إن استقراء الواقع في عصرنا الحالي يؤكد على اكثر من صعيد على أن نجاح المنظمة في أداء
مهامها يتوقف الى حد كبير على مدى قدرة القيادة على القيام بوظائفها خاصة المتعلقة بعلاقتها مع العاملين
وإيجاد طرق تؤدي الى تنمية الثقافة التنظيمية لهم , وهذا لايأتي الا من خلال تبني سياسة شفافة تتمكن من استثمار
المعلومات كإحدى مصادر القوة والسلطة بصورة عقلانية رشيدة لاقامة علاقات متوازنة ومترابطة ومتناسقة
بن متطلبات التنظيم وتعمل على تفعيل وتوجيه الجهود نحو الاهداف المرسومة بأقل التكاليف
ولا شك ان فعالية القيادة غير مقتصرة على مدى ما يملكه القائد من قدرات ومواهب ومهارات بل تتفاعل هذه المميزات
مع عناصر أخرى كطبيعة الاتباع ونوعية الاهداف ونظام الاتصال وطبيعة السلم الاداري ومدى احترام النظام الداخلي
للتنظيم بالاضافة الى المحيط الثقافي والاجتماعي والسياسي والقانوني
.
.
استفدت كثيرا من هذا الصرح واحببت لمشاركة بهذا المقال