عرف فرنش إدارة الأفراد: (إنها عملية اختيار واستخدام وتنمية وتعويض الموارد البشرية العاملة بالمنظمة)
وعرفها مايتين بأنها: (ذلك الجانب من الإدارة الذي يهتم بالناس كأفراد أو مجموعات وعلاقاتهم داخل التنظيم، وكذلك الطرق التي يستطيع بها الأفراد المساهمة في كفاءة التنظيم..)
ويرى شرودن وشيرمان: (أن إدارة الأفراد تشمل على عمليات أساسية، ينبغي أداؤها ومجموعة من القواعد العامة يجب اتباعها وكذلك مجموعة أساليب، يتعين استخدامها، لإدارة مجموعات الأفراد في التنظيم، والمهمة الرئيسة لمدير الأفراد هي مساعدة المديرين في المنشأة وتزويدهم بما يحتاجون إليه من رأي ومشورة متخصصة، تمكنهم من إدارة مرؤوسيهم بطريقة أكثر فعالية).
ويعرفها فليبو بأنها: (تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة العمليات الخاصة بتدبير احتياجات المنشأة من أفراد القوى العاملة في مختلف مستوياتها، وتنميتها، وتعويضها بمنحها المكافآت العادلة، وتحقيق التكامل بين مصالحها ومصالح المنشأة، وصيانة أفراد القوى العاملة بغرض المساهمة في تحقيق أهداف المنشأة).
وفي هذا الاتجاه؛
تحمل إدارة الأفراد في المنظمات ولدى الباحثين عدد من التسميات البديلة مثل إدارة القوى العاملة، وإدارة الموارد البشرية، وتمثل هذه الإدارة وفقاً لرؤيا وتعريف أكثر الباحثين ومنظري الإدارة؛ أحد وظائف المشروع التي لا يمكن الاستغناء عنها، مثل الإنتاج والتسويق والتمويل، وتختص هذه الإدارة بكل ما يتعلق بالعنصر البشري في المنظمة، وتندرج تحت هذه الوظيفة، عدد من الأنشطة الرئيسة، وفقاً لأهداف وسياسات ومجال عمل كل مشروع.