الأخبار

رئيس الخبراء بمنطقة التجارة العالمية: الشراكة الإستراتيجية مع الصين تؤكد الرؤية الثاقبة للرئيس السيسى

أكد الدكتور طلال ابو غزالة، رئيس لجنة الخبراء بمنظمة التجارة العالمية أن تواجد الرئيس الصيني في مصر يؤكد أهمية تقدير دور مصر الريادي والمؤثر في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بل العالم أجمع من دولة الصين القوة الاقتصادية ، ورؤية الرئيس السيسي بإقامة علاقات متوازنة مع مختلف القوي العالمية في الشرق والغرب وخاصة الصين من حيث حجم التجارة الخارجية والتي من المتوقع أن تصبح أكبر اقتصاد في العالم ٢٠٢٠ بالإضافة الي دعمه مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير تحت مسمي الحزام الاقتصادي لطريق الحرير بما يعزز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الصين والدول العربية والإفريقية.

وقال في تصريحات خاصة للأهرام أن تنامي العلاقات المصرية الصينية يساعد مصر في جذب استثمارات أجنبية جديدة في مرحلة انطلاقتها الاقتصادية والتنموية فإذا كانت استثمارات من دولة عظمة اقتصادية ومارد تكنولوجي مثل الصين من خلال النجاح في توقيع اتفاقيات تعاون باستثمارات بلغت ١٥ مليار دولار لشركات صينية في مجالات الكهرباء والطاقة الإنتاجية والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع تنمية منطقة قناة السويس ، و الاستفادة من الخبرة الصينية من التكنولوجيا والعلوم الصينية في مجالات العلوم التكنولوجية والفضاء والنقل والطيران والأقمار الصناعية ، يساعد في الشعور بالتفاؤل بالاقتصاد المصري خاصة مع قيادة الرئيس السيسي وتفكيره الإستراتيجي لخدمه وطنه والمنطقة العربية فقوة مصر قوة للمنطقة العربية ، بدليل التخطيط لمصر ٢٠٢٠، ورؤية ٢٠٣٠ حتى ٢٠٥٠ ، وإنجاز قناة السويس الجديدة بعد عام واحد ، واكتشاف الغاز مما سيكون له نتائج اقتصادية عظيمة بعد توفير الطاقة أساس الإنتاج والتنمية ، بجانب المشروعات القومية العملاقة مثل تنمية محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والطرق وزراعة مليون ونصف فدان وغيرها من مشروعات صناعية وسياحية وتجارية ومراكز لوجيتسية، مؤكدا أن مصر بالطريق الصحيح وستصبح خلال السنوات الخمس من الدول العشرين الأكبر اقتصاديا في العالم .

وأشار أبو غزاله الي أن إطلاق المرحلة الثانية للمنطقة الصناعية الصينية في شمال غرب خليج السويس بحضوروالرئيسين المصري والصيني لجذب استثمارات صناعية تقدر بنحو 30 مليار دولار يفيد مصر من خلال جذب أكثر من 100 شركة صينية ذات الصناعات التكنولوجية العالية ويسهم في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل بجانب تدريب العمالة المصرية وتأهيلها فنياً ويكسبها مهارة علي أعلي مستوي.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى