيقية. مؤكدين أن غالبية المواطنين يذهبون للفرجة فقط.
تقول سهير محمود ربة منزل : إن الأسعار نار والموديلات قديمة مشيرة إلي أنها تستكتفي بشراء طقم أو اثنين لأطفالها حتي لا أفسد عليهم فرحة العيد مشيرة إلي أنها ستضطر إلي تأجيل شراء باقي احتياجات الأسرة إلي موعد الأوكازيون للاستفادة من الخصومات في الأسعار.
إسلام الدرملي محاسب يقول إن أسعار ملابس العيد مرتفعة جداً مقارنة بالعام الماضي. كما أن غالبية المحلات لم تطرح موديلات جديدة. لافتاً إلي أنه قرر توفير نفقات شراء الملابس من أجل الاستمتاع برحلات التنزه. كما أنه يفكر جدياً في السفر إلي المدن الساحلية. مشيراً إلي أنه قرر تأجيل قرارات الشراء لحين انخفاض الأسعار.
يقول محمد عمر “موظف” إنه يفضل أحياناً شراء الملابس من المحلات الشهيرة ذات الاسم الكبير. إلا أن زيادة الأسعار قد تجبره إلي التحول إلي الباعة الجائلين المنتشرين علي الأرصفة وفي الشوارع الجانبية.
أوضح أن أسعار المنتجات المباعة علي الأرصفة معقولة كما أن جودتها جيدة ولا تختلف كثيراً عن المحلات الشهيرة. مشيراً إلي أن الظروف الاقتصادية الصعبة والأعباء المتزايدة أرهقت ميزانية الأسرة.
أوضح أنه من الملفت هذا العام هو انتشار المحال التجارية التي تبيع مرتجعات التصدير الخارجي والتي تحمل عيوباً بسيطة غير ظاهرة بحسب وصفهم مقابل مبلغ زهيد مقارنة بالأسعار المرتفعة بالمولات التجارية الكبري.
يقول محمد نوفل صاحب محل بالهرم إن أسعار الملابس ارتفعت بنسبة 40% عن العام الماضي وذلك بسبب ارتفاع الدولار. كذلك تكلفة الإنتاج بعد قرار الحكومة الأخير الخاص بتحريك أسعار الوقود مما كان له أثر كبير علي زيادة تكلفة إنتاج الملابس. ولفت إلي أن التأثير الأكبر سيكون في ملابس الشتاء.
أوضح ملابس الأطفال والحريمي تعد الأوفر حظاً من الإقبال بالسوق مشيراً إلي أن بدلة الأطفال تباع بسعر تراوح من 125 و250 جنيهاً والفستان من 150 و350 جنيهاً أوضح أن التونيك يباع بسعر تراوح من 170 و270 جنيهاً والبلوزة من 75 و95 جنيهاً والعباية تتراوح من 170 و525 جنيهاً.
فؤاد حسين مدير محل يقول إن الأسعار مرتفعة عن العام الماضي بسبب زيادة تكلفة الخامات والتصنيع والنقل مشيراً إلي غالبية المعروض من المنتجات المصرية وهناك تواجد للسوري ولكن سعره مرتفع نظراً لتمتعه بجودة عالية والصيني لا يزال متواجداً بالسوق ويحظي بإقبال شريحة كبيرة من المواطنين.
أضاف أن القميص الرجالي يباع بسعر تراوح من 75 و130 جنيهاً والتي شيرت يتراوح من 50 إو80 جنيهاً والبدلة تباع بسعر تراوح من 270 و525 جنيهاً والبنطلون القماش يباع بسعر 54 جنيهاً والجينز ويباع بسعر تراوح من 70 و140 جنيهاً والتي شيرت من 45 و120 جنيهاً.