صنع القرار وحل المشكلات

0

يمكن أن ننظر للحياة كحلقات متواصلة من القرارات, ويمكن أن تبدو بعض القرارات غير مهمة ولكنها في واقع الأمر مهمة للغاية.

وتتعدد أسباب ومؤثرات اتخاذ القرارات, كالعادة أو الصدفة أو بسبب تأثير الضغط, ولكن كل طرق صنع القرار الجيد أو حل مشكلة تتبع نفس الطريقة:

1. فهم المشكلة والأهداف بوضوح, عندها تستطيع أن تفكر بمجموعة كبيرة من سُبل العمل البديلة.
2. إيجاد حلول عديدة ومتنوعة للمشكلة, لا يمكنك استخدام حل مخترع إلاّ إذا كان قد فُكِّر به من قبل.
3. جمع كل المعلومات المتوفرة والمناسبة عن المخرج المحتمل لكل سبيل من سبل العمل والنظر إذا لم يكن هناك أي طرق تعاون لتوحيد الحلول العديدة المرجو منها مع الحلول الفعّالة.
4. قيّم الحلول المتوفرة وقيم باختيار التي تجدها مناسبة.

أهداف عملية صنع القرار
1. جعل القرارات أكثر عقلانية وحكمة.
2. ملاحظتنا بأننا نملك الاختيار حول عدّة أشياء مهمة في حياتنا.
3. تجنب الطريقة التلقائية أوالاعتيادية في صنع القرار.
4. تجنب نوع من الأفكار الغير عقلانية, فرضيات مزيفة, مخاوف, احتياجات, وعواطف أخرى تُعطل من صنع القرار الجيد.

خطوات عملية صنع القرار
1. الخطوة الأولى:
قرر فيما إذا هناك أي مشكلة, وإذا كان هناك, أوصف وافهم المشكلة, وابحث عن بعض الحلول, اقبل التحدي لمعالجة المشكلة.
إن التحديد الجيد للمشكلة يعتبر خطوة مهمة في الوصول إلى قرار سليم, وبالتالي علينا طرح عدّة أسئلة حتى نتوصل إلى تحديد جيد للمشكلة مثل هل هناك مشكلة؟ هل هناك أي حلول لهذه المشكلة؟ هل لي أي وقت لفصل شيء يتعلق بالمشكلة؟ هل هي مشكلة سهل السيطرة عليها وقابلة للحل؟ وهل أنا أبالغ بالتفاؤل أو التشاؤم؟
الخطوة الثانية:
إذا كنت تعلم ما هي المشكلة, فقرر الآن ماذا تريد بالمستقبل. ماذا تُقيِّم؟ عيّن أهدافك الرئيسية وأولوياتك, وقم باختيار أهم هذه الأهداف والأولويات.
الخطوة الثالثة:
بعد أن تقرر أن تتعامل مع المشكلة وتحدد أهدافك, فمن المهم أن تفكر بأكبر قدر ممكن من الحلول أو سبل العمل, فالقرار الأخير لن يكون أفضل من الاحتمالات المدروسة, والصعوبة الشائعة في هذه المرحلة هي الفكرة المهزومة ” لا أستطيع إيجاد أي حلول جيدة “. وللتغلب على هذه الصعوبة, فإنه من المفضل تشكيل مجموعة عمل من الخبراء أو العاملين معك لإجراء “عصف ذهني” حول الحلول المقترحة لحل المشكلة. ستساهم مناقشات هذه المجموعة في توفير حلول مبتكرة, كما أنها ستمكن من الوصول إلى الحلول الجيدة من خلال توفير أكبر قدر من الحلول المحتملة.
ويجب أن تتبع بعض الشروط لإنجاح عمل مجموعة العصف الذهني, وهي:
– مرحلة الأولى من العصف الذهني:
لا تقيّم أي من الحلول المقترحة, مهما كانت سيئة أو جيدة واقعية أو غير واقعية…الخ. فقط قم بتجميع أكبر قدر ممكن من الحلول المقترحة للمشكلة المطروحة وقم بتسجيلها.
– في المرحلة الثانية من العصف الذهني:
تقوم المجموعة بدراسة كل الحلول المقترحة والتعرّف عليها وربط كل واحد منها بالمشكلة.
الخطوة الرابعة
كل صانع قرار يحتاج لأن يعلم القوى النفسية التي تمنعنا من اتخاذ القرارات الهامة, ومن أهم العوائق اللاإرادية هي:

1. أن تكون بدون اتصال مع المشاعر والقيم الضاغطة وستعمل مع تعطيل تفكير صافي. هذا سيؤدي إلى قبول الأشياء كما هي. عندما يُفضل الناس أو يستقيلوا من عملهم يقولون ” أن لا أهتم ” ولكن بدقة أكثر هم مشلولين مثل لا يشعرون, لا يحفزون وغير مرتبطة بأحد, مترددين وغامضين.
2. الشك بالنفس, القلق, الاكتئاب, الغضب المكبوت, الحاجة للأمل الذي يتصل بالقرارات ومن الممكن أيضاً أن تؤدي للانهزام.
3. الفكرة المبالغ بها عن الشخص ممكن أن تؤدي إلى قرارات سيئة حيث تؤخذ القرارات الغير حكيمة فقط لأنها تجعلنا نبدو مهمين أو ناجحين للحظة ما.
4. أن تكون متواكلاً لدرجة كبيرة.
5. تفكير توّاق في أشكال متعددة (الكمالية, تريد كل شيء, تريد حلول نشيطة, الأمل من أنه هناك شيء أحسن سيحدث) كل هذا يعمل على تضييع صنع القرار.
6. إذا أسأنا معاملة أنفسنا بعد صنعنا لقرار ضعيف, هذا سيعمل على تجنب صنع أي قرارات في المستقبل.
7. إذا كان هناك مخرجات معينة تقلقنا. فيمكننا عدم التفكير بجدية بهذه البدائل كبدائل جيدة.
8. تعمل بعض عواطفنا على الإسراع في اتخاذ قراراتنا.

إذا كانت مجموعة ستتخذ القرار فيجب أن تحذر من ” تفكير الجماعة “, هناك دليل على أن الجماعات يمكنها في بعض الأحيان حل المشاكل أفضل, ولكن في بعض الأحيان قد تصل المجموعات إلى قرارات غير عقلانية. فالمجموعات تتخذ قرارات جيدة إذا كانت أغلبية الأعضاء أكفّاء ويعملون بشكل جيد.

يجب أن يتم دعم وتنقية الأفكار الجديدة أولاً, ومثل كل باقي الحلول يجب تحديها بعقلانية. من المهم أن تطلب من كل فرد بين الحين والآخر أن يعبر عن رأيه في موضوع معين بطريقته الخاصة مثل كتابة تعليقاته وفي كل الأحوال, تعتبر طريقة صنع القرار في المجموعة بطيئة ولكنها بالعادة أفضل من صنع قرار لشخص واحد هذا إذا اتبعت المجموعة قواعد صنع القرار الجيد.

من الواضح أن الكثير من العوائق العاطفية التي تقف في وجه صنع القرار تكون نابعة من شخصية الإنسان نفسه ويصعب التعامل معها. مثل إنكار المشاعر والاكتئاب أو الاستقلالية. وفي بعض الحالات حيث أن هناك نقاط عتمة, عندها نحتاج إلى تأجيل القرار حتى يتم إبعاد هذه العوائق. وإذا كان القرار لا يحتمل التأجيل وكنت منتبهاً لعوائق نفسية خطيرة ممكن لها أن تؤثر على قراراتك فينبغي عليك أن تطلب مساعدة من شخص ما محترف.

يوجد هناك دائماً نقاشات عقلانية ومنطقية بجانب وضد كل اختيار. يجب أن تسعى للبحث عن الحقائق (المعلومات التقنية والخبرات الشخصية) من أي مصدر بما فيها الخبرات وآخرين لهم نفس المشاكل وأشخاص متبرعين. يجب أن تدرس العناصر والمصادر (الحدود والأضرار المستخدمة للتغلب على المشكلة والقوى المعاكسة).

لا يمكن أن يُبنى قرارك على الحقائق فقط. لا بد أن تدرس ردود أفعالك الشخصية والحدسية والغامضة الموجهة عن طريق مشاعرك. تأمّل كل اختيار وفكّر بالمخرجات المحتملة عن كل واحد منهم. اسأل نفسك: ما هو أفضل شيء يمكن حدوثه إذا طبقت هذه الاختيارات؟ ما هو أسوأ شيء يمكن حدوثه؟ هل هناك طريقة لإثبات البدائل الخاطئة والتغلب على المخاوف أعط نفسك الوقت لتخيّل كيف أن كل اختيار يمكن أن يكون مرضياً, أو مزعجاً.

منقووول للفائدة

تأثير تفكير ماقبل النوم على حياتك

0

بسم الله الرحمن الرحيم

مهم جدا معرفة .. هل يستحوذ على الشخص التفكير الايجابى ام السلبى ؟؟؟؟؟؟

لسببب قوى جدا جدا وخطييييييير …….!!!!!!!!

لان اى احساس بالاحباط او بالاكتئاب او بعدم القدرة على مواصلة اى عمل او دراسة بحماس
سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية فى عقل الانسان اللاواعى
نتيجة ما خزنه من الماضى اما سلبيا او ايجابيا
وقوة البرمحة الايجابية او السلبية نسبية من شخص الى آخر بحسب ظروف الانسان وشخصيته وبرامجه العقلية

فمجرد فهم الافكارالسلبية واسبابها ((موقف مؤلم , تربية خاطئة , ضغوط نفسية من العمل )) وغيرها من الاسباب التى تؤدى الى:

1- توتر فى بادئ الامر
2- ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم
3- استحضاره ليلا ومن ثم اشغال العقل اللاواعى الى الصباح ((بالرغم من ان الانسان نائم ولكن عقله لاينام بل مشغول بالموقف الماضى ))
4- ثم الوصول الى الخوف والرهاب الاجتماعى ..
5- ثم الى الاحباط والانهيار والاكتئاب …
6- ثم الوصول الى باب عيادة الطبيب النفسى والعياذ بالله …
وهذا كله فقط بسبب البرمجة الذاتية السلبية …

فيجب القضاء على مجرد التفكير السلبى وابداله بالتفكير الايجابى بالطريقتين الراائعة …

الطريقة الاولى : هو التفكير بالاهداف المستقبلية الجميلة كالتالى :

1
– كتابة الاهداف الرائعة التى تود نحقيقها (اهم هدف فى حياتك )
2- كتابة الادوات التى تساعد على تحقيق الهدف الرئيسى وتقدير الحسابات المالية ..
3- التخيل بان الهدف قد تحقق بكل الوانها واحجامها …مصاحبة للمشاعر الرائعة وكانها تحققت بالفعل ..تنفس بطريقة عميقة جداااا مع املاء الرئتين بالاوكسجين المجانى….
4- ومن ثم سيكون رائع بان تخلد للنوم وآخر تفكير لك هو النجاح فى تحقيق هدفك ستصحو مرتاح ومتحمس ونشيط بقوة الله … لذا التوكل والاستعانة بالله من اهم الاسباب فى تغير النفسيات الى الافضل …

الطريقة الثانية ..هى: طريقة تذكر المواقف الرائعة فى حياتها وكانت لها تاثير قوى على نفسياتنا

1- الاسترخاء فى مكان هادء ومريح ..
2- استحضار موقف كان رائع من المواقف الماضية (النجاح فى مرحلة من المراحل الدراسية , النجاح فى اقامة مشروع كان نجاحه خيالى بالنسبة لك , النجاح فى تحقيق هدف كبير , النجاح فى مساعدة اى انسان , النجاح فى تحقيق هدف لانقاذك من ماذق او حل لمشكلة كانت كبيرة … وهكذا (باختصار الشعور بانتصار ساحق واااااو )
3- التركيز على الموقف الايجابى وتكبير الصورة بالتخيل او تقوية الاصوات المصاحبة لها (اذا كان الموقف يذكرك باصوات التشجيع والمدح والتصفيق وغيرها …)
4- اذا كان آخر تفكير لك قبل النوم هو … اسحضارالموقف الرااائع ؟؟؟ ستصبح بقوة الله بنفس المشااااااعر الرائعة ..
فى الصباح …
5- ستتغيرالمشاعر السلبية الماضية الى ايجابية وسيتغير السلوك الى الافضل وبشكل رائع ان شاء الله…

منقول

العقل اللاواعي ( الباطن )

0

عجز العلماء عن معرفة هذه القوة الخارقة التي يمتلكها الإنسان بعد اندماج الروح بالجسد . ولايمر يوم من أيام الدنيا إلا والدراسات والاكتشافات العجيبة تخرج عن تلك القوى التي يمتلكها هذا العقل . ولما عكفوا على دراسة العقل لم يجدوا السر داخل المخ المرئي حتى بعد تشريحه وتصويره ومتابعته، فخلصوا إلى وجود عقل أكثر عمقا غير مرئي ولا ملموس ولا مسموع تنطلق منه أوامر الروح ، وأسموه بالعقل الباطن أو بالعقل اللاواعي .
لدى هذا العقل الباطن قدرات لم يدرك منها العلماء حتى الآن إلا القليل ، ولعل الآية القرآنية تشير إلى هذا المعنى في الحديث عن الروح : ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) . إننا لا نعرف ، وربما لن نعرف ، كنه هذه الروح أو العقل الباطن ، لكننا كل يوم نكتشف قدراته الهائلة وطرق التعامل معه بتقنية أفضل .
إن د.ملتون أريكسون كان يرى أن العقل الباطن قوة خارة في الحياة ينبغي الاستفادة منها و د.جوزيف ميرفي لما ألف كتابه ” قوة العقل الباطن ” قبل أكثر من عشرين سنة أحدث ضجة كبيرة في الأوساط العلمية ولاقى شهرة كبيرة . إن ميرفي كان يشير في كتابه إلى أن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يريده في ذاته طالما كان هدفه واضحا وطالما كانت طرقه صحيحة في غضون هذا الوقت خرجت فنون وعلوم كثيرة تحمل في طياتها تطبيقات لإحداث التغيير وبرمجة النفس على ما تريده ، منها فن البرمجة اللغوية العصبية وتصميم الهندسة البشرية والعلاج بخط الزمن وطرق التعلم السريع ، والقراءة التصويرية وغيرها الكثير ، وأذكر أني في بداية التسعينات كنت أنظر المكتبات فيها بحدود عشرين أو ثلاثين كتابا في قسم ما يسمى بالتنمية الذاتية ( Self- Help ) ، أما اليوم فالمكتبة تحتوي أكثر من ألف كتاب في هذه العلوم ! في شركة AMAZON يمكن ايجاد هذه الكتب العديدة .
كل هذه العلوم في التعامل مع العقل الباطن ، هذا المخلوق الرباني العجيب ، وكل هذه الفنون تحوم حول فكرة التعامل مع العقل الباطن ، او العقل الخفي ، أو الروح ، وطرق البرمجة للحصول على المطلوب من الصحة النفسية والجسمانية .
إن التنويم والبرمجة اللغوية العصبية أحد هذه الطرق ، ومن أجمل الطرق السلسة في برمجة العقل وحسم صراعات النفس وعقدها وأمراضها .
– كيف يعمل العقل الباطن ؟
حتى نسهل الشرح المفضل دعنا نضرب مثالا بجهاز الكمبيوتر . جهاز الكمبيوتر يعمل من خلال أولا جسم : يتكون من مدخلات ( inputs ) ومخرجات ( outputs ) . المدخلات مثل لوحة المفاتيح ( keyboard ) والفأرة ( mouse ) والماسح ( scanner ) ، مثلها مثل مدخلات الإنسان من الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق واللمس . والمخرجات مثل الطابعة والشاشة والمودم ، مثلها كمثل مخرجات الإنسان اللفظية واللالفظية كالنطق والحركات والسلوك والنظرات.
أن هذا الجسم ، وداخله وحدة عملية مركزية ( CPU ) يحفظ المعلومات، مثلها كمثل المخ لدى الإنسان ، وهذه الوحدة برنامج من لغة معينة عادة ما يخاطب لغة الكمبيوتر المسماه بلغة الآلة ( machine ******************************** ) . هذا البرنامج مهم إذ إمكانات الكمبيوتر معطلة ما لم يكن البرنامج يعمل وبجدارة . أقوى جهاز كمبيوتر بدون برنامج جيد لا يعني شيئا . بل كمبيوتر بإمكانات متواضعة جدا مع برنامج عال المستوى أفضل ، لآن العبرة في النتائج ولا نتائج من جهاز ليس فبه برنامج أو برنامجه متواضع .
ومثل البرنامج كمثل ما نسميه بالعقل الباطن . البرنامج يدير شؤون الكمبيوتر ويخرج المتطلبات من خلال المخرجات ، والعقل الباطن كذلك يدير شؤون الفرد والجسد ويخرج سلوكيات وتصرفات وأعمال وأقوال.
هناك شخص مهم يعمل على جهاز الكمبيوتر ، ويسمى بالمبرمج ، هذا الشخص يعدل ويضبط في البرنامج حتى يتلقى ويخرج ما يريده ، مثل هذا الشخص كمثل العقل الواعي ، أنت في البداية تحدد ما تريد ، كمبرمج ، ثم تصيغ البرنامج الذي تريد وتأمر العقل الباطن أن ينفذه ثم ترى النتائج من خلال المخرجات . لو رأيت أن النتائج غير جيدة فأعد تضبيط البرنامج حتى يعطيك المخرجات التي تريد .
– متى وكيف يحدث الخلل في العقل الباطن ؟
أحيانا يصبح لدى الكمبيوتر توقف مفاجيء، أو تخرج ألوان غريبة في الشاشة ، أو تطبع الطابعة حروفا غير معروفة ، او يخرج الجهاز صوتا شاذا ، ولا يعمل لك ما تريد عمله . في البرمجة يسمون هذا خطأ ( Fault ) ويطلقون على هذا الخطأ (bug ) . ويعني أن المبرمج قد أخطأ في عمل شي أو نسي أن يعدل في البرنامج لذا حصل ما حصل . وقتها يقوم المبرمج باكتشاف مكان الخطأ ويشرع في تعديله أو إيجاد الحل البديل له . مثل ذلك كمثل بعض التصرفات التي قد تصدر من شخص غير لائقة للموقف . كالعصبية الزائدة في موضع طبيعي أو مزعج بعض الشيء ، أو حزن شديد في موقف لا يستدعي ذلك ، أو احباط أو قلق في مواقف لا تستدعي كل هذا . إن ذلك يعني أن هناك خطأ في البرمجة أو (bug) ، المطلوب تعديل البرنامج .
المبرمج يعلم أن البرنامج مكون من ما يسمى بالأوامر ( commands ) ، إن هذه الأوامر في الإنسان هي القناعات أو المعتقدات .

إن المطلوب تغيير القناعة المسببة لذلك حتى يتعدل البرنامج.
لو سمعت طفلة أن ” الله لا يوفقك إذا لم تكن أمك راضية ” وقبلت الجملة في الوقت الذي أمها لا ترضى أبدا فإنها ستعيش حياتها معتقدة أنها لن توفق ، لذا فهي لا تحاول ولا تجتهد .
لو قيل لطفل وهو عند الطبيب ” يجب أن تأكل لتعيش” فقد يأكل حتى التخمة ، والعكس لو قيل له أكلت هذا أو ذاك فستصاب بكذا أو كذا فقد ينشأ مرض نفسي في الأكل كالبوليميا، طفل يسمع من صغره أن الاموال وسخ الدنيا وانها سبب عناء الناس سوف يعيش على الراتب ولن يفلح أبدا كتاجر ما لم يغير هذه القناعات.
كثير من القناعات على المستوى الشخصي الذاتي والمجتمعي والشعبي بل والعالمي متقبلة دون ادراك من الكثيرين بخطورتها . من هنا ينشأ الناس يعانون دون معرفة المسببات لذلك.
أي سلوك عند الإنسان – مهما كان – فوراءه قناعة مسببة له . ليس هناك أي سلوك انساني إلا وله دافع أو قناعة. مثل أي تصرف من كمبيوتر لا بد له من أمر.
من هنا ندرك أن القناعات أهم أمر لبرمجة العقل وفق ما تريد بعد تحديد ما تريد .

مبادئ القوة

0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قوة الجد

أن تأخذ كل مافي الحياة بجد وأنت قادر على التحدي بتبسمك، فهذا يعني أن تأخذك الحياة بجد وهي تتحدى ظروفك متبسمة.

لا
قل لا دائما، وأسرف فيها لنفسك دائما وللآخرين في أفضل الأوقات.. فالثقافة المحلية لاتحبها فلا تحتملها.. تعود عليها للنصر الشخصي..!!

التصور العقلي
هي أعظم قدرة عقلية.. تمكن دماغك من تنفيذ معطيات خطتك بتوافق جسمي عقلي مع الصور التي أختزنت في الخلايا العصبية. في طيات هذا المبدأ، كافة المباديء الأخرى.. إبدأ والنهاية في ذهنك.

التذكر التخيلي
الذاكرة تشبه ترابطات لعبة الدومينو، تبدأ من القطعة الأولى، إذا نسيت فقد أفتقدت أحد العناصر، وحيلة التذكر العظمى هي ربط المعلومة بصورة مألوفة. قوة الذاكرة تهبك السيطرة على الموقف.

التكيف
تكيف مع الأحداث ولاتقاوم إلا مايمكن تغييره عبر التصور العقلي. المقاومة الخاسرة ت**بك عادة الفشل، إحذر أن تفعل ذلك.

كن صريحا
بقمة الإيجابية صارح نفسك والواقع يوميا.

أغلق الكتاب وأحرقه
ليس صفحة، بل كتابا بثقله.. لاتراجع أفكارك السلبية والماضوية، فقط تدرج في تجاهلها بدون مبرر، وادفع ثمنا رائعا عظيما لذلك..
إمتلاك قوة التسامح ليست أمرا تراجعه، ولا شيئا يوهب لك،، أنتزعها بثمن ماتعيشه اليوم وماتراه في الأفق.

إقتل الخوف
بالإعتراف بمواجهته ثم محوه تدريجيا، عبر التغذية الراجعة، يجب أن تخاف حتى تمتلك قوة التحدي، في كل مرة أنقصه تدريجيا.. ثق أنك تتنفس، وهذا يكفي لأن تعيش حرا.

ثروة المشاكل
الحل اليتيم لإنهاء المشاكل المسلم بوجودها، هو إستخدامها كثروة من تراب يمكن الإرتقاء عليها للأعلى.. غير ذلك أبقى في عمق الحفرة حتى تبعث.

إعتمد على نفسك
“أحسن الظن بالناس وكأنهم كلهم خير، وأعتمد على نفسك كأن لاخير في الناس” يكفي ماقاله العقاد.

قوة توليد الرغبات
حدد رغبة واضحة
أفهم دافعك ثم قرر ثم إستعد لدفع الثمن ثم أدفع الثمن فورا.
لتكن بهمة الثريا.

إختبار الشك
كل لحظة شك تمر بنا ماهي إلا إختبار لقراراتنا، ليست أكثر من ذلك سوى في قيمتها التي نضعها لها، المهم أن نقرر ثم نستمر.

لحظات الهزيمة
الخطأ والضعف واردان، الحل ليس في التراجع، بل في إغتنام الفرص
التراجع يسبب خسائر مضاعفة.. يمكن أن تتراجع إذا كان فرصة مثمرة. إنما لاتشغل ذهنك أبدا بهذه اللحظات!

الفعل ورد الفعل
إصمت..
لاتكن كلب (بافلوف) كائن مستثار لمثير، يجب أن تستخدم طاقة عقلك في تصور أبعاد الأشياء.

إدارة الوقت
إدارة الوقت هي (قائمة وتنفيذ) ولكل جهد منظم عائد مضاعف، وقانون إدراة الوقت هو ترتيب الأهم ثم المهم. قسم الوقت ونفذ مهامك مهما كان الثمن.. وتذكر أن الوقت ماهو إلا تجارة تتطلب العمل بمهارة.

الوقت الصحيح
أعمل الشيء الصحيح، في الوقت الصحيح، وتراجع بإستراتيجية.. لاتسوف أبدا، وألغي بعض المهام المؤجلة.

الإسترخاء التكيفي
نيوتن كان مسترخيا في حديقته، وجاليليو في الكنيسة..
أما الرسول فقد نزل عليه الوحي متعبدا في غار حراء.
الإسترخاء هو محاكاة السنة الكونية للطبيعة..
وقانون إبداعي لازم.

سلم للواقع
مامن عظيم إلا وهو قمة في التسليم، فأهدافك هي تشكيلك للواقع الجديد.. هذه سنة كونية كذلك.. إذا شئت مخالفتها فافعل..!!

السعادة مجرد قرار
فكرة أن تكون سعيدا فقط فكرة رائعة، ولكن تنفيذها صعب.. أفعلها دون مبرر، أو أخلق المبرر، فمقاييس السعادة كاذبة.. نحن من يضعها بإحتمالات حمقاء.

مامن فعل إلا وهو مهم
تكمن أهمية الأفعال الصغيرة أنها تمارين وإختبارات يومية للتطوير الشخصي.. وإستمتاع بلا حدود في عملية القيادة الذاتية.. كل فعل صغير هو مهم، ولكن لاتنشغل بتفاصيل الحياة اليومية.

تراكم الأفعال
تراكم الأفعال الإيجابية يهبك قوة شخصية فعلية هائلة وبلا حدود، هي صناعة للسلم الشخصي، ستتلمس ذلك دائما.

التفكير العميق في المسببات
إبحث عن المسببات الإيجابية للأشياء، والدوافع الداخلية لسلوك الآخرين.. تجاهل المسببات التي بلا جدوى دون تردد.. إسعد وحدك بمعرفة هذه المسببات.

حرر نفسك
.. من إنتقاد الآخرين، والتركيز على مساوئهم، حتى تمتلك طاقتك في التقدم.. فليس النقد السلبي حقيقة ماتريد.. مشاريعك أكبر من ذلك، والوقت لن يسعفك.

تقبل المحيط
تقبل محيطك كما هو، ولاتخشى التأثير السلبي، فتصوراتك لما تريد، يجب أن تستمد قوتها من كمية التأثير، لامن كيفيته.. أدرك أن العظمة الكامنة تكمن في القدرة على التنفس بوعي.

تعامل مع الآخرين كما تحب أن تٌعامل
هذا مايمكنك من فرض طريقة تعامل الآخرين معك كما تحب، بحيث يستعصي على الجميع أن يعاملوك بما لاتحب، ويستعصي عليك أن تفرض الع**.

مساويء الآخرين
جهل الآخرين هو الوسيلة التي وصل بها قادة اليوم إلى الحكم، إعتبرها “نفعية أخلاقية”، واعلم أنك أفضل من الآخرين لهذا ترى مساوئهم. ركز على إيجابياتهم، ماذا تريد غير ذلك؟!

النصر الجماعي
تبادل المنافع مع الآخرين ثم التكاتف والتعاون عبر إدراك منظور الآخر ثم فهمهم قبل إفهامهم عبر الإنصات لهم لمعرفة دوافعهم هي ثلاثية النصر الجماعي. تذكر أن إحترام الآخرين بجدية أمر عملي وليس عاطفي.

لاكمال في العالم
لاتبحث عن الكمال والمثالية في أي شيء، لايوجد كمال سوى في الرغبة.. حقيقة ماتطلبه من نفسك هو أن تعمل بجد.. والعظمة في إتقان العمل الصحيح.

بين التواضع والغرور
يكمن بين الأمرين عامل الثقة، لاتعتقد أنك في أحد الطرفين، المهم أن تستمد من التواضع إخماد غرورك، ومن غرورك ثقتك بنفسك.
تواضعك لله يحقق توازنا هائلا.. ليكن هو الحاكم على ثقتك بنفسك.

الإنضباط
قوة الإنضباط موجودة في داخلك، بدلا من توجيها في العادات السلبية، وجها في ماتريد، الجبن خيار أيضا، فلتكن دائما بهمة الثريا.

ثابر
بضراوة..
المثابرة تغلب المقاومة.. تيقن من هذا المبدأ.. لاتشك فيه مطلقا.. إحذر من ذلك.. وإستمر في ترسيخ مبادئك وأفعالك بقمة المثابرة المرنة. المثابرة قاسم مشترك في نجاح الأغبياء والأذكياء على حد سواء.

Lies
يقول “أنتوني روبنز”: “أن معظم المعتقدات التي نختارها للنجاح غير صحيحة ولكنها نافعة، مثل معتقد أن الأفكار تصنع الواقع” تذكر أنها كذبات صادقة.. هذه هي أطر الحقائق.

إيجابية النفس
لتكن نفسك إيجابية بلا حدود، وعقلك مشتعل حتى الإحتراق، المشاعر وحدها مايجب أن تكون في قمة الإيجابية،، أما العقل فقم بإيقاظه طوال الوقت. هذه مدرستك في إتزان المتناقضات وهي عبرة الليل والنهار.

زيادة الإيمان
إذا تجاهلت هذا المبدأ في سلوكك فإن الشر سيبقى بين عينيك.

أسرار الطاقة الحيوية

0

 

أسرار الطاقة الحيوية

المحاور الثلاثة الرئيسية :
إن التركيز على هذه المحاور الثلاثة يؤدي إلى التخلص من المشاكل الذهنية و النفسية و الجسدية و بهذا يتخلص الجسم من مشاكله بالكامل .
التفكير : يتأثر بـ : عدم التركيز – تضارف الأفكار – قلة النوم – تشويش ذهني …. الخ
القلب : يتأثر بـ : الخوف – الضيق – التوتر – الحزن – الكآبه … الخ
السلوك : يتأثر بـ : آلام المفاصل – الأوجاع – الأمراض – الحساسية – … الخ

مفهوم الطاقة و ماهيتها :
خلق الله تعالى هذا الكون بما فيه من الكائنات الحية و الجمادات و غيرها بدقة متناهية يكمل بعضهم بعضا كمنضومه واحدة ، و خلق كل شيء بقدر و سيرة لأجل مسمى ، و أودع في كل ما خلق طاقة تتناسب مع مكونات بنيتها ووظائفها. فمنها ما تحس و تلمس طاقته و منها لا ندرها إلا بأجهزة دقيقة خاصة.

فالطاقة الكونية الأثيرية أساس لحياة المخلوقات فهي مصدر أساسي للقوة الصادرة عن الكواكب و النجوم و الجرام و المجرات بما فيها الشمس التي تستفيد منها الكائنات الحية على هذا الكوكب . فالموجات الكهرومغناطيسية تتغلل في كل شيء سواء كان جسما ً متحركا ً أو ثابتا ً ، حيا ً أو جمادا ً و بالرغم من هذا فإنه لا يصلنا من موجاتها إلا التي تفيدنا و ذلك لوجود طبقة الأوزون التي تحبس الأشعة الضارة من الوصول إلينا .

و لكون هذه الأشياء و الأجسام بما فيها الإنسان جزء من هذا الكون فإن الطاقة الكونية تنساب و تتدفق من جسم لآخر وتؤثر فيه و في طاقته. و هذا التأثير إنما هو تأثير موجي على طاقة الانسان و المخلوقات الأخرى و لا علاقة بالحظ و الرزق و السعادة و غيرها من الأمور التي يذكرها المنجمون و السحرة. و أقرب صورة لذلك تأثير القمر على الإنسان في الأيام البيض من كل شهر عربي ، و هذا ما أكدته الأبحاث حديثا ً . و لتأكيد ذلك أنظر إلى المد و الجزر في تلك الأيام.

فكل شيء من حولنا من الأحياء و الجمادات و الألوان و الاشعاعات و غيرها عبارة عن طاقة متصلة ببعضها البعض و متفاعل مع الطاقة الكونية و الأثيرية و مع الطاقات الأخرى الصادرة من الأشياء المحيطة بها. حتى على فكرة الانسان التي يفكر بها الانسان عبارة عن طاقة . فالفكرة كما يقول العلماء ترسل عبر الجور بالهيدروجين من خلال سيالات كهرومغناطيسية تصدر عن الانسان فتؤثر في الطرف الآخر إما سلبا أو إيجابا ً.

إذن الطاقة التي أودعها الله – سبحانة و تعالى – في الأرض و الانسان و الاشجار و النباتات و الحيوانات و الاحجار و البحار و في كل شيء في هذا الكون هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية . و الاختلاف الرئيسي بين الأشياء هو ان درجة ذبذبتها ( ترددها ) و أطوال موجاتها غير متساو ٍ .

و يذكر أن أحد الباحثين في موضوع مراكز الطاقة في الجسم و يدعى فويوم أكد أن قوة الطاقة الخارجة من الجهاز العصبي السمبثاوي تفوق قوة الطاقة المماثلة الخارجة من الإنسان العادي من 3 إلى 10 أضعاف.

جاء في كتاب ” البحث عن قوة الكون ” للباحثة ( لين ماكتاجارت ) عن قيام العلماء بدراسات كثيرة حول موضوع طاقة الكون و المبنية على بعض النظريات كنظرية العالم المعروف (آينشتاين ) الذي قال بإن الكون عبارة عن مساحة (فراغ ) + مادة + وقت .

وقد قام علماء الفيزياء بدراسة الذرة للمادة حيث خرجت نتيجة دراستهم عن النواة و الالكترونات التي تدور حولها هم أصغر من الذرة و أن النواة و الكتروناتها لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة جدا ً بالنسبة للفراغ الموجود في الذرة حيث قدرت نسبة الفراغ بأكثر من 99% من الذرة . و وجدوا جزيئات صغيرة داخل النواة فوجودا أن حركتها الدقيقة وفق فكرة و نظرة الباحث لها ، أي أن تلك الجزيئات تتحرك نتيجة لفكرة ما يفكر بها الباحث .

و من هذا الاكتشاف المذهل خرج العلماء ( أن الفكرة ت)ثر في حركة الجزيئات الصغيرة الداخلية في النواة )

و هذا يقود إلى نقطة هامة و هي أنه كلما كانت فكرة الإنسان أقوى كلما كانت إمكانية تحريك ما هو أكبر من الجزيئات التي في نواة الذرة .
إذن فالفكرة عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تنتقل من ذهن الإنسان فتؤثر على كل ما حولها وفق ما يفكر به الإنسان . و يتبين لنا هذا الأمر جليا ً عندما نؤثر على اهتزاز البندول من خلال تفكيرنا الايجابي أو السلبي.

تمرين البندول : أحضر بندول او أي سلسة او خيط و علق به ثقل بسيط بحيث يكون كالبندول امسك البندول بيد بيحث يتدلى للإسفل و ابسط كف يدك الأخرى تحت البندول .. حتى يثبت عن الحركه .. و الآن فكر في فكرة سلبية ( انك حزين و لا تستطيع ان تفعل شيء وتشعر بالبكاء او أي يفكرة تجعلك حزين ) و راقب حركة البندول . ثم فكر في فكرة تجعل سعيد و تشعر بالفرح مثل ( ان تقول انا سعيدا و متفائل و اعلم اني استطيع فعل كذا او فكر في شيء يجعل سعيد ) و راقب الفرق بين طريقة الحركة في الفكرة الايجابية ..

ستلاحظ ان الفكرة الايجابية لها القدرة على تحريك البندول بشكل كبير و حركات دورانيه و كلما كانت فكرتك قوية كلما زادت الحركه .. و في التفكير السلبي ستجد ان حركة البندول بطيئه في خط مستقيم ليس بمقدور البندول الحركة بسهوله ..

د.عبداللطيف العزعزي ، اسرار الطاقة الحيوية

 

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 في البنوك

0

سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 في البنوك.

سعر الدولار في البنك المركزي المصري

سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري نحو 50.55 جنيه للشراء 50.69 جنيه للبيع.
سعر الدولار في البنك الأهلي اليوم

سجل سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي نحو 50.55 جنيه للشراء 50.65 جنيه للبيع.
سعر الدولار اليوم في بنك مصر

وصل سعر الدولار اليوم في بنك مصر نحو 50.55 جنيه للشراء 50.65 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك الإسكندرية

حقق سعر الدولار اليوم في بنك الإسكندرية نحو 50.55 جنيه للشراء 50.65 جنيه للبيع.

أسعار الخضراوات والفاكهة.. انخفاض الكوسة والباذنجان والبصل في الأسواق اليوم الثلاثاء 25 فبراير

0

تباينت أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق، اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، وذلك مقارنة بأسعار أمس، ووفق الأسعار المعلنة على بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء.

سعر الخضراوات اليوم

سجل سعر كيلو الطماطم 5,5 جنيه.
بلغ سعر كيلو البطاطس 10 جنيهات.
بلغ سعر كيلو الليمون البلدي 62 جنيها.
استقر سعر كيلو البامية 58 جنيها.
بلغ سعر كيلو الملوخية 23 جنيها.
سعر الكوسة اليوم 15,5 جنيه، مسجلا تراجعا قدره 1 جنيه.
وصل سعر كيلو الخيار الصوب 17.5جنيه.
وصل سعر كيلو الباذنجان الرومي 12 جنيها، مسجلا تراجعا قدره 1.39 جنيه.
لامس سعر كيلو البصل 15 جنيها، مسجلا تراجعا قدره 1.03 جنيه.
سعر الفاكهة اليوم

سجل سعر كيلو الموز البلدي 24 جنيها.
بلغ سعر كيلو التفاح المحلي 59 جنيها.
وصل سعر كيلو الخوخ 44 جنيها.
بلغ سعر كيلو البرقوق 55 جنيها.
اقترب سعر كيلو المانجو البلدي من 39 جنيها، مسجلا تراجعا قدره 1.49 جنيه.
لامس سعر كيلو كنتالوب 25 جنيها.
وصل سعر كيلو الكمثرى البلدي 45 جنيها.

نائب وزير المالية: ملتزمون بمبدأ الحوار الفعّال مع المحاسبين القانونيين لتطوير المنظومة الضريبية

0

شهد شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مصلحة الضرائب المصرية وشعبة مزاولي المهنة الحرة للمحاسبة والمراجعة بالنقابة العامة للتجاريين، ووقع البروتوكول رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، والدكتور محمود السيد الناغي، رئيس شعبة مزاولي المهنة الحرة للمحاسبة والمراجعة بالنقابة العامة للتجاريين وبحضور عبد الفتاح حسين نقيب التجاريين.

أضاف نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن البروتوكول يأتي ضمن رؤية وزارة المالية لتعزيز الشراكة مع المجتمع المهني، ودعم مبدأ الحوار الفعّال مع المحاسبين القانونيين باعتبارهم شركاء رئيسيين في تطوير المنظومة الضريبية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يُعد جزء من الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتقليل النزاعات الضريبية، وتحقيق قدر أكبر من الشفافية في العلاقة بين المصلحة والممولين.

أوضح، أن الوزارة حريصة على تفعيل قنوات التواصل المستمر مع النقابات المهنية والجمعيات المعنية لضمان تطوير المنظومة الضريبية وفق أسس واضحة وتوافقية، مما يسهم في رفع معدلات الامتثال الطوعي، وتسهيل الإجراءات على المحاسبين والممولين على حد سواء.

أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن البروتوكول يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية بضرورة العمل المستمر لتطوير المنظومة الضريبية، وتعزيز التعاون بين المصلحة والمحاسبين القانونيين، على نحو يحقق الالتزام الضريبي العادل، ويدعم تحقيق العدالة الضريبية، ويُسهّل على الممولين والمكلفين الوفاء بالتزاماتهم الضريبية بكل يسر ووضوح، ويعزز الثقة بين الممولين والإدارة الضريبية، بما ينعكس على أهداف التنمية الاقتصادية للدولة.

أوضحت رئيس مصلحة الضرائب، أن البروتوكول يهدف إلى تحديد الآليات والضوابط التي تحكم تعامل المحاسبين القانونيين مع المصلحة، وحوكمة العلاقة بين الطرفين لضمان تقديم خدمة ضريبية أكثر كفاءة، قائلةً: «ملتزمون بتبسيط الإجراءات، وتعزيز التعاون مع المجتمع المهني، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الامتثال الطوعي وزيادة معدلات التحصيل الضريبي دون أعباء إضافية على الممولين».

أشارت إلى أن البروتوكول يحقق توازناً بين حقوق والتزامات المحاسبين القانونيين، من خلال تحديد الصلاحيات الممنوحة لهم، وفقًا لفئاتهم المختلفة، كما يضمن تطوير معايير العمل المهني عبر إصدار دليل إرشادي شامل بالتنسيق بين المصلحة والشعبة، بما يعزز جودة التقارير المالية والضريبية المقدمة.

من جانبه، أكد الدكتور محمود السيد الناغي، رئيس شعبة مزاولي المهنة الحرة للمحاسبة والمراجعة بالنقابة العامة للتجاريين، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو تنظيم وضبط الممارسة المهنية للمحاسبين القانونيين في تعاملهم مع مصلحة الضرائب المصرية، قائلًا: «نعمل جنبًا إلى جنب مع مصلحة الضرائب المصرية لضمان التزام المحاسبين بالمعايير المهنية والأخلاقية، وتوفير بيئة عمل واضحة ومنظمة، بما يعزز دورهم في مساعدة الممولين على الامتثال الضريبي الصحيح وتحقيق العدالة الضريبية».

وأوضح «الناغي»، أن التعاون المستمر بين النقابة والمصلحة يسهم في تطوير المنظومة الضريبية، ويتيح للمحاسبين القانونيين أدوات ومعايير واضحة تسهل عليهم أداء مهامهم بكفاءة وشفافية، معربًا عن تقديره البالغ لوزير المالية الدكتور أحمد كجوك على رعايته لهذا البروتوكول، وحرصه على تعزيز الشراكة بين الوزارة والمجتمع المهني.

وأشاد بالدور المهم الذي يقوم به شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، في دعم هذا التعاون المثمر مع الشعبة، وحرصه على تحقيق التوازن بين متطلبات الدولة وحقوق المحاسبين القانونيين والممولين، موجهًا الشكر لمصلحة الضرائب المصرية، على الجهود الكبيرة في دعم التواصل الفعّال مع النقابة والمجتمع المهني، والعمل على تطوير آليات العمل المشترك بما يخدم المصلحة العامة للدولة.

المركزي يسحب سيولة بقيمة 3.1 تريليون جنيه في فبراير

0

سحب البنك المركزي سيولة بقيمة 506.8 مليار جنيه عبر عطاء السوق المفتوحة اليوم الثلاثاء.

بذلك يرتفع إجمالي المبالغ التي سحبها في فبراير الحالي إلى 3.1 تريليون جنيه، بعد 4 عطاءات طرحها بقيمة 1.05 تريليون جنيه و567.4 مليار جنيه و967.45 مليار جنيه و506 مليارات جنيه على التوالي.

كان المركزي قد سحب سيولة عبر عطاءات السوق المفتوحة بقيمة 3.1 تريليون جنيه في يناير الماضي، مقابل 3.5 تريليون جنيه في ديسمبر السابق.

وخلال الفترة من بداية يناير 2023 وحتى نهاية أكتوبر 2023، سجلت السيولة المحلية زيادة بنسبة 12.6% بلغت قيمتها 0.97 تريليون جنيه بعدما صعدت من مستوى 7.71 تريليون جنيه في يناير 2023 إلى مستوى 8.68 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2023.

وزيرا قطاع الأعمال والمالية يبحثان فض التشابكات المالية

0

عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، وأحمد كجوك وزير المالية، اجتماعًا موسعًا بحضور عدد من قيادات الوزارتين، وذلك لبحث عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

تناول الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين، مع التركيز على ملف فض التشابكات المالية بين الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام والجهات التابعة لوزارة المالية، وذلك في إطار جهود إصلاح الهياكل المالية للشركات وتحقيق الاستدامة المالية.

كما تم استعراض الإجراءات والخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها في هذا الشأن خلال الفترة الماضية، إضافةً إلى وضع آليات فعالة لمواصلة حل هذه التشابكات بشكل يحقق التوازن المالي المطلوب.

وأكد الوزيران خلال الاجتماع على أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المالية المتاحة، وتعزيز قدرة الشركات على تحقيق أرباح مستدامة، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.