الأخبار

اسعار الخضروات .. تعود لمعدلاتها 3 جنيهات للبطاطس و7.5 للبسلة و2.5 للطماطم

أكد عدد من المتعاملين في الأسواق الاستهلاكية من التجار والمواطنين علي أن حركة البيع والشراء لم تتأثر بالأحداث السياسية تحت مقولة “السوق دينامو متحرك”.. ورغم ما اتخذه أصحاب المحلات من احتياطات في مواجهة مظاهرات 28 فبراير. إلا أن الكثيرقام بفتح المحلات وعرض البضاعة وتحديداً أصحاب شوادر الخضار. وفي ثاني يوم مع ترقب الحكم علي الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يبال التجار ولا المواطنين بهذه الأحداث وعاد السوق للزحام واستقرت الأسعار عند مستواها منذ ثلاثة أيام.

في سوق الخضار رصدنا مشاهد الزحام والشراء دون فصال.. محمد السيد كبير تجار سوق الخضروات بمنطقة عين شمس. يبدأ كلامه بمقولة “السوق دينامو متحرك”. مؤكداً أن حركة البيع لم تتأثر بعد يوم 28 فبراير. وحكم البراءة علي محمد حسني مبارك وزادت الحركة مع يوم السبت وهو اليوم الذي يسجل أعلي مبيعات علي اعتبار أنه إجازة تقوم فيه كل الأسر بشراء احتياجاتها طوال الأسبوع من خضروات وأسماك ولحوم. وعن الأسعار أشار إلي أنها تشهد ثباتاً فيما عدا بعض الأصناف كالبطاطس والكرنب بسبب ارتفاع تكلفة النقل وزيادة الفاقد مع سوء الأحوال الجوية. وسجل كيلو البطاطس سعر الجملة من سوق العبور 1.8جنيه. ويباع في السوق ب 2.5 جنيه. والفاصوليا بسعر الجملة 2 جنيه وتباع ب 4 جنيه. والملوخية سجلت 6 جنيهات. والسبانخ لسعر الجملة من سوق العبور 3 جنيهات وتباع ب 4.5 جنيه.
يقول التوني أبوالمجد – تاجر خضروات – بالأمس كانت دعوات للمظاهرات يوم 28 فبراير. وتأثرت حركة السوق. وفضل المواطنون التزام البيوت. ورفضنا نحن التجار غلق المحال. وقمنا بعرض البضاعة من الخضروات دون خوف. ومر ذاك اليوم بسلام بفضل الأمن. واليوم سيطر علي السوق الزحام بعد أن اطمئن الجميع. وسجلت بعض الخضروات ارتفاعاً طفيفاً بسبب الأمطار وسوء الأحوال الجوية مع تزايد حركة البيع وعن الأسعار التي شهدت ارتفاعاً في يومين البطاطس سجلت 3 جنيهات بقيمة 50 فرشاً زيادة في الكيلو. البسلة المتوسط 7.5 جنيه. لتصل إلي 4 جنيهات. الكرنب سجل ارتفاعاً. بينما حافظ البصل والطماطم علي ثبات الأسعار وتباع الطماطم بسعر 2.5 جنيه.
تفترش فاطمة راضي ركنا من السوق عارضة خضرواتها الطازجة وبابتسامة تستقبلنا قائلة: الحمد الله الأمور مرت بخير والخضار يباع. وبعد أن توقعنا حدوث اشتباكات وتبادل أعيرة نارية في منطقة عين شمس. وفضلنا عدم الخروج. فوجئنا بالهدوء والأمن. واطمئن الجميع وزاد الزحام. وبلغت حصيلة البيع في بداية اليوم 120 جنيهاً. وهو معدل كبير بالنسبة للخضروات.
يقول فؤاد عبدرحمن صاحب محل بقالة إن حركة البيع انتظمت بعد يوم الجمعة. وزاد إقبال الناس علي الشراء بتفاؤل أكثر. مؤكداً أنه بعد تجربة يوم 28 فبراير لم يعد أحد يبالي بتهويل الأمر. ورغم صدور براءة محمد حسني مبارك وتوقعات البعض بحدوث قلق ومناوشات. ارتفعت حركة الشراء. خاصة مع يوم السبت كيوم إجازة تقوم فيه الأسر بالتسوق لباقي أيام الأسبوع.
وتلتقط طرف الحديث عبير سلامة ربة منزل من المستهلكين قائلة: لا أحد يستطيع أن يحبس أنفاسنا ويتحكم في حياتنا المعيشية. والسوق والمحلات خير دليل علي مدي تعامل الناس مع أي حدث سياسي متعلق بالمظاهرات والتخويف. واليوم قمت بشراء احتياجات الأسبوع دون قلق وعانيت من الزحام في سوق الخضار ومحلات الدواجن. موضحة أن متوسط الأسعار مناسب ولا زيادات.
يقول الحاج إسماعيل – موظف بالمعاش: استمتعنا بقضاء إجازة لطيفة بالبيت يوم الجمعة واليوم خرجنا وقمنا بالشراء. حركة الحياة لن تتوقف أمام دعوات تظاهر أوحكم براءة لرئيس سابق. السوق والتجارة دوارة لا تتأثر. اليوم ذهبت لأحد المخابز ووقفت أكثر من نصف ساعة للحصول علي 10 أرغفة. وعانيت من الزحام. وبعدها توجهت لسوق الخضار لشراء ما يلزم الأسرة. وكان السو مزدحماً بالتجار والناس والخضار.
تقف جليلة السيد موظفة حاملة بيديها أكياس ممتلئة بالخضروات والأسماك تبحث عن وسيلة تقلها لمنزلها. وتنادي لنا قائلة: “المصريين مابيخافوش ولا يعرفوا يسكتوا عن الأكل والشراء” وتسترسل بأنها قامت بشراء كافة احتياجاتها من الخضار والأسماك دون أي حساب لأي أحداث سياسية. مؤكدة أن الأمور طبيعية وتشهد زحاما وإقبال غير عادي علي الشراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى