سادت تعاملات شركات الصرافة أمس حالة من الهدوء وذلك بعد أسبوع عاصف في مسيرة الدولار، شهد خلاله صعودا بنحو 15 قرشا دفعة
واحدة في السوق الموازية، ليصل إلي 8.12 جنيه للشراء و8.18 جنيه للبيع، بينما استقرت أسعاره في الصرافة عند 7.80 جنيه للشراء و7.88 جنيه للبيع.
وأوضح أن المضاربين لعبوا دورا كبيرا في حالة الجنون التي أصابت الدولار، وقاموا بترويج الشائعات حول انخفاض قيمة الجنيه في الفترة المقبلة، وبالفعل نجحوا في القفز به لمستويات قياسية، مستغلين الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب.
وأشار إلي أن عدوي الارتفاع الجنوني انتقلت إلي اليورو، مدعوما بارتفاع الدولار من ناحية وارتفاعه عالميا بمقدار نقطتين من ناحية أخري، ليسجل في السوق الموازية 9.03 جنيه للشراء و9.23 جنيه للبيع، بزيادة تصل لنحو 30 قرشا خلال الأسبوع الماضي، بينما سجل في السوق الرسمية 8.69 جنيه للشراء و8.798 جنيه للبيع. وأشار إلي أن السوق تتطلع لعودة الهدوء واستقرار سعر الدولار، مع تشكيل الحكومة الجديدة.
من جانبه أرجع إسماعيل حسن محافظ البنك المركزي الأسبق، رئيس بنك مصر إيران، ارتفاع الدولار في السوق الموازية إلي تراجع موارد النقد الأجنبي من السياحة والاستثمارات الخارجية، وأنها لم تعد تكفي لتلبية الاحتياجات المطلوبة.
واعتبر حسن الحكومة الجديدة حكومة انتقالية، لحين انتخاب البرلمان، وستكون بمنزلة حكومة تسيير أعمال.